إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

عيد الثورة .. بأي حالٍ عدتَ يا عيد !

(الضباط الأحرار)
مجموعة من الضباط اجتمعوا ليتدارسوا الأوضاع السيئة خاصة في الجيش وامتهان المحتل الانجليزي للسراي..
فقرر الضباط أن يقوموا بعمل ما يشبه الاحتجاج القوي ضد السراي ..وقد كان ..
ثم كانت حركة الضباط الأحرار .. واستيقظ شعب مصر على بيان ألقاه "محمد أنور السادات " من الإذاعة المصرية يفيد قيام الحركة ثم الانقلاب ثم الثورة على الملك فاروق .. والذي تنازل – سلمياً – ودون أدنى مقاومة عن العرش شرط أن يغادر البلاد مغادرة رسمية ووداع رسمي ليستقل المحروسة إلى إيطاليا..
وقد ظهر الضباط الأحرار يقودهم اللواء "محمد نجيب" وهو كان أعلى رتبهم جميعاً والقائد لهم والراعي الرسمي والمسئول الأول عن الحركة أو الانقلاب أو الثورة .. وكان ظهورهم في أشد المواقيت تاريخية في حياة شعب لم يحكمه ولمئات السنين أحد من أبنائه ..
حيث توالى وتواتر عليه الأجانب يحكمونه من كل حدب وصوب بدءا من الهكسوس ومرورا بالرومان ثم المماليك والعثمانيين والفرنساويين وانتهاء بالانجليز والعلويين نسبة إلى أسرة محمد علي باشا الألباني الذي كان آخر سلساله الملك فاروق .. حيث العرش تحت يد الاجنبي بينما ما عداه فمن الممكن أن يكون للمصريين فيه نصيب كالوزارة والحياة النيابية وتتفاوت درجات الحرية في ذلك.
فكان الشعب المصري يرزح تحت نير ما بين استعمار انجليزي رابض وملك علوي قابض على أنفاسه حتى حدثت حركة الضباط المصريين الأحرار بقيادة محمد نجيب ..
هنا وهنا فقط وقف شعب مصر أمام نفسه ولأول مرة في حياته منذ مئات السنين ليجد مجموعة من أبنائه الصلب يقفون على بساط عرشه ... في هذه اللحظة استيقظ الحلم الكامن في رحم المستحيل .. مصر للمصريين ..
في هذه اللحظة أستطيع أن أقول لك أن الثورة قد اندلعت ..
وقد وجد الضباط الأحرار أنفسهم أمام هذا الحلم الذي لم يكن قد طرق أحلام أكثرهم خيالاً .. ولكن هاهي البلد كلها بين أيديهم ..
أعلن الضباط الأحرار سقوط الملكية وإعلان الجمهورية ..
كان هذا الإعلان وحده بمثابة صك الفكاك من العبودية للملكية والانفلات منها إلى رحاب الحرية وإثبات الكينونة ..
ثم توالت البيانات .. أهداف الثورة الستة
(1) القضاء على الاستعمار وأعوانه
(2) القضاء على الفساد وأعوانه
(3) القضاء على الإقطاع
(4) إقامة جيش وطني حر
(5) إقامة عدالة اجتماعية
(6) إقامة حياة ديمقراطية سليمة
أهداف غاية في المثالية جديرة بأن يجود الشعب بمهجة روحة ليراها تتحقق ..
تم إعلان تنصيب اللواء محمد نجيب رئيساً للجمهورية ومن حوله الضباط الأحرار .. ليس غيرهم ..
كان نجيب يعتقد في قرارة نفسه أنه والضباط الأحرار رجال جيش .. وأن مهمة محددة قاموا بها ونجحت مهمتهم وانتهى دورهم عند ذلك وأنه مآلهم العودة إلى ثكناتهم وتسليم زمام الأمور لأبناء مصر من السياسيين والمدنيين المخلصين ..
ولكن .. هنا.. كان مفترق الطرق ..
آمن الضباط الأحرار أنهم هم أصحاب الفرح وهم أصحاب الحق في الاستمرار.... فاستمروا ..
وتمت الإطاحة الغامضة بالرئيس محمد نجيب .. وتحديد إقامته .. حتى مات مذموماً مدحورا !!!
وصعد نجم البكباشي جمال عبد الناصر وتبوأ عرش الحكم ..
وقد كان على موعد مع الأقدار ..
بشرته القمحاوية و ووجهه المصري المنحوت بأنامل القبول .. وبنيته الجسمانية القوية .. كل ذلك كون كاريزما انصهرت في بوتقة الحلم الشعبي المتعطش فخلق من جمال عبد الناصر زعامة لم يدانيه فيها أحد على مستوى العالم الثالث ..
بل وناطح بها زعماء العالم الأول وفرض نفسه على أجندة الأحداث المصيرية التاريخية ..
وانطلق عبد الناصر.. انطلق مدفوعاً بتيار جارف وإعصار هادر وشعب مولع بتحقيق حلمه الكبير ..بأن يتخلص من الاستعمار الانجليزي .. وقد كان حينما قرر عبد الناصر تأميم قناة السويس ورفع السيطرة البريطانية عنها بقرار ضمن خطاب أسطوري وتحركات موافقة للإعلان بإحلال هيئة مصرية كاملة محل الهيئة الأجنبية لإدارة القناة في تحد كبير لقدرات المصريين ..
وقد كان الثمن حربا ثلاثية قادتها بريطانيا ومعها فرنسا وإسرائيل عرفت باسم العدوان الثلاثي الذي أثار سخط أمريكا وروسيا وأكسب عبد الناصر نصراً سياسياً باهراً جعل المصريين يذهبون في محبته حد التدله والوله خاصة بعد إعلانه سلسلة من القرارات التي تعزز مكانة الطبقات الوسطى والكادحة ... كتأميم الأراضي والإصلاح الزراعي ....وإعادة توزيع الأراضي الزراعية على الفلاحين الذين كانوا أجراء مزارعين ...
وإنشاء الجامعات المقترن بمجانية التعليم ... وإقامة بنية إنشائية تحتية من الصناعات الاستراتيجية ... كالحديد والصلب ...والغزل والنسيج ... والمصانع الحربية .. وإصدار قوانين تحديد الأجرة للأماكن السكنية لحماية المستأجرين البسطاء .... ثم المشروع القومي الجبار المتمثل في إنشاء (السد العالي) والذي سحبت أمريكا والبنك الدولي تمويله فعرض الاتحاد السوفيتي المساهمة في إنشائه فكان مشروعاً قومياً التفت حوله الأمة وأضاف إلى عبد الناصر رصيدا إلى رصيده المفتوح بلا نهاية في قلوب الشعب المصري ...
وامتد إلى الشعب العربي بإحياء عبد الناصر مشروع القومية العربية ومساندته حركات التحرر في البلاد العربية والإفريقية من ربقة الاستعمار وإنشاء منظمة دول عدم الانحياز مع "تيتو" يوغسلافيا و"نهرو" الهند .. وإنشاء جامعة الدول العربية .. ومحاولة إنشاء اتحاد عربي بدأ بسوريا إلا أنه لم يكتمل ..
كما أنه كان الراعي والحامي والمتبني لمنظمة التحرير الفلسطينية والداعم للقضية الفلسطينية والمواجه بعداء كمل للكيان الصهيوني ولبريطانيا وللقوى الاستعمارية مما خلق منه هدفاً عمل الغرب جاهداً على تدميره والتخلص منه بكل الطرق باعتباره خطراً على مصالح الغرب وعمقاً استراتيجيا للاتحاد السوفيتي ..
كان عبد الناصر بشهادة أعدائه قبل أحبائه نظيفاً طاهر اليد ومات على ذلك ولم يجرؤ أشد خصومه أن يرميه بمثلبة تتعلق بذمته المالية حتى وفاته المفاجئة في 1970 والتي جاءت في أحلك ظروف الأمة عقب هزيمة 1967 وكأن وفاته كانت بمثابة وفاة للحلم العربي الكبير.. فشيعته الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج في أكبر جنازة في تاريخ العالم ( ستة مليون شخص) حتى الآن وكأنها كانت تشيع حلمها الذي اندلع في 1952 ولم يكتب له التحقق.. فالحلم العربي .. والعطش الشعبي .. هما اللذان أضفيا هذه الهالة الهائلة على حركة الضباط الأحرار وباركاها وأصبغا عليها صفة وسمة الشرعية الثورية وأمداها بوقود ومدد من مهج الشعب وقلبه الفياض ..
فالضباط الأحرار .. وعبد الناصر بالذات كان كمن هز جذع الشجرة العربية فتساقط عليه حُباً جنيا وولاءً نقيا وشعباً صادقاً وفيا..
وما كان حال الشعب العربي وأخصه المصري إلا كمثل (طلمبة ماء) ارتوازي تعاني جفاف الحلق وتحتاج لكي تعمل أن يبتل حلقها ببعض ماء ..وكانت حركة الضباط الأحرار كمثل إناء به ماء تم صبه في حلق الأمة الجاف ومع تحريك يد "الطلمبة" ... مجرد تحريك يدها اندلع الماء من جوفها كمثل الشلال الهادر لا يوقفه شيء ..
وقد كان عبد الناصر هو القابض على ذراع هذه "الطلمبة" متى شاء تحريكها فإنها تنصاع وتنطاع له حباً وعرفاناً وطاعة وولاء .. حتى أنها ما كانت لتستجيب ليد غير يد زعيمها عبد الناصر الذي بموته فجعت وأمسكت مرة أخرى عن الجريان وعاد حلقها ليجف مرة ثانية ولم تجدي معه آبار البترول كلها لتعيد جريانه مرة أخرى ..
وليس أدل على موت الحلم ولا أشد تعبيراً من قصيدة رثاء الشاعر السوري الراحل نزار قباني لعبد الناصر والذي ذهب به فيها كل مذهب والتي عنوانها " قتلناك يا آخر الأنبياء)!!

قتلناك .. يا آخر الأنبياء
قتلناك ..
ليس جديداً علينا
اغتيال الصحابة والأولياء
فكم من رسولٍ قتلنْا ..
وكم من إمام ..
ذبحناه وهو يصلي صلاة العشاء
فتاريخنا كله محنة
وأيامنا كلها كربلاء ..

قتلناك ..
يا جبل الكبرياء
وآخر قنديل زيت ..
يضيء لنا ليالي الشتاء
وآخر سيف من القادسية
قتلناك بكلتا يدينا
وقلنا المنية ..
لماذا قبلت المجيء إلينا ؟
فمثلك كان كثيراً علينا ..
سقيناك سم العروبة حتى شبعت ..
رميناك في نار عمانَ .. حتى احترقت
أريناك غدر العروبة حتى كفرت
لماذا ظهرت بأرض النفاق ..
لماذا ظهرت ؟
فنحن شعوب من الجاهلية
ونحن التقلب ..
نحن التذبذب ..
والباطنية ..
نُبايع أربابنا في الصباح
ونأكلهم حين تأتي العشية ..

قتلناك ..
يا حبنا وهوانا ..
وكنت الصديق , وكنت الصدوق ,
وكنت أبانا ..
وحين غسلنا يدينا .. اكتشفنا
بأنا قتلنا منانا ..
وأن دماءك فوق الوسادة ..
كانت دمانا
نفضت غبار الدراويش عنا ..
أعدت إلينا صبانا ..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنظر ماذا فعل الحب .. أو ماذا صنع الحلم .. كان حلماً عربياً كبيراً لم يكن ليحققه إلا من كان بحجم "نبي " صاحب رسالة ..
وإن كنا لسنا في معرض التشبيه ومدى مساسه .. ولكن نورد ذلك تدليلاً على مدى ما كان يمثله عبدالناصر الزعيم في وجدان الأمة العربية ..
كان هذا عن عبد الناصر الرئيس أو الزعيم ..
أما عن عبد الناصر البكباشي وبصفته أحد ضباط ثورة يوليو ..
وعن ثورة يوليو نفسها. وعن الضباط الأحرار .. وعما إذا كانت مقدراتهم على مستوى حلم شعوبهم من عدمه..
وعن كيفية الإطاحة بالرئيس محمد نجيب ومحوه من سجلات التاريخ في تصرف لا يجوز أن نطلق عليه إلا وصف الغدر ..
وعن أهدافها الستة ..وما صنعت لنا .. ثم ما صنعت بنا ... وما صنعت فينا ..
وعن الهزيمة التي لا زلنا ندفع استحقاقاتها حتى اليوم ولا نعرف إلى متى ...
وعن تداعيات القوانين التي مست بطبقة من طبقات الشعب بم أضرها وشرد أبناءها .
فلنا بل علينا أن نواجه أنفسنا قبل أن يواجهنا التاريخ الذي لا يعرف المجاملة ...
وأن نعترف بأخطاء ثورة يوليو وضباطها الأحرار والتي ارتقت إلى مرتبة الخطايا التي لا ينبغي ولا يجوز أن تغتفر..
حيث ان تداعياتها ومرارتها لا زالت تغص بها حلوقنا حتى اليوم ..
ولسوف نتناولها في مقال لاحق.. وللموضوع بقية.. إن شاء الله ...
" كنت أود أن أشارك أخي وأستاذنا "السيد بدر الدين عيسى" بتعليق على مقالته بهذا الشأن ولكن كما هو بادي من طول الموضوع وما يتبعه من جزء مكمل له وكذا اختلاف الرؤى مما حدا بي إلى نشره مستقلاً وذلك ربما يثري القارئ وله مني عظيم الاحترام والتقدير"



 طباعة الموضوع    حفــظ الموضوع    المفضلـة    أرسل المــوضوع    Face Book    أبلغ عن إساءة

1.  تعليق بواسطة : فهد دبلان - بتــاريخ : 7/25/2009 - 9:46 AM رد على تعليق فهد دبلان
عنوان التعليق: اهل الهوي دائما وابدا
تحيه استاذ محمد وان كنت قد بدأت تعليقي بان "مكتوب عليهم قله الراحه" ولكن لابد ان تأخذ الاشياء مسمياتها الحقيقيه لانها الان اصبحت تاريخ والتاريخ لا يرحم وان تم تزويره فلفتره محدوده ثم يكتشف المخدوعين الي اي حد تم خداعهم اما من لم يكن لهم عمد واعمده ووجدوا ضالتهم في التاريخ المزور لانهم اصبح لهم كيان وكينونه بعد ان كانوا نكرات ثم دارت بهم الدوائر وعادوا واصبحوا في حجمهم الطبيعي نكرات ثانيه فهم من يشقوا الجيوب ويلطموا الخدود ويسموا انفسم القومجيين والثورجيين والناصريين الي اخره------ كلمه ضباط احرار وشكري سرحان وانجي كل هذه ابتدعها اعلام عبد الناصر والحقيقه هي انهم مجموعه من الضباط الخونه المتمردين قاموا بانقلاب ضد الحاكم "لو فشل وتم القبض عليهم واعدموا" لكان هذا نعتهم ولكن نجح الانقلاب وانضم الشعب له ليس تأييدا ولكن هذا طبع في غالبيه الشعوب العربيه ان الذي يعتلي الحكم نحن له طائعون وكما مثلها الفنان سعيد صالح بالمقوله الشهيره "اللي يتجوز امي اقوله ياعمي" وكان قائد الثوره واول رئيس لها هو اللواء محمد نجيب والذي انقلب عليه عبد الناصر وسلب منه الحكم ووضعه رهن الاقامه الجبريه حتي مماته------------------ نعود الي عبد الناصر الذي اصيب بجنون العظمه وبدأ يحارب طواحين الهواء فبدأ بمشاكسه كل دول العالم بدءا من تأميم القناه حتي تأميم الشعب كله وتوزيع الفقر عليه باسم الاشتراكيه وهي بمفهوم زمرته الفقر لكل الشعب والرغد للصفوه فقط واصبحت الراقصات والغواني المسيطرات علي مقدرات هذا البلد وكان حلم عبد الناصر هو ان يصبح زعيم العرب فتدخل في الشئون الداخليه لكل الدول العربيه وصنع زعماء يدينون له بالولاء ليصبح زعيمهم يوما ما وشجع ومول انقلابات وازال عروش في غالبيه الدول العربيه بل والافريقيه حتي الاخوان المسلمين الذين ساندوه وايدوه وكانوا سببا مباشر في انجاحه انقلب عليهم ودبر حادث سينمائي في المنشيه بالاسكندريه ليزج بهم في المعتقلات وبدد ثروه مصر علي تمويل الانقلابيين في الدول المجاوره----------------------- وان كانت منجزاته التي تحسب له هي بناء السد العالي وتأميم قناه السويس فان سوءاته التي تحسب عليه هي انه امم الشعب كله وترك امور الدوله لزمره من الكلاب الضاله التي نهشت اعراض واملاك الشعب كله وتفرغ هو للمؤتمرات والمؤامرات كذلك تسبب في العدوان الثلاثي علي مصر والذي راح ضحيته الالاف من ابناء هذا الشعب ثم ارسل الجيش المصري الي اليمن ليغير الحكم فيها بالقوه وراح ايضا ضحيه له الالاف من ابناء مصر واليمن كذلك انهزم من اسرائيل واحتلت سيناء كامله والالاف من ابناء الشعب ماتوا في هذه الحرب كل هذا ليصبح زعيما للامه------------- اليوم العالم كله يصرخ من تدخل امريكا في شئونها الداخليه والامس كان عبد الناصر يفعل نفس الشيئ ولكن كان اعلامه يغطي يعلوا فوق اي صوت وعندما مات عبد الناصر جاع وتشرد كل من صنعهم عبد الناصر فسعوا الي تكوين حزب يحمل اسمه وهو من الغي الاحزاب من قبل والغي التعدديه والغي الديمقراطيه واصبح هو الولي الفقيه لكل العرب ازلامه يريدون بالديمقراطيه ان يكون لهم صوت حتي بعد اربعه عقود ---------- الايكفي هذا ان لم يكن يكفي لدي اضعاف اضعافه لمن يريد واختم ب "مكتوب عليهم قله الراحه
 أبلغ عن إساءة
2.  تعليق بواسطة : فهد دبلان - بتــاريخ : 7/25/2009 - 2:39 PM رد على تعليق فهد دبلان
عنوان التعليق: اهل الهوي دائما وابدا
اعود اليك ثانيا بقله الراحه طالما لم اجد اي ناصري يكذبني بالمستندات والوقائع فيما ذهبت اليه لاثبت لك صدق كلامي------------------ اول القرارات الثورجيه التي اتخذخا عبد الناصر ورفعت شعبيته الي عنان السماء هو قرار تأميم قناه السويس شركه ملاحه وطنيه اليس كذلك؟ --------------هذا القرار التليفزيوني الذي ادي الي خساره مصر الكثير وخاصه احترام العالم لها لكونها دوله لا تحترم اتفاقاتها --------- هل تعلم انه في العام 1968 ينتهي عقد احتكار القناه وتعود الي مصر كما عادت جزيره هونج كونج الي الصين؟ لم يصبر عبد الناصر لتحتفظ مصر بسمعتها وانما اصدر قرار تليفزيوني غير مدروس ليصيب مصر بخسائر لا حصر لها وينتشي بتصفيق مجموعه الغوغاء -------- هذا اول قرارات الزعيم---------------- قله الراحه ----- فهد دبلان
 أبلغ عن إساءة
3.  تعليق بواسطة : مدون السيد بدر الدين عيسى - بتــاريخ : 7/25/2009 - 8:09 PM رد على تعليق السيد بدر الدين عيسى
عنوان التعليق: فوتو كوبى
أستاذ محمد شحاته , تحياتى لك , أشكر لك تنويهك عنى فى موضوعك الرائع بعاليه الذى يستحق ان نعنونه ( قصة ثورة ) , ولست قلقا من اختلاف الرؤى فانا لم اقصد ان اقص او حتى امتدح ولكن هالنى فى زمن الفساد ان يترك الناس الموضوعات الحياتية الملحة , ويستمرون فى حملة مسعورة قاربت على الأربعين عاما ولم يفطن أحد انه آن لها ان تتوقف , رحمة بتاريخنا الذى لطخناه ورفقا بأجيال قادمة لم تعد تجد ما تفخر به , فكان موضوعى ردا على نذر يسير من استفزاز هؤلاء , ولكنى عاتب عليك بنشر قصيدة ( قتلناك ياآخر الأنبياء ) لاعتبارين اولهما اننى كنت ارتب لنشرها فى 28 | 9 ( ذكرى وفاة عبد الناصر ) ثانيا انك بنشرها قد استثرت البعض فطفقوا يصورون ( فوتو كوبى ) صفحات ممجوجه كلها مغالطات صوروها من كتب زمن الردة , وعندما تتجاهلهم فى الرد يعتقدون خطأ برجاحة حجيتهم , وأكرر لك تحياتى
 أبلغ عن إساءة
4.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 7/26/2009 - 11:03 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق/ فهد
أهلاً سيد فهد .. أستشعر من سياق خطوط النار التي فتحتها أنك من الساخطين الناقمين على كل شيء يمت لثورة أو لحركة أو لانقلاب يوليو 1952بصلة .. وموضوع تأميم قناة السويس كان بمباركة الشعب المصري بدليل تحمل الشعب للضربة العدوانية الثلاثية على مصر في 1956 وكان عاملاً أساسياً وكبيراً لجلاء الانجليز عن مصر .. وأما باقي كلامك فأعتقد أن ه كتببلغة انفعالية رغم أنك على ما يبدو تمتلك آلية السرد لذا أرجو منك بعيداً عن الانفعال وحتى تفتح باباً للمناقشة أو على الأقل لأطلاع القارئ على معتقداتك وانطباعك عن الثورة وعن الزعيم جمال عبد الناصر والذي أجد انك تحاملت عليه بشدة أخرجتك عن إطار الإنصاف لدرجة أنك اعتبرت أن إنجازاته هي عيوب تحسب عليه .. فجمال عبد الناصر زعيم عربي قومي بشهادة التاريخ ولكن له ما له وعليه ما عليه .. شكرا لك
 أبلغ عن إساءة
5.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 7/26/2009 - 11:24 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / فهد
أعتقد أن تعليقي السابق شمل الرد بشأن نقطة التأميم .. وبالنسبة لحكاية المدة لانتهاء حق الامتياز فنحن نعتقد أن حق الامتياز تم استلابه في ظروف لا تمكن لمصر حق تقرير مصيرها .. وأن الاستعمار الانجليزي كمثل هوجة الاستعمار الغربي الذي سيطر على العالم العربي استطاع السيطرة على مقدرات الأنظمة والشعوب وفرض امتيازات لنفسه بما يشبه الإذعان .. أي عقود الإذعان التي تبرم أو تفرض من طرف قوي كالمستعمر وطرف ضعيف كالدولة المحتلة التي هي مصر ... لذلك يعتبر قرار تأميم قناة السويس قرارا يصب في المصلحة المصرية بينما قرار العدوان الانتقامي على مصر من انجلترا وفرنسا واسرائيل هو القرار العدواني الخطأ ..فلو سلمنا لانجلترا بالضربة الانفعالية الانتقامية فما دخل فرنسا واسرائيل بالاشتراك في هذا العدوان على مصر إلا إلتقاء المصالح العدوانية والاستعمارية بصرف النظر عن حكاية وجوب الالتزام بانتظار نهاية المدة في 1968 لأن معنى ذلك استمرار الاحتلال الانجليزي المرافق لسيطرته على القنال .. لذلك أعتقد صحة قرار عبد الناصر في تأميم القنال.. وطبعاً هذه وجهة نظري دون المصادرة على وجهات نظر الآخرين .. شكراً لك
 أبلغ عن إساءة
6.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 7/26/2009 - 12:41 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق المهندس/ السيد بدر الدين عيسى
على فكرة .. أنا كنت معتقد انك ستغضب من وجهة نظري وربما انضممت إلى جبهة المقاطعة التي تذكرني بجبهة الصمود والتصدي التي قادها الرئيس الراحل صدام حسين رحمة الله عليه ومن ورائه أغلب الدول العربية ضد مصر في أواخر السبعينيات .. ما علينا .. كنت أكثر من رائع في تعليقك أو في تعقيبك .. وأظنني تجاوزت في ظنوني .. وفيما يخص عتابك على قصيدة (قتلناك يا آخر الأنبياء) فأنا جدآسف فلو كان ينفع لرفعتها ولكن السياق يختل .. وأنا معك في أن جمال عبدالناصر هو الزعيم العربي ربما الوحيد أو الفريد وبلا منازع الذي استحوذ على قلوب الأغلبية الكاسحة من الأمة العربية بكافة دولها .. ويكفينا المشاهد الفريدة ذات المغزى الذي لا تخطئه عين الرائي حين حملت الجماهير العربية الغاضبة في العدوانين الاسرائيلي على جنوب لبنان وغزة حملت صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر رغم هزيمته أمام اسرائيل .. ولكن تبقى عند العرب وقفته بكل عزة وكبرياء وشموخ في وجه الاستعمار العاتي والقوى الغربية وهو الأمر الذي تخلو منه الساحة العربية التي عرفت وعاشت الانبطاح في أسوأ صوره ومعانيه .. أهنئك يا باشمهندس سيد بذكرى ثورة يوليو .. ولكن ذلك لا يمنع انزال بقية المقال والخاص بعيوب وخطايا ومآسي الثورة حتى تكتمل النظرة الموضوعية لها "نظرتنا نحن" وهي ليست مقياساً أو حكماً ولكن مجرد رأي.. تحياتي وشكري الجزيل على حرصك بالتعليق وروحك العالية النقية .. محمد شحاتة
 أبلغ عن إساءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق