إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

استقبال السفير .. تصرف حقير ..

كتبهـا : محمد شحاتة - بتــاريخ : 9/22/2009 - 1:21 PM,الذي لا يعرف مصر وطبيعة شعبها .. ربما يختلط عليه الأمر ويذهب فيها كل مذهب ..
ولكن الذي يمعن النظر ويخلص النظرة .. يجد أن مصر الراكنة .. الراكدة .. الراقدة في ظاهرها ..
إنما هي تمور..  وتعج بالحركة في باطنها .. بلا أدنى مبالغة ..
فمصر و إسرائيل عنصران .. متنافران .. متضادان .. لايجتمعان معا..ولا يمتزجان معاً ..
حتى ولو تعاونت وتكالبت قوى الدنيا على محاولة تغيير هذه المعادلة القــــدَرية ..
وقبول أحدهما للآخر كقــدر..  أمر يتوقف على مدى إيمانه بصحة هذا القدر .. أم بوهمه وكذبه ..
لذلك تحمل الجينات الوراثية المصرية منذ أربعينيات القرن المنصرم .. وحتى يشاء الله .. المشاهد الكاملة لتخليق الكائن الإسرائيلي ..وتحضيره في معامل الاستعمار الغاصب .. وغرسه في الجسد العربي عنوة وقهراً ..
ثم محاولة استخراج شهادة ميلاد رسمية لهذا الكائن .. و "فبركة" أوراق وسندات شرعيته وموجبات قبوله ..
ولم تستطع أربعة حروب .. وعشرات المعارك..  ومئات الاعتداءات .. وآلاف التحرشات..  ومئات الآلاف من القتلى..
لم تفلح جميعها ومثلها معها  في أن تنتزع من الشعوب العربية .. والشعب المصري على وجه الخصوص "خاتم " الاعتراف بذلك النسب المزيف وذلك الجسد اللقيط..
تكتلات .. وتضييقات .. ووعد .. ووعيد..  وتخويف .. وتهديد من الدول "العظمى" لم تكل ولم تمل لمحاولة فرض إسرائيل العرب ..
نجحت محاولاتهم وضغوطهم مع الحكومات " معظمها تحديدا" .. لكنها لم تنجح أبداً مع الشعوب " جميعها تحديداً" ..
وهذا ما يقلق الدول العظمى وإسرائيل .. لأنهم يدركون أن اعتراف الحكومات العربية في جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمت والتي سوف تبرم بإسرائيل كدولة .. إنما هو كمثل الحبر على الورق .. ما لم يكن نابعاً من عقيدة ويقين الشعوب ..
والشعوب لن يتوافر عندها هذا اليقين..  ولا تلك العقيدة حتى لو ضُــربت بالقنبلة النووية..  مالم تسترد من إسرائيل حقوقها المسلوبة وأراضيها ومقدساتها المغتصبة ..
لذلك وأنا هنا سأتحدث عن مصر بالخصوص .. سيلاحظ " المتحيرون" تلك الازدواجية العنيفة في العلاقة المصرية الإسرائيلية ..
نعم .. هناك اتفاقية تربطنا..  وسفارة .. وعلاقات دبلوماسية..  وبعض العلاقات التجارية "المفروضة فرضاً بسلاح المعونة" كالكويز وغيرها .. وهناك لقاءات.. وزيارات متبادلة .. وابتسامات مفتعلة..  ومحاولات مفاجئة ومتعمدة " للف" الذراع على الكتف للإيحاء بالحميمية ..
كل ذلك وأضعافه لم ..ولا .. ولن يغير..  ولن يؤثر في جينات الشعب المصري المتوارثة .. من كراهية .. واشمئزاز وعداء "مكتوم" لإسرائيل .. ينفجر ويتصاعد مع كل اعتداء إجرامي .. وتحرش بربري تمارسه إسرائيل بأهلنا في جنوب لبنان..  وفلسطين.. وبجنودنا على الحدود ..
لا تخلطوا بين الشعب ومشاعره .. وبين سياسته التي تمثلها حكومته ونظامه ..
فهناك اتفاقية بيننا وبينهم .. نعم .. نعرفها ونعرف بنودها جيداً ..
ولكننا نعرف أيضاً كيف نتعامل معها .. دون أن نسقط من حساباتنا .. ومن أحضاننا قضيتنا ..وفلسطيننا .. و لبناننا..  وجولاننا..
أعطيناهم سلاماً بارداً كالثلج مقابل أراضينا ..
ولن تفرض علينا هذه الاتفاقية .. ولا معاهدات .. ولا تهديدات الدنيا جميعها احتراماً لمن لا يحترمنا..  
ولا رضاء على من ينتهك أراضينا .. ويقتل أولادنا .. ويحاول خنقنا .. وقتلنا عطشاً بتأليب دول حوض النيل علينا ..
ويحاول حصارنا بقنابله ومفاعلاته .. ويحاول بث الفرقة فينا وأسباب الوهن والضعف ..
لذلك فلتفعل الحكومات ما تشاء أمام فلاشات وعدسات الكاميرات بل وخلف كواليس المسارح ..
ولكننا كشعوب .. لنا الكلمة العليا .. ولنا الكلمة الأخيرة .. وعندنا فصل الخطاب ..
وهذا ما تنبهت له إسرائيل ولم تغفل عنه أبداً ..
فلم تتوقف محاولاتها لاختراقنا من الداخل.. حاولت  مد الجسور الوهمية الكاذبة من التواصل مع طبقات من المثقفين والإعلاميين ورجال الأعمال والمصريين الباحثين عن عمل أو عن صفقة أو عن أي شيء .. ولم تسفر عن شيء يغير تركيبتنا نحوها ..
كلها محاولات كمثل نطح الماعز للجبل .. ليست إلا كقشور تنمحي بالتجديد الطبيعي للجلد ..
لذلك فإن الشعب بطوائفه ..ونقاباته .. وجمعياته..  وأطيافه قد حرم إسرائيل على نفسه حرمة الدم أو حرم النسب ..
فلا تطبيع .. ولا تعامل .. ولا تواصل قبل أن يسترد أخواننا في العروبة حقوقهم وأراضيهم ومقدساتهم السليبة ..
وليس أدل ولا أشرف دليل على ذلك الترابط والتلاحم الشعبي من تحريم البابا شنودة الثالث على المسيحيين الحج إلى بيت لحم في فلسطين إلا بعد عودتها إلى العرب وليدخل العربي المسيحي ممسكا بيد أخيه العربي المسلم إلى القدس الفلسطينية العربية ..
هذه هي مصر التي لا تعرفونها ..
 وليس أدل على ذلك من حكم المحكمة الإدارية المصرية بإسقاط الجنسية عن المصريين الذين ساقتهم قدمهم إلى إسرائيل للعمل أو الزواج أو الإقامة فيما يؤكد يقظة الشعب بكافة أطيافه ومؤسساته  واستنكاره لأي تواصل أو تطبيع مع الاسرائيليين ..
لذلك لم يكن غريباً ذلك الإندفاع المحموم..  والاستنكار .. والاستهجان للجرم غير المسئول الذي ارتكبته الصحفية هالة مصطفى " ومن وراءها" والتي هي عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني..  ورئيسة تحرير مجلة الديمقراطية بمؤسسة الأهرام العريقة "إحدى قلاع وحائط من حوائط الصد " عند الشعب المصري..
وذلك عندما استقبلت السفير الإسرائيلي شالوم كوهين بقلب مبنى مؤسسة الأهرام .. في تصرف له مغزاه ومعناه ..
ومهما كان المقابل .. أو الثمن .. أو العلم والسماح من الخارجية أو أجهزة الدولة ..
فهو تصرف شديد الإجتراء والوقاحة والمساس بمشاعر الشعب المصري ..
فجميع سفراء إسرائيل وبلا استثناء لعنوا اليوم الذي تم اختيارهم للعمل في مصر..
وذلك لمعاناتهم من ذلك الكم الهائل من الانعزالية والنفور والكراهية من الشعب المصري ..
لذلك تكثفت المحاولات لضرب هذا الحاجز عن طريق جذب مجموعات كمجموعة كوبنهاجن وغيرها من التصرفات الفردية للإيحاء للشعب بقبول سياسة الأمر الواقع إلا أن ذلك كله لم يفلح ..
ذهبت جماعة كوبنهاجن وذهبت ريحهم .. وبقي الشعب .. وبقيت الكراهية ما بقيت الحقوق العربية مغتصبة ..
وإذا كان هناك من إخواننا في العروبة والمصير من لم يستوعب تلك الازدواجية بين الشعب وسياسة حكومته ..
فإن هناك من قلب إسرائيل من يتفهمها ويقدرها ويقدر مشاعر الشعب المصري تجاه بلده إسرائيل  ..
إنه مدير تحرير صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية الكاتب الإسرائيلي «بينى تسيفار» ..
الذي وصف قرار النقابات المهنية المصرية برفض التطبيع مع إسرائيل، بأنه رد فعل "سلمى"  ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، وضد الظلم المستمر الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد الكاتب، فى إطار تعليقه على قرار إحالة الدكتورة هالة مصطفى، رئيس تحرير مجلة الديمقراطية، للتحقيق بسبب استقبالها السفير الإسرائيلي فى مكتبها بالأهرام،
 أنه يتفهم اشمئزاز المصريين، وتقززهم من السفير الإسرائيلي شالوم كوهين، ومن أفراد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية فى القاهرة، بسبب الإجراءات الأمنية غير العادية التي تحيط بهم، وتتسبب فى شلل عام يضرب كل مظاهر الحياة فى كل مكان يزوره السفير الإسرائيلي أو أحد أفراد بعثته.
ويقول مدير تحرير الهاآرتس الإسرائيلية ..
لقد اتخذت النقابات المهنية المصرية قراراً، منذ فترة طويلة، بفرض المقاطعة الشاملة على كل من يقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل، طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وطالما ظل الفلسطينيون يرزحون تحت نير هذا الاحتلال،
وأنا أعتقد أن هذا القرار يحظى بالشرعية الكاملة، حتى لو لم يكن يعجبنا نحن الإسرائيليين الذين نريد أن يحبنا العالم كله، ويمتدحنا قائلاً: «أنتم رائعون، أنتم مدهشون».
فالمقاطعة الشاملة التي تفرضها النقابات المهنية المصرية على إسرائيل هى رد فعل سلمى ضد الظلم المستمر،
وتعبير عن التضامن مع شعب يتألم ويكابد، وليس معنى ذلك أن كل شخص ينتمي لنقابة مهنية مُطالب بأن يقاطع الإسرائيليين،
ويبصق عليهم كلما رآهم فى الشارع، فالمصريون، على النقيض من القراء الإسرائيليين الذين لا تفرق تعليقاتهم بين اليمينيين واليساريين،
يعرفون كيف يفرقون بين ما هو شخصي وما هو عام بصورة منطقية جداً،
ويستطرد الكاتب : 
وعلاوة على ذلك، أنا أتفهم، بل أتعاطف مع اشمئزاز المصريين وتقززهم من البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية، ومن السفير الإسرائيلي. ويجب عليك أن تزور القاهرة، لكي تدرك ذلك، وترى بنفسك جميع الإجراءات الأمنية، التي تخدش عيون الناظرين، حول السفير والسفارة.
وفيما يخص قضية هالة مصطفى يقول الكاتب الاسرائيلي :
وإذا عدنا إلى قضية الصحفية المصرية التي استدعيت للتحقيق، فتعالوا نتفق أن لكل مجتمع محظوراته التي يتشبث بها. فنحن، مثلا، لا نقبل بإنكار المحرقة النازية، وهناك قضايا أخرى تعد من المحظورات فى العمل الصحفي عندنا،
ومن ذلك على سبيل المثال فقط، أننا يستحيل أن نكتب أن جندياً إسرائيلياً قتل مجموعة من الفلسطينيين بدم بارد،
ولكن أقصى ما يمكن أن نكتبه أنه قتلهم بطريق الخطأ، لكن يسمح فى صحافتنا، وربما يوصى، أن نكتب أن إرهابيين فلسطينيين قتلوا إسرائيليين بدم بارد.
وخذ عندك مثالاً آخر: ينبغى على الصحفيين الإسرائيليين الالتزام بقانون الرقابة العسكرية، ومن السهل جدا إغلاق صحيفة، أو إيقاف طبعها إذا لم تلتزم بأوامر الرقابة العسكرية. 
انتهى المهم من مقال الها آرتس"
فاستقبال السفير في مبنى الأهرام تصرف يثير الاشمئزاز بحد وصف الصحفي الاسرائيلي وهو تصرف حقير بحد وصفنا الذي لا يختلف في معناه عن الإشمئزاز وليس دفاع هالة مصطفى عن نفسها بسابقة غيرها في نهج ذات التصرف له معنى يخفف من طبيعة هذا الجرم ولكنه يكشف أبعاد الجرم وتكاثر عدد المرتكبين له  ولا يضفي عليه شرعية أو قبولاً..  
العجيب أنهم يعرفوننا جيداً بينما نحن لم نعرف أنفسنا ..
وأخيراً رأيت أن أجعل هذا المقال بمثابة توضيح أو إضافة لمقال أستاذنا ومعلمنا وزميلنا المحترم الأستاذ جمال الهنداوي ..
ولولا طول المقال لجعلته أحد التعليقات على مقاله الجدير بالتناول ..
لولا ما رأيت أسفله من بعض زبد ورغاء ..سرعان ما ذهب جفاء .. وبقي ما ينفع الناس..

 طباعة الموضوع    حفــظ الموضوع    المفضلـة    أرسل المــوضوع    Face Book    أبلغ عن إساءة


1.  تعليق بواسطة : أمنية - بتــاريخ : 9/22/2009 - 3:04 PM رد على تعليق أمنية
عنوان التعليق: أم الرشراش ( ايلات ) أرض مصرية
أم الرشراش بلدة حدودية مصرية مع فلسطين وكان يقيم بها قوة شرطة قوامها 350 ضابط وجندى. ولأنهاء حرب 1948 وقعت مصر واسرائيل اتفاقية هدنة فى رودس فى يوم 24 فبراير 1949 ولكن فى ليلة 10مارس 1949 قامت بعض العصابات اليهودية بقيادة اسحاق رابين ( رئيس وزراءإسرائيل 1992-1995 ) بالهجوم على أم الرشراش وقاموا بمذبحة جرى خلالها قتل جميع أفراد قوة الشرطة المصرية واحتلوا أم الرشراش وحولوها الى ميناء ايلات والذى تأسس سنة 1952.باقى الموضوع يوجد ضمن مقالات ثقافة الهزيمة فى الرابط التالى www.ouregypt.us
 أبلغ عن إساءة
2.  تعليق بواسطة : مدون emad helal - بتــاريخ : 9/22/2009 - 3:11 PM رد على تعليق emad helal
عنوان التعليق: كلام مهم...جدا
الاستاذ المحترم / محمد شحاته .. تقبل كل احترامى وتحياتى..رديت فكفيت ..نعم كتبت وعلقت وقلت كل مايدور بصدورنا ، ولو عملت بحث او استقصاء او سمه ماشئت - استطلاع رأى - لكل الشعب المصرى او لمجموعه عشوائية منه ، لن يخرج الأمر عن ما كتبته فى هذه المساحة ، من رفض تام واشمئزاز - وهى كلمه غير كافية - لكل ماهو تطبيعى مع الدولة العدوانية والامثله كثيره لمجموعة كوبنهاجن وغيرها والتى ذهبت الى مزبلة التاريخ وبقى الشعب المصرى والعربى المقاوم .. سلم قلمك..
 أبلغ عن إساءة
3.  تعليق بواسطة : جمال الهنداوي - بتــاريخ : 9/22/2009 - 4:07 PM رد على تعليق جمال الهنداوي
عنوان التعليق: الاستاذ محمد شحاتة المحترم
سيدي الفاضل..اشكر اشارتك الرقيقة الى شخصي المتواضع في مقالك المهم.. واقدر جدا المشاعر الغالية التي تكرمت بابدائها..اخي العزيز..لا احد يقوى على المزايدة على مواقف وبطولات الشعب المصري الشقيق..ولا احد ينكر التضحيات التي سفحها دما ودموعا وثروة ومقدرات لصالح القضية الفلسطينية..وليس من العدالة تجاهل وقوف المصريين الصلب امام محاولات التطبيع مع اسرائيل..ولكننا نتعامل هنا مع حالة استخدام موضوعة التطبيع كوسيلة للقمع والاغتيال الفكري والاعلامي..وكاسلوب للتسقيط السياسي من خلال التدليس الماكر واستدرار المشاعر الشعبية الرافضة وتحويلها تجاه اهداف زائفة او عديمة الاهمية.. وكنوع من تقديم اضحيات وهمية على مذبح النضال الشعبي المناهض للتعامل مع اسرائيل رغم مفصلية هذه العلاقات في العقيدة السياسية التي تحكم توجهات معظم الانظمة العربية الحالية وريادة الحكومة المصرية في هذا المجال.. ان الحملة الشرسة التي جوبهت بها الزيارة لو نظرنا لها من زاوية اهمية التطبيع في هوس التوريث الذي يسيطر على اجندة العديد من قيادات الحزب الوطني ..نجدها اقرب الى ذر الرماد على العيون تمويها للقادم من تنازلات..وهناك بعض المؤشرات حول طريقة تسريب الموضوع واسلوب عرضه تدور كلها في فلك لجنة السياسات وبالتالي احتمال دخول تقاطعات سياسية ما على خط التثوير لاغراض قد لا تقترب حتى من الهم الوطني العام.. ولا يجب ان ننسى تصريحها بانها كانت تقابل السفير لحساب وزارة الخارجية أو بطلب منها أو حتى بتنسيق معها، وقد يكون هناك ما هو أبعد من هذا حسب الصحافة الإسرائيلية التى ربطت بوضوح بين اللقاء وبين تسويق الوريث جمال مبارك..ارى ان المطلوب الحقيقي هو بلورة موقف واضح وموحد من العلاقات المصرية والعربية مع اسرائيل وتحديد المساحات الصالحة للتحرك ضمن هذه الاطارات ..وبعدها لن يكون للتطبيع في ظل الرفض الشعبي التام الا شأنا ثانويا..اكرر شكري وامتناني لموضوعك القيم وتقبل فائق احترامي
 أبلغ عن إساءة
4.  تعليق بواسطة : كلام جميل - بتــاريخ : 9/22/2009 - 4:14 PM رد على تعليق كلام جميل
عنوان التعليق: سؤال
سؤال للمدون ولكن بصراحه لو مصر سمحت للشباب المصري بالسفر الي اسرائيل والعمل والزواج من اسرائيليات كم شاب سيبقي في مصر - لا تكدب
 أبلغ عن إساءة
5.  تعليق بواسطة : عبد العراقي - بتــاريخ : 9/22/2009 - 5:17 PM رد على تعليق عبد العراقي
عنوان التعليق: الى الاخ محمد شحاتة مع التحية
تحية لك اخي ولكل الشعب المصري الكريم وكل عام وانتم بخير .. انا اعتقد ان مابين مصر واسرائيل اكبر من كل المقالات والتعليقات والتحليلات التي تكتب في هذا الموقع وغيره فمصر واقعة بين نارين نار العازة الاقتصادية فناتجها القومي لايمكن له ان يدير امور شعبها دون المساعدة الامريكية .. في زمن الزعيم عبد الناصر ارادت مصر ان تلعب الدور المطلوب منها عربيا وانسانيا فوقفت مع القضية الفلسطينية ضد المحتل الاسرائيلي بكل ما اوتيت من قوة ودخلت الحروب الشرسة في سبيل تحقيق دورها العربي المفروض عليها بحكم حجمها الجغرافي والسياسي بين اخوتها العرب ومع ان الثمن كان باهضا الا ان المكانة التي اكتسبتها مصر بين اشقائها العرب وخاصة من الشعوب كانت بمثابتة مكافئة توازي ماقدمته مصر في سبيل القضية العربية المركزية ... عندما توفي الزعيم عبد الناصر ونتيجة تغير العالم وتوجهه الاقتصادي وتغير متطلبات الشعب المصري اضطر السادات لمحاولة تغيير سياساته الاقتصادية ولكنه اصطدم بقلة امكانيات مصر الاقتصادية فكان عليه ان يحاول الحصول على موارد اقتصادية تساعده على توفير الامن للشعب المصري ذي التعداد السكاني التي لايتناسب مع امكانيات مصر الاقتصادية المستغلة وليست الفعلية ولان الحكومات العربية لايمكن لها ان تقف مع من يعادي اسرائيل وجد السادات نفسه مضطرا لان يتفق مع اعدائه لانقاذ مصر من عازلتها فكانت مسالة المساعدات الامريكية التي انقذت الاقتصاد المصري من الانهيار ولحد الان المساعدات الامريكية لها دور كبير في صمود مصر الاقتصادي ولهذا فلايمكن ان تغير مصر سياستها تجاه الكيان الصهيوني ابدا الا اذا وقفت معها الدول العربية الغنية وخاصة السعودية التي تملك اكث من 780 مليار دولار في خزائن امريكا خسرت الكثير منها في الازمة المالية الاخيرة ولان هذا الامر يعتبر من المستحيلات ومن الخطوط الحمر الامريكية فلايمكن ان نحلم باليوم الذي تغير مصر سياستها تجاه اسرائيل اللهم الا اذا كان مزيدا من التقارب الذي يجلب مزيدا من المساعدات الامريكية التي بدونها يختنق الاقتصاد المصري .... يقول الكاتب فهمي هويدي ان علاقة مصر بالقضية الفلسطينية مرت بثلاثة مراحل المرحلة الاولى مرحلة الصراع مع الاسرائيليين من اجلها والمرحلة الثانية مرحلة تبني المقاومة ودعمها والمرحلة الثالثة مرحلة تصفية القضية الفلسطينية وانا اضيف مرحلة رابعة وهي مرحلة حرب القضية الفلسطينية وكل ذلك نتيجة لعوز الاقتصاد المصري واحتياجه للمساعدات الامريكية في غياب المساعدة العربية ... في قمة بغداد في 1990 طلب الشهيد الرئيس صدام حسين من العرب الخليجيين دعم مصر والاردن حتى انه قال انه تكلم مع رئيس الامارات بهذا الامر حتى سلم الطائرة فما كانت النتيجة تامر العرب والهم الامارات والسعودية والكويت على العراق وجعل سعر النفط بسبعة دولارات للضغط على الاقتصاد العراقي لانه كان الوحيد الذي يقوم بمساعدة اشقائه رغم انشغاله بالدفاع عن البوابة الشرقية للامة ضد العدوانى الفارسي ..... من هنا فكل تطبيع مصري اسرائيلي هو نتيجة لتخلي الدول العربية عن شقيقتهم الكبرى مصر .... تحياتي لك
 أبلغ عن إساءة
6.  تعليق بواسطة : عبد العراقي - بتــاريخ : 9/22/2009 - 5:19 PM رد على تعليق عبد العراقي
عنوان التعليق: تكملة
اقصد نارين نار العوز الاقتصادي وحاجتها للمساعدة الامريكية ونار كونها اكبر اشقائها العرب مما يحتم عليها مسؤولية قيادة كل عمل عربي لاعادة الحقوق العربية في فلسطين ..
 أبلغ عن إساءة
7.  تعليق بواسطة : محمد عابدين - بتــاريخ : 9/22/2009 - 7:22 PM رد على تعليق محمد عابدين
عنوان التعليق: تحيا مصر
مصر .. هي أمي .. نيلها هو دمي .. شمسها في سماري .. شكلها في ملامحي .. حتى لوني قمحي لون خيرك يا مصر .. بتفكرني بأيام زمان يا محمد .. لما كان العمر قدامي .. أما الأن والعمر من خلفي لم يعد في وسعي سوى أن أمسك بقلم فقط لأخط به هذه العبارات التي سبق وأن خططها بسلاحي .. شيدي حيلك يا بلد .. وها تي لنا ولد .. ما يطلبش مدد .. وبإيده يدق الوتد .. وينصب رايته على أرضه بعد الهدد .. تسلم يا أبو حميد .. وكل سنة وإنت طيب
 أبلغ عن إساءة
8.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 9/22/2009 - 9:04 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على / أمنية
وأنا معك .. أم الرشراش التي هي إيلات أرض مصرية .. مصرية.. مصرية
 أبلغ عن إساءة
9.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 9/22/2009 - 9:08 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق السيد/ عماد هلال
أشكرك سيد /عماد الشكر الجزيل .. ويشرفني دوام التواصل بيننا وكل عام وأنتم بكل خير وصحة وسلامة ..
 أبلغ عن إساءة
10.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 9/22/2009 - 9:21 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق السيد/ جمال الهندواي
بداية أشكر لك اهتمامك وحرصك بالمبادرة إلى إبداء رأيك ووجهة نظرك .. فإنني لا أجد في وصفك بأبلغ وأفضل مما وصفك به ياسر غريب من أنك من اولي العزم من المدونين الذين لا يتوانون أبداً عن تحري الحق والحقيقة أينما كانا .. ويترفعون عن السفاسف والدنايا .. وبالنسبة لتعليقك سيدي .. فربما كنت قد قرأت مقالكم على غير المراد منه .. وإنني أجد في تعليقكم هذا سرداً لرؤية وحقائق لا يجوز لمنصف ألا يتوقف عندها .. نعم أتفق معك في أن هذه الواقعة تم توظيفها في غير مصلحة الشعب وربما يدور في الكواليس ما هو أدهى منها وأمر وما قصة التوريث عنها ببعيد .. كما أتفق معك تماماً في المطالبة بتوحيد المواقف والمساحات وأطر العلاقة العربية بإسرائيل للتحرك ضمنها .. أشكرك الشكر الجزيل وتقبل تحياتي
 أبلغ عن إساءة
11.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 9/22/2009 - 9:30 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على سؤال الأخ/ كلام جميل
(((سؤال للمدون ولكن بصراحه لو مصر سمحت للشباب المصري بالسفر الي اسرائيل والعمل والزواج من اسرائيليات كم شاب سيبقي في مصر - لا تكدب))) كان هذا هو سؤالك ولن أكذب في الإجابة .. مصر تقترب من التسعين مليونا في تعدادها .. والشباب فيها يمثلون الثلث أي ثلاثون مليونا تقريباً .. لو كان نصفهم من الذكور .. فسيكون عندنا خمسة عشر مليونا من الشباب المصري الجاهز للسفر بحسب توقعك ..وللأسف إسرائيل كلها على بعضها لاتزيد عن نصف هذا العدد .. والنساء فيها الجاهزات للزواج لا يزدن على النصف مليون أو حتى المليون بما فيهم نساء الفلاشا وروسيا وملاقيط أوربا .. فيتبقى عندنا أربعة عشر مليوناً من الشباب المصري ماذا ستفعل بشأنهم .. كما أنه حتى تحققت نبوءتك بسفرهم جميعاً لو أتيحت لهم الفرصة ففي هذا منتهى سعادتنا حيث سيكون الشباب المصري إضافة لأخوتهم الفلسطينيين يمثلون 90% من السكان وستضيع اسرائيل في الرجلين .. ما رأيك .. لقد جاوبتك بكل صراحة ..
 أبلغ عن إساءة
12.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 9/22/2009 - 9:37 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق الأخ/ عبد العراقي
بداية أحييك أخي عبد .. وكل عام وأنتم بخير .. وتعجبني صراحتك الشديدة وجرأتك فيما تراه أنه الحق أو الحقيقة .. وأوافقك رؤيتك وتفسيراتك الواقعية التي خلت من ثمة مجاملة بل انبنت على رؤية سليمة موافقة للواقع .. نعم يا أخي فإن الأزمة الإقتصادية هي عنوان وسبب لما نحن فيه ولما نعانيه .. وهي المؤثرة على استقلال القرار .. ولا أجد إضافة لما قلت سوى أنني أعتنق رأيك ورؤيتك بلا أدنى تحفظ .. شكرأ لك يا عبد
 أبلغ عن إساءة
13.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 9/22/2009 - 9:47 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على الجميل / عابدين
حلاوتك يا عمنا عابدين .. دائما تغييب تغيب وترجع حامل سلاح الحب والشوق والعشق لتراب البلد .. ياسلام عليك يا جميل .. طب خد دي بأة .. قصيدة "إرجع بأة" للشاعر الحلو "جمال بخيت" --------------- إرجع بأه -- وفك حبل المشنقة-- وامسح همومنا باللقا-- ياجدارنا تحت التراب-- يا حلمنا فوق السحاب-- يا عمرنا طال العذاب-- فى الإنتظار-- رجعوا التتار-- لكننا أشواك بتتحدى العطش-- وجنود بتتحدى الفرار-- نسقط ساعات-- لكننا نفضل كبار-- نفتح عيون للانبهار-- متشوقة-- فارجع بأه-- وفك حبل المشنقة-- وارفع راياتك يا أبى-- قريش بتسأل عن نبى-- يهديها من بعد العمى-- خالد قتل مسيلمة-- لكن جنوده الكدابين-- عينهم فى طابا-- يتحدوا فرسان الخطابة-- ويلجموهم بالسكوت-- فى عصر بيروت الحزين-- خالد قتل مسيلمة-- لكن جنوده الكدابين-- بيفتتوا دلتاك بصبر-- وبيحفرولى فى سينا قبر-- وبيركبوا نيلى العنيد-- وبيخنقونى فى الصعيد-- بكلام نكت وبترقيه-- فارجع بأه-- دا الهزل زاد-- والباشا إيده على الزناد-- وصدقى بيصلى لفؤاد-- وبيحلفوا نرجع عبيد-- نتباع فى أسواق الكساد-- الهزل زاد-- والباشا إيده على الزناد-- والسد جوه الفوهة-- لو ينسفه تغرق بلادك كلها-- وتعود سنين الأوبئة-- تسكن ضلوعنا الضيقة-- فأرجع بأه-- الشمس سكنت كل غرب-- حلفت ما ترجع للشروق-- من أى شرق-- إن لم تكن فى الأنتظار-- إنت وسيفك -والتتار تحت القدم--- فأقضى بصوتك على العدم-- إعدل موازين الزمان-- رتب نجومنا فى الفضا-- وأكسى وجوهنا بالرضا-- بعد الشقى-- دى الأمة لسه محتاجاك-- والأرض لسه مهيأة-- فأرجع بأه--
 أبلغ عن إساءة
14.  تعليق بواسطة : ناجي الشرقاوي - بتــاريخ : 9/23/2009 - 12:46 AM رد على تعليق ناجي الشرقاوي
عنوان التعليق: كيف ننسي؟؟؟؟؟؟؟؟
هم يريدون التطبيع كيف؟؟؟؟؟ هل ننسي دماء شهدائنا في كل الحروب السابقه ؟ هل ننسي دماء اولادنا في مدرسه بحر البقر ؟؟؟ هل ننسي القتل الجماعي للاسري والمخالف لكل القوانين والشرائع؟؟ هل ننسي هذا التاريخ الاسود لكل ماقدموه لشعبنا؟؟هل ننسي كم المذابح التي عملوهالاخواننا في لبنان؟؟ هل ننسي كل الاذلال الذي يقدمونه لاخواننا الفلسطينين ؟؟هل ننسي العبث بمقدساتنا في القدس؟؟ اعتقد انها اسئله لاتحتاج اجابه.... تحياتي لكل صاحب قلم حر
 أبلغ عن إساءة
15.  تعليق بواسطة : سين من الناس - بتــاريخ : 9/23/2009 - 11:41 AM رد على تعليق سين من الناس
عنوان التعليق: تطبيع بيع
لا اجد لدي اي اضافة لما ذكره الاستاذ جمال الهنداوي في مقاله الرائع .. كما اني معجب بالاعلام المصري باختلاقه قضايا هامشية والنفخ فيها لتصبح قضية رأي عام وذلك بعيدا عن القضايا الاساسية للشعب المصري : الفقر، التنمية، الفساد، الديموقراطية، البطالة ... الخ الخ الخ الخ والحقيقة أنا معجب اشد الاعجاب بسلطة الرئيس مبارك وعائلته الكريمة واصدقاؤهم وقدرتهم العبقرية في قيادة 90 مليون مصري طوال ما يقارب تسعين عاما وهو نموذج مسجل ويتم تصديره الى كل المنطقة.. وانا معجب حقيقة اخي شحاتة في متابعتك لقضايا الرأي العام التي يثيرها اعلام مبارك بارك الله فيه وبذريته وباحمد عز وبهالة صديقي جيمي وكل انسباؤهم في الوطن والمهجر
 أبلغ عن إساءة
16.  تعليق بواسطة : عبد العراقي - بتــاريخ : 9/23/2009 - 5:26 PM رد على تعليق عبد العراقي
عنوان التعليق: الاخ محمد شحاتة المحترم
الاخ محمد اشكرك على كلماتك واعتقد ان الصراحة هي مانحتاجه اليوم للنقذ انفسنا وبلادنا من ازماتها وواقعها المزري .. تحياتي لك
 أبلغ عن إساءة
17.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 9/23/2009 - 6:52 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق الأستاذ/ ناجي الشرقاوي
كان يجب أن أضيف تعليق ليكتمل به المقال عاليه ليؤكد على نقاط لا يجب أن تغيب عن أذهاننا .. شكرا لك ولمتابعتك أستاذ ناجي
 أبلغ عن إساءة
18.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 9/23/2009 - 7:02 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / سين من الناس
هذه القضايا الهامشية ليست بعيدة الارتباط أبداً عن القضايا الحقيقية .. فهي وليدتها ..ولا يوجد شعب في العالم ليست لديه قضايا أساسية وأخرى هامشية .. غير أن توصيف القضايا من حيث أهميتها وهامشيتها أمر نسبي يختلف من شعب إلى آخر بل داخل الشعب نفسه وتتحكم في ذلك عوامل مكانية وزمانية واجتماعية وتاريخية وغيرها .. فما تعتقده أنت هامشي هو بالنسبة لآخرين مصيري ذا دلالة ورمزية على ما يرمي إليه .. أما موضوع إعجابك بالرئيس مبارك وعائلته في قيادة الشعب المصري لمدة تسعين عاماً فيمكنك أن تسجل هذا الإعجاب بدفتر الزيارات بالقصر الجمهوري بعابدين أو بقصر القبة .. ولا أعلم كيف حسبتها تسعين عاماً .. أما عن قولك بإعجابك بي لمتابعتي لقضايا الراي العام فصدقاً والله لم استطع تحديد مغزى كلامك وعما إذا كان على محمل المد أم الذم والسخرية لذا سأمسك عن التعقيب في هذه النقطة كي لا أظلمك أو أظلم نفسي .. وشكرا لك
 أبلغ عن إساءة
19.  تعليق بواسطة : مهندس احمد - بتــاريخ : 10/4/2009 - 6:40 AM رد على تعليق مهندس احمد
عنوان التعليق: موقف مخزى
للاسف شاهدت موقف من رجال مثقفين كنا نحسبهم رجال يخافون على هذا البلد وامنه . رجال سقطو من نظرى الى ادنى المستويات واصابنى ما قالوه بالصمت والذهول . وهؤلاء الرجال هم ( د/ نبيل شرف الدين & أ / على سالم ) وذلك فى برنامج العاشرة مساء بتاريخ 3/10/2009 . وفى المقابل تحياتى وقبلاتى الى الشاعر الكبير ( أ/ جمال بخيت ) ومخرجنا الكبير ( أ/ خالد يوسف ) على ما قدموه من مواقف واراء نابعه من عقيدة الشعب المصرى ورفضهم للتطبيع وخاصة التطبيع الثقافى حيث انهم كانو موجودين بنفس الحلقة .وشكرا
 أبلغ عن إساءة
20.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 5/15/2010 - 8:44 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق/ مهندس احمد
ونحن نأسف لما أسفت له .. شكرا يا سيدي
 أبلغ عن إساءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق