إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

أيها العلمانيون : اتحدوا ..

دقت ساعة العمل ..
أين أنتم يا رجال العلمانية الأحرار ..
أين أنتم يا رجال التنوير الأبرار ..
أين أنتم يا دعاة الحرية والليبرالية ..
هلموا .. تجمعوا .. أتركوا ما بأيديكم الآن.... واسمعوا هذا البيان ..
لقد قامت ثلة من الأشرار الأمريكان .. بتكوين عصابة من الغلمان .. ونصبوا على صاحبكم القمني الغلبان .. ولهفوا منه مائتي دولار بالتمام والكمال .. وأعطوه مقابلها شهادة دكتوراة مزورة في الأديان .. علقها القمني على الحيطان.. وسافر بها جميع البلدان.. وطعن بها دين الإسلام .. ثم كسب بها جائزة الدولة كمان .. وفوق الجايزة مائتي ألف جنيه من جيب الشعب الخرمان .. وفجأة .. كل شيء انكشفن وبان.. وراح القمني في خبر كان...
انتهى البيان..
من ناحيتي .. فأنا في قمة الغيظ والحنق والغضب من هؤلاء الأمريكان النصابين الحرامية ...
ونحن الذين نقول عليهم الغرب المتحضر .. يضحكون على "القمني" ابن بلدي العترة السُكرة .. ويخبطوا منه (مائتي دولار) حار ونار في جتتهم .. ويبعتوا له بيها" ورقة لحمة " مكتوب عليها بالانجليزي انها شهادة دكتوراة في الأديان!! ..
وبعدين ابن بلدي المجدع يصدقهم – علشان قلبه طيب وأبيض وعلماني- ويروح معلق الشهادة على الحيطة .. ويمشي في الشارع يقول أنا الدكتور القمني ياولاد .. والزغاريد تلعلع من كل حتة .. والعلمانيين يفرحوا ..
ويطلع ابن بلدي القمني يشمر دراعه .. ويطلع على جبل "عتاقة"  في السويس.. أصله افتكر انه جبل "أحد" اللي في مكة وقعد يحفر يحفر لغاية لما لقى (الكنز) ..
أيوة الكنز لقيه ملفوف في قاروصة سجائر "مارلبوروا "الحمرا ..
فتحها لقى "شهادة" صادرة من جامعة جنوب قريش أو جامعة قريش الجنوبية بصراحة مش فاكر ..
الشهادة دي بقى بتقول ان (عبدالمطلب) جد الرسول قام بتزوير دين الاسلام  مقابل مبلغ مائتي ناقة من النوق العصافير ..
وعليها وباعتبار أن الحفر الذي حفره القمني يعتبر بحثاً علمياً معملياً فذاً ..انشرحت له صدور العلمانيين والتنويريين ..
فقد عقد مؤتمراً صحافيا علمانيا على مستوى القاعدة ... قاعدة الجبل طبعاً..
ومن أمام سفح جبل عتاقة المعظم ... أعلن عمنا الحاج الدكتور القمني اكتشافه المذهل .. عبدالمطلب مزور ياجدعان لدين الله الإسلام..
وقد تم تسجيل الاختراع باسم الدكتور عتاقة القمني ..
وبناء عليه .. وفوراً تم منح المخترع جائزة الدولة التقديرية.. وفوق منها بوسة محشية بمبلغ مائتي ألف جنيه تقديرا ًلجهوده الجبارة في أعمال الحفر في جبل عتاقة لغاية لما لقى الكنز في قاروصة السجائر المارلبورا الحمرا ..
لكن يا فرحة ما تمت ..خدها الحرامية الأمريكان وطاروا .. . تقول إيه بقى في ولاد الحرام ..
قام صحابك طيور الظلام والمتخلفين المسلمين وجماعة التكفيريين والإرهابيين بتوع الأزهر  قعدوا يدعبسوا ورا شهادة الدكتور القمني لغاية لما عرفوا أصلها وفصلها .. ونشروا ملحه بين القبائل..
وبدل ما يطلع عبدالمطلب مزور .. طلع عمنا القمني هو المزور..
معلهش .. تيجي تصيده يصيدك..
 والعمل إيه دلوقتي؟.. من ناحية الجائزة والمائتي ألف جنيه .. فهذا مقدور عليه ..  هاترجع تاني للشعب الخرمان..
لكن المشكلة في (المائتي دولار)  بتوع شهادة الدكتوراة المضروبة اللي خبطوها الأمريكان الحرامية من القمني ابن بلدي المجدع ..
حتماً ولزماً الفلوس دي لازم ترجع.. وإلا وحياة (راس العلمانية الشريفة)  لنجيب عاليها واطيها على راس أمريكا واللي يتشدد لها .. آه.. مش العلمانيين اللي ينضحك عليهم يابا ..
إصحى وفوق يا أوباما .. الفلوس لازم ترجع بالتي هي أحسن .. ومش هانبلغ البوليس ؟
إحنا لحمنا مر .. وأديك شايف بعينك.. بنعمل إيه في الإرهابيين والإسلاميين المتخلفين والمتطرفين ..
وعيب قوي يمسكوا علينا فرصة في الراجل بتاعنا .. يا أوباما هات الفلوس أحسن لك ..
إحنا عرفنا إن العيال اللي ضحكوا على "القمني " محبوسين دلوقتي عندكم ..
طلعوا الفلوس منهم قبل مايشربوا بيها "ماريجوانا" والقمني تيجي له سكتة قلبية ..
أقول لك .. هات الفلوس .. لغاية لما "القمني" يقبض فلوس الجائزة ونرجعهم لك تاني ...
بشرط.... إنكم تقولوا إن الشهادة المضروبة اللي العيال الحرامية الأمريكان إدوها للراجل بتاعنا ..
تقولوا إنها شهادة (بريفيكس) وسليمة من الشوائب ..
وإن المرحوم (جورج بوش) معاه شهادة زيها بالظبط خدها من جامعة "شاورما بالكاتشب" لنجاحه في مفاداة حذاء البطل منتظر الزيدي لوجهه العكر ..
كده ممكن نسامحكم ونرجع تاني نحلف بيكم وبحضارتكم أمام العرب والمسلمين المتخلفين..
وياخد الراجل بتاعنا جائزة الدولة التقديرية والفلوس بتاعتها ..
ويرجع يحفر تاني في جبل عتاقة يمكن يكون (عبدالمطلب) ضارب شهادة تانية عن حرب العراق والكويت ..
                                                                   ..جود باي..

 طباعة الموضوع    حفــظ الموضوع    المفضلـة    أرسل المــوضوع    Face Book    أبلغ عن إساءة

1.  تعليق بواسطة : حمادي بلخشين - بتــاريخ : 8/6/2009 - 9:23 AM رد على تعليق حمادي بلخشين
عنوان التعليق: استفسار
تحية طيبة و بعد هل ظهرت اخبار جديدة تؤكد خلوّ القمني من شهادة الدكتوراه ام ان مقالك الممتع و الظريف قد اسس على ما ما ورد آنفا من اشاعات حول المسألة ... مع تحياتي
 أبلغ عن إساءة
2.  تعليق بواسطة : أبو كريم المصري - بتــاريخ : 8/6/2009 - 9:25 AM رد على تعليق أبو كريم المصري
عنوان التعليق: عسل
عسل والله عسسسسسسسسسسسسسسسلللللللللللللللل!!
 أبلغ عن إساءة
3.  تعليق بواسطة : سؤال وجيه - بتــاريخ : 8/6/2009 - 10:05 AM رد على تعليق سؤال وجيه
عنوان التعليق: سؤال وجيه
اتفق مع الاخ حمادي وانتظر الاجابة وسؤالي التالي هل ستكتب مقال اعتذار اذا ثبت عكس ما ادعيت؟ انا لا اعتقد ان سيد القمني بحاجة الى دكتوراه فما يكتبه وما يرد به يثبت انه افضل واجدع من ايتها دكتور من دكاترة الازهر وغير الازهر شكرا لك
 أبلغ عن إساءة
4.  تعليق بواسطة : مدون زين الدين الكعبي - بتــاريخ : 8/6/2009 - 10:34 AM رد على تعليق زين الدين الكعبي
عنوان التعليق: رد
ههههههههههه .... ملعوبة استاذ شحاتة ... معلم معلم معلم .... ((حديث القمني في المصري اليوم )) ... http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=221530&IssueID=1488 ..... (( مقال كشف التزوير )) ...... http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=67748 ...... تحياتي
 أبلغ عن إساءة
5.  تعليق بواسطة : عبدالحميد الرواسي - بتــاريخ : 8/6/2009 - 10:42 AM رد على تعليق عبدالحميد الرواسي
عنوان التعليق: العلمانيون فلول اليسار الماركسي الانتهازي
اخي الكريم اشكرك ان من يتسمون بالعلمانيين هم في الواقع زمرة ميكروسكوبية لا تملاء حتى حافلة مواصلات في كل بلد عربي ومسلم ولا اعتقد ان هؤلاء علمانيون حيقيقون ولكنهم في الاصل من اليسار الانتهازي او من الانتهازيين الذين يتقلبون من فكر الى فكر ومن اتجاه الى اتجاه وينتقلون من مركب الى اخر ومن عصر الى عصر وفق حالة الطقس واتجاه الريح وكمية النقد ـ الفكه ـ فهم في فترة خدام وسدنة النظم الشمولية الشيوعية في الوطن العربي والمدافعين عن الاستبداد والمبررين له وبعد ان سقوط صنمهم الاتحاد السوفيتي حولوا البندقية والولاء من الكتف الايسر الى الكتف الايمن وصاروا في الزمن الامريكي الصهيوني دعاة ديمقراطية وليبرالية وحقوق انسان ؟!! ولما كانت امريكا والكيان الصهيوني تحاربان المد الاسلامي والصحوة الاسلامية فانهم وضعوا كل امكاناتهم الذهنية والفكرية وحتى العضلات في خدمة التوجهات الامريكية الصهيونية الرامية الى شيطنة الاسلام والمسلمين ورميهم بالارهاب ورميهم بكل نقيصه ورأينا مواففهم المخزية من قضايانا في التحرر والمقاومة ورفض الهيمنة الغربية ومواقفهم من الديمقراطية التي تأتي بالاسلاميين في الجزائر وفلسطين ومصر وبالطبع موقفهم من الاسلام احكاما وشريعة وتاريخ وصدقني ان هؤلاء لا يستطيعون البوح بآرائهم في جمهرة من الناس لانهم ساعتها سيرميهم الناس بما في اقدامهم وما تطاله ايديهم قرأت مرة لاحد الاسلاميين دعوته الى اعادة نصاب المؤلفة قلوبهم في الزكاة والصرف منه على هؤلاء بدل ان يصرف عليهم اعداء الامة من امريكان وصهاينة
 أبلغ عن إساءة
6.  تعليق بواسطة : عبدالحميد - بتــاريخ : 8/6/2009 - 10:48 AM رد على تعليق عبدالحميد
عنوان التعليق: هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انى يؤفكون
زبدة الكلام العلمانيون و الليبراليون و مشتقاتهم هم على ثلاثة انواع رؤوس و اذناب و عوام ( ويمكن دمج الفئتين الأولى و الثانية باعتبار الرؤوس أذناب للعدو ) هم الطابور الخامس و السادس و السابع و الثامن و التاسع في صفوف هذه الأمة ( نظرا لتعدد أشكالهم ومواقعهم ) العلمانيون الرؤوس هم قلة من المنتفعين والمرتزقة حيث أن أغلبهم هم شيوعيون سابقون قفزو كالفئران من سفينة الشيوعية الغارقة لم يجدو سوى سفينة الليبرالية و العلمانية ليركبوها في بحر هذه الأمة فتسلم كل منهم جريدة او محطة تلفزيونية او منظمة حكومية و غير حكومية حتى يظهرو من خلالها كثرة عددهم و تشكيلهم لتيار عريض في الشارع العربي , أما العوام فهم كل من غلبه هوى نفسه و جعله يدافع عن مصالحه الشخصية على حساب المصلحة العامة و مصلحة الأمة, فالسافرة تدافع عن حرية خلع الحجاب والراقصة تدافع عن حرية التعري و طلب الرزق من باب الغرائز و الطبقات السياسية تدفع في مواجهة الدين و تدعم أحصنة طروادة العلمانية لافتقادها لسند شرعي يعطي بصيصا من الشرعية للحكام مئة عام من العلمانية نتيجتها امة عربية قسمت الى 25 قسما او تزيد , مع احتلال و ضياع اربعة او خمسة اقسام , و تخلف و تراجع في كل المجالات , سرقة للأمة استعداء ابنائها بعضهم على بعض تحطيم إيمانهم بأمتهم و مكانتهم بين الأمم حتى صار أبناء الأمة لا يجدون ما يفتخرون به
 أبلغ عن إساءة
7.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/6/2009 - 5:26 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق السيد/ حمادي بلخشين
بداية أرحب بك سيد حمادي .. وأرجو المعذرة.. فلك كامل الحق في توجيه تساؤلك هذا .. ولقد حاولت شد لجام اللغة لأسطر مقالأ على مستوى الموقف ووفقاً للتطورات الأخيرة والخطيرة .. إلا أن الكوميديا السوداء فرضت نفسها .. فاضطررنا لمواجهة الموقف بالأسلوب الساخر .. أما عن التطورات فلقدأقر واعترف السيد القمني في مقال له" أمس" بجريدة المصري اليوم .. [ان الشهادة التي بيده شهادة مضروبة وإن كان قد أوعز ذلك لحسن نيته حين وقع في يد عصابة جامعة وهمية سمت نفسها جامعة أمريكا الجنوبية على نسق الجامعة الأصلية جامعة جنوب أمريكا .. ولكن انكشف تلفيقه ومحاولته استدرار العطف عليه وذلك حينما زعم أنه قد تم اعتماد معادلة شهادة الدكتوراة الحاصل عليها من المجلس الأعلى للجامعات بمصر بعدثلاثة أيام من تقديمه للطلب وسداد الرسم .. وطبقا لصحيفةالمصريون المستقلة فقد أكد مصدر جامعي مسئول أن كلام القمني هراء .. حيث أنه لايمكن أن يتم قبول المعادلة واعتمادشهادة الدكتوراة إلا بعد مراحل فحص ومراجعة وعرض على المجلس الأعلى في إجراءات تتراوح بين الشهرين والستة أشهر.. بما يعني أن الثلاثة أيام التي تحدث عنهاالقمني هي هراء .إضافة إلى ذلك فقد أكد المصدر أن المستند الذي نشره القمني ضمن مقاله كدلالة على موافقة المجلس الأعلى للجامعات في مصر إنما هي ورقة يحصل عليها أي شخص فهي تحدد خطوات الإعتماد وليست شهادة بالاعتماد. الأمر الذي يعني أن القمني يقينا لم يحصل على شهادة الدكتوراة وأنه تعمد التدليس على الرأي العام وأدخل الغش وأوراق مزورة على الجهات الحكومية والرسمية مما يضعه تحت طائلة القانون بجريمة التزوير في أوراق رسمية وهي تعد جناية عقوبتها السجن بحسب القانون المصري .. ويمكنك مراجعة ذلك أستاذ حمادي على صحيفة المصريون كما أن السيد زين الكعبي قد وفر علينا بعض المشاق بعرضه رابط المصري اليوم ..وإنني ان شاء الله سوف أتعرض لهذا الأمر بالشرح الوافر لكي يعلم الرأي العام الوقائع الصحيحة في موضوع السيد القمني .. وإليك روابط صحيفة المصريون التي تؤكد ما قلناه . http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=68039&Page=1 http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=68037&Page=1 http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=68038&Page=1
 أبلغ عن إساءة
8.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/6/2009 - 5:27 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق ابوكريم المصري
أهلا أبوكريم .. والله انت اللي عسل وستين عسل كمان .
 أبلغ عن إساءة
9.  تعليق بواسطة : مفيد السالمي - بتــاريخ : 8/6/2009 - 5:42 PM رد على تعليق مفيد السالمي
عنوان التعليق: اسلوب جميل
أسلوبك جميل وشيق أخ شحاته .. حقيقة لا أدري سبب الهجوم على القمني أو غيره ,أحيانا الهجوم بهذه الطريقة يدل على ضعف الحجة وأنا هنا لا يهمني إن كان القمني حامل شهادة دكتوراه حقيقية أو مزورة ..المهم هو إنه إذا كتب أو قال يجد من يرد عليه بالحجة وبالمنطق وليس بالصراخ والزعيق كعادة المناكفين للآراء العلمانية أو اللادينية . لو كان الأخوة يرفضون الأفكار العلمانية كقاعدة بناء للدول فيجب أن يأتوا بالبديل وبمنهج متكامل وصالح للتطبيق في الدولة العصرية .. أما إذا كا الإعتراض على لا دينية العلمانية فيجب أن يدافعوا عن عقائدهم بالمنطق السليم لا أن يبدأوا بالسباب ويكيلوا الشتائم للكاتب .. الهجوم بهذه الطريقة دليل الضعف وانعدام الحجة ... أتمنى أن نتفق على أسلوب نقاش مهذب وأخلاقي وواقعي ..أما كون العلمانيين يساندون السلطات الحاكمة ففيه الكثير من التجني فالعديد منهم قد أعتقلوا واظطهدوا وتعلم أن المصيبة العظمى تأتي أحيانا من بعض المتدينين والذين يوقعون صكوك الغفران للحكام ويعطوهم السند الشرعي المزيف للإستمرار ... طبعا أنا بالتأكيد لا أقصد مقالك هذا أخ شحاته لكن هذا على وجه العموم ...تحياتي لك وشكرا على المقال ...
 أبلغ عن إساءة
10.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/6/2009 - 6:12 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: أهلا زين العبقري
لا زالت حلاوة مقالك العبقري عن الحكومات العربية في فمي يا زين يا عبقري .. رغم اختلافي معك في بعض النقاط .. لكنها مناسبة لأحييك مرة أخرى على مقالك هذا من هنا .. وأخيراً أشكرك على إضافتك بالروابط .. شكرا لك يا زين.
 أبلغ عن إساءة
11.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/6/2009 - 6:17 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق السيد /عبد الحميد الرواسي
أهلا ومرحبا بك سيد/ عبدالحميد .. شكراً لك حضورك .. وشكراً لتبيينك.. وشكرا لجهدك المبذول في تبيان الأمور .. وأخيرانحمد لك غيرتك على دينك وبلادك ..
 أبلغ عن إساءة
12.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/6/2009 - 8:40 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق السيد/ مفيد السالمي
مرحباً بك أستاذ مفيد/ والله إنني سعيد بتشريفك ومن ثم تعليقك .. رغم تباين وجهات نظرنا..نحن لم نهاجم القمني لشخصه أو في شخصه بل لم يكن القمني يعنينا في شيء .. لنا الحق كل الحق أن نبدي القبول أو الاعتراض على المسئولين في مصر الذين ينشئون ويختارون ويعلنون جوائز الدولة الرفيعة باسم الشعب المصري .. لنا الحق في الرقابة عليهم .. ومن سوء الحظ أن كان القمني هو السبب والمناسبة .. وأن أعماله هي سبب اختياره فلما كان توجه القمني ليس من النوع الذي يمكننا الاتفاق أو الاختلاف معه بل من النوع الذي يخرج الانسان من عقيدته حسبما ورد فيما هو منسوب إليه والثابت بكتاباته والتي هو حر فيها ولكن ليس المسئولون في بلادنا أحرارا لكي يفرضوا علينا أمثال هذا التوجه .. أما من ناحية قولكم (وأنا هنا لا يهمني إن كان القمني حامل شهادة دكتوراه حقيقية أو مزورة) فهذا حقك ولكن من حقنا نحن أيضاً أن يهمنا هذا الأمر بالنسبة لشخص يتناول الدين الإسلامي بمطاعنه بينما يكون هو مشكوكا في قدراته وأوراق اعتماده .. وفي علم الحديث وعلم الرجال والجرح والتعديل إذا شابت أي ناقل أو راوي للحديث أي شائبة كنسيان أو تدليس أو غش أو كذب أو هوى أو عدم الأمانة فإن أقواله تطرح ومصداقيته تجترح ولا يؤخذ منه .ز فما بالكم بهذا الذي يرتكب التزوير عمداً .. كيف تأتمنه أو تصدقه حتى ولو كان يقول الحقيقة .. وانت تعرف أن الغرب عموما وأمريكا خاصة يمقتون الكاذب و في موضوع الرئيس بل كلينتون وقت رئاسته سامحه الشعب في علاقته بمونيكا ولكن لم يسامحونه في كذبه على الشعب ..هذا عن مونيكا .. فما بالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والطعن فيه وفي دين اله الإسلام واتهام الرسول بالتهم الرهيبة التي لم يجرؤ على الجهر بها حتى المخالفين لنا في الدين .. أما بخصوص قولك وما معناه التحامل على العلمانيين .. فأعتقد يا سيدي أنك ركن ركين وأساس متين على موقع إيلاف بما يعني أنك تعرف تماما طريقة هؤلاء التي لا تفتر ولا تهدأ في توجيه السب والطعن والتجريح بكل الأدوات والوسائل حتى أسنانهم في العرب والعروبة والإسلام والمسلمين وبألفاظ لا أعتقد أن عيناكم لم تقع عليها بصفة دائمة .. بل حينما أعلنوا تضامنهم مع القمني لم ينسوا هم ومشاركوهم أن يصفوا علماء الدين والمثقفين والمسلمين بأنهم متخلفين وأغبياء وأقوال من قبيل دع الكلاب تنبح والقافلة تسير وطيور الظلام والأوغاد وغير ذلك ... فهل في نظرك حلال على هؤلاء أن يسبوا ويلعنوا ويشتموا ويطعنوا في كل شيء الأشخاص والثوابت والعقائد والانتماءات والديانات والعقول والأفكار والمبادئ ..بينما إذا رددنا عليهم الكرة نكون نحن بني السوء وغير المهذبين وقليلي الحياء والأدب ... لا يا سيدي.. أرجوك أن تراجع لغتهم مع مخالفيهم ونظرتهم وغمزهم ولمزهم .. لتجد ما لايسرك ... أما العلمانية فلها من يبغاها ويبتغيهاوهو حر فيها ولكن ليس له في سبيل الترويج لها أن يسفه ديننا ويلمز عقيدتنا ويسب ربنا ويطعن في نبينا .. ولا يمكن أن نقول أن هناك بديلا للعلمانية . فهي ليست ولم ولن يكون لها أساس عندنا حتى نبحث عن بديل لها .. بل ان منهجنا هو الإسلام ولا نبغي عنه حولا .. قد نكون غير مطبقين له التطبيق الأمثل وهذا خطؤنا لا خطأ الإسلام فلنبحث حينئذ في أنفسنا لا في ديننا .. نغير أنفسنا لا نغير ديننا .. ونحن بنا عيوب الأرض جميعها ..نعلم ذلك ونقر عليه .. ولكن أين المدينة الفاضلة في هذه الدنيا .. هل الحل أن نتنكر لكل شيء ونبيع هويتنا وعروبتنا واسلامنا على نواصي العلمانية لكي يرضى عننا هؤلاء ..هل نسير في ركابهم وننخلع من جذورنا وهم بلا جذور أصلاً... مرحبا بالحوار ..ومرحبا بالفكر المتبادل .. ومرحبا بتعدد الآراء والنظريات . ولكن لا مرحبا ولا أهلا ولا سهلاً .. بمن في سبيل فرض رأيه يدوس علي هامتنا ويطأ هويتنا ويمحو تاريخنا ويسفه عقائدنا .. لا أستطيع أن اخالفك في رأيك شريطة أن توجه إليهم ذات ندائك وليعملوا هم أيضا بما قلت ويسرنا أن نعمل نحن أيضا بما قلت .. وفي كل ومن قبل ومن بعد أشكرك الشكر الجزيل على هدفك النبيل .. وشكرا مرة أخرى لتشريفك لنا أستاذ مفيد وعذرا على الإطالة ..
 أبلغ عن إساءة
13.  تعليق بواسطة : مفيد السالمي - بتــاريخ : 8/6/2009 - 8:48 PM رد على تعليق مفيد السالمي
عنوان التعليق: النداء لهم أيضا
شكرا على ردكم المفصل والجيد أخ شحاته وبالطبع النداء يشملهم أيضا .. تحياتي للجميع ..وكما نقول دائما الإختلاف لا يفسد للود قضية ..
 أبلغ عن إساءة
14.  تعليق بواسطة : محمد حمدان - بتــاريخ : 8/7/2009 - 9:05 AM رد على تعليق محمد حمدان
عنوان التعليق: مصر
الاستاذ محمد شحاتة لمحه تاريخية جميله تقدمها للقراء في صوره ادبية عالية وهذا ماعهدنة منك دائما في معظم مدونات الشيقه والحمد لله الذي جعل رجال من امثالك ينطلقون خلف الحقائق ويظهرون امثال هؤلاء القوم \ الذين منحو القمني يذكرونا بواقعهكان اينشتاين لا يستغني أبدا ً عن نظارته.. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم, واكتشف هناك أن نظارته ليست معه, فلما أتاه الجرسون بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد, طلب منه اينشتين أن يقرأها له, فاعتذر الجرسون قائلا ً: (إنني آسف سيدي, فأنا أمي جاهل مثلك). تذكرت هذه القصة الطريفة , وأنا أتابع مهزلة جائزة القمني, فالذين منحوا القمني هذه الجائزة, ليس لهم عذر إلا بمثل ما أعتذر به الجرسون, فهم جهلة مثله بالدين الإسلامي وحقيقته ومعانيه ومقاصده! استاذ محمد لاتترك المتسلطين علي افكار اليشر يضلونهم عن الطريق المستقيم بحجه حريه الرئ عجبنا لقوم يدعون حريه الرئ في هدم المسلمات ومن يرفض يتهم بانه عدو للحريه وطمس الرائي الاخر وكائن كتب علي الانسان ان يتبول الناس عليه وعندم يلفت نظرة انني انسان وانت تجرحني بما تفعله تصب عليك اللعنات وترمي انك عدو الرئ الاخر وكائن الذين يدعون المفكرين والكتاب المطلوب منك ان تتحمل بولهم ونجاستهم واوساخهم بحجه انك لابد ان تترك لهم حريه الدفاع وابعد عن اذاهم نقول للذبن يدفعون عن امثال هؤلاء هل عندكم الدراية بما ذكرو في كتبهم ام هي حريه فبنفس منطق الحريه كما تعطيها لهم اعطي غيرهم حريه او بمعني اوضح اجتمعو ايها المدافعين واجعلو اساس للبحث العلمي به يتقيد كل انسان به من يريد ان يدلي بدلوه في بحث علمي اذكرو لنا شروط البحث وطريقه العرض والمصادر ويحد ويلتزم به كل من يريد ولكن للاسف الشديد وجدنا اسماء كثيره تؤيد الدكتور والله اعلم لم يعرفو ماكتب واذا عرفو نقول لهم بكل صدق وامانه اذكرو لنا منهجيه بحثه العلمي عشان عندم ننقده اونقبله اونرفضه يكونبنا عن بحث علمي انتم قدمتموه لنا ولكم الشكر ان كنتم صادقين تحيه لك استاذ محمد واكثر من امثالك
 أبلغ عن إساءة
15.  تعليق بواسطة : محمد حمدان - بتــاريخ : 8/7/2009 - 11:16 AM رد على تعليق محمد حمدان
عنوان التعليق: مصر
الاستاذ محمد شحاتة لمحه تاريخية جميله تقدمها للقراء في صوره ادبية عالية وهذا ماعهدنة منك دائما في معظم مدونات الشيقه والحمد لله الذي جعل رجال من امثالك ينطلقون خلف الحقائق ويظهرون امثال هؤلاء القوم \ الذين منحو القمني يذكرونا بواقعهكان اينشتاين لا يستغني أبدا ً عن نظارته.. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم, واكتشف هناك أن نظارته ليست معه, فلما أتاه الجرسون بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد, طلب منه اينشتين أن يقرأها له, فاعتذر الجرسون قائلا ً: (إنني آسف سيدي, فأنا أمي جاهل مثلك). تذكرت هذه القصة الطريفة , وأنا أتابع مهزلة جائزة القمني, فالذين منحوا القمني هذه الجائزة, ليس لهم عذر إلا بمثل ما أعتذر به الجرسون, فهم جهلة مثله بالدين الإسلامي وحقيقته ومعانيه ومقاصده! استاذ محمد لاتترك المتسلطين علي افكار اليشر يضلونهم عن الطريق المستقيم بحجه حريه الرئ عجبنا لقوم يدعون حريه الرئ في هدم المسلمات ومن يرفض يتهم بانه عدو للحريه وطمس الرائي الاخر وكائن كتب علي الانسان ان يتبول الناس عليه وعندم يلفت نظرة انني انسان وانت تجرحني بما تفعله تصب عليك اللعنات وترمي انك عدو الرئ الاخر وكائن الذين يدعون المفكرين والكتاب المطلوب منك ان تتحمل بولهم ونجاستهم واوساخهم بحجه انك لابد ان تترك لهم حريه الدفاع وابعد عن اذاهم نقول للذبن يدفعون عن امثال هؤلاء هل عندكم الدراية بما ذكرو في كتبهم ام هي حريه فبنفس منطق الحريه كما تعطيها لهم اعطي غيرهم حريه او بمعني اوضح اجتمعو ايها المدافعين واجعلو اساس للبحث العلمي به يتقيد كل انسان به من يريد ان يدلي بدلوه في بحث علمي اذكرو لنا شروط البحث وطريقه العرض والمصادر ويحد ويلتزم به كل من يريد ولكن للاسف الشديد وجدنا اسماء كثيره تؤيد الدكتور والله اعلم لم يعرفو ماكتب واذا عرفو نقول لهم بكل صدق وامانه اذكرو لنا منهجيه بحثه العلمي عشان عندم ننقده اونقبله اونرفضه يكونبنا عن بحث علمي انتم قدمتموه لنا ولكم الشكر ان كنتم صادقين تحيه لك استاذ محمد واكثر من امثالك
 أبلغ عن إساءة
16.  تعليق بواسطة : Mohamed Elshehaby - بتــاريخ : 8/7/2009 - 11:27 AM رد على تعليق Mohamed Elshehaby
عنوان التعليق: رد على تعليق محمد شحاتة
أستاذ محمد// أحييك من جديد ,, وأتمنى لك كل توفيق إنشاء الله.
 أبلغ عن إساءة
17.  تعليق بواسطة : تكمله للاستاذ محمد - بتــاريخ : 8/7/2009 - 11:47 AM رد على تعليق تكمله للاستاذ محمد
عنوان التعليق: مصر
في كتابه "الحزب الهاشمي" وهو عمل عبثي محض ، كمن يجلس تحت الشجرة ويطلق العنان لخياله المريض يتصور هلاوس فسجلها في كتابه واقتطع لها سطورا من بعض الكتب لكي يركبها على تصوره ، محصلتها أن الإسلام ما هو إلا مخطط قبلي عشائري عبقري من عبد المطلب استلهم فيه خبرة اليهود في السيطرة من خلال رواياتهم عن الملك النبي داوود ، الذي جمع الملك والنبوة ، ورأى عبد المطلب أن أقرب فكرة لبسط سيطرة الهاشميين على العرب هي ادعاء النبوة في أحد أحفاده وأنه يأتيه الوحي ، وقد نجحت فكرته من خلال حفيده "محمد" الذي أعلن نفسه نبيا على العرب ، المهم في هذه "الهلاوس" أن القمني بدأها في كتابه المذكور من أول سطر فيه بعبارة نسبها إلى عبد المطلب نصها الحرفي : (إذا أراد الله إنشاء دولة خلق لها أمثال هؤلاء ـ قالها عبد المطلب بن هاشم وهو يشير إلى أبنائه وحفدته) ، هذه أول القصيدة وأما آخر سطر في الكتاب والذي ختم به هلاوسه ، فكان بيت شعر لشاعر مجهول يقول فيه : (لعبت هاشم بالملك فلا .. ملك جاء ولا وحي نزل) !!، طبعا عندما تمسك به بما هو واضح من مذهبه ومعتقده ، يتمطع أمام الشاشات ويقول :" ده مش أنا ده هم اللي قالوا" ، وهو يفعل ذلك عادة كلما أراد سب النبي أو إهانته ، يأتي في واقعة معينة برواية موضوعة من عدد من الروايات التي قدمها مؤرخوا الإسلام من باب أمانة النقل أمام الأجيال التالية ليعرفوا ما كان يقال من روايات مهما كانت أكاذيب ثم ينقضوها علميا ، مثل بذاءة سيد القمني على النبي عندما اتهم النبي الكريم بأنه سقى والد خديجة الخمر حتى غيبه عن الوعي ليتزوج خديجة بالغش والخداع ولما أفاق الرجل اعترض وتظاهر في شوارع مكة ، وهي الرواية التي ذكرها ابن كثير كمطاعن على الإسلام وأثبت بطلانها عقلا لأن خويلد والد خديجة كان قد توفي قبل زواج النبي من خديجة بخمس سنوات !! ، تجاهل القمني ذلك كله ، وأتى برواية الشتائم لكي يثبتها على النبي بدون أي تعليق أو إشارة إلى بطلانها أو حتى وجود روايات أخرى ثابتة وصحيحة ، وهذه خيانة منه كباحث لأبسط مقتضيات المنهج العلمي فضلا عن أن تكون من مقتضيات أي مؤمن ينزه نبيه عن أن يكون غشاشا ومخادعا ، وهذه طريقة القمني الدائمة في كتبه كلما أراد شتم النبي أو إهانة أصحابه أو الطعن في الإسلام ، رغم أن سباب النبي وروايات اتهامه بأنه كان مجنونا وأنه ساحر وأنه يكذب كله مروي في القرآن كاستعراض للاتهامات التي كانت تقدم ضد النبي ومنها أيضا أنه يتلقى الأفكار من صبي من أهل الكتاب ، فيأتي مزور مثل القمني فيأخذ أحد هذه الاتهامات ويثبتها بدون تعليق أو توضيح نفي القرآن وتكذيبه لها ، فإذا أمسكت به متلبسا بسب النبي وهجائه قال لك : "هو أنا جبته من عندي ، ده من القرآن بتاعكم" !! ، وهو بهذه الطريقة أصبح نجما عند متطرفي أقباط المهجر والقساوسة الشتامين والمعروفين ببذاءتهم حيث أصبح مرجعا لهم يستشهدون بكلامه وكتبه في فضائياتهم ومواقعهم ، القمني كان يفاخر ببذاءاته وأكاذيبه وطعنه في الإسلام وكان كلما تجاهله الناس زاد في البذاءة بكتابات جديدة أشد سوءا مما قبلها على أمل أن يلتف إليه الناس ، ولم يلتفت إليه أحد أيضا ، غير أنه بعد أن حك فانوس علي بابا في وزارة الثقافة وقال له شبيك لبيك ، فحلم بجائزة الدولة التقديرية فوجدها في جيبه ، لم يصدق نفسه ، وراح ينحني لموجة غضب المصريين واشمئزازهم منه ومن الوزارة والوزير والبلد واللي فيها ، ويحاول أن يتهرب مما كان يتباهى به من قبل ، ويظهر على الفضائيات يقول بأنه يوقر النبي محمد ، ويأتي التليفزيون الرسمي للدولة بابنته لكي تقول أن أباها كان لا يتكلم إلا بقوله : بأبي أنت وأمي يا رسول الله !! ، وكان ناقص تروي على لسانه بردة البوصيري ، منتهى الاستخفاف بالعقل والاستهبال أمام الجريمة .
 أبلغ عن إساءة
18.  تعليق بواسطة : تكمله للاستاذ محمد - بتــاريخ : 8/7/2009 - 11:47 AM رد على تعليق تكمله للاستاذ محمد
عنوان التعليق: مصر
في كتابه "الحزب الهاشمي" وهو عمل عبثي محض ، كمن يجلس تحت الشجرة ويطلق العنان لخياله المريض يتصور هلاوس فسجلها في كتابه واقتطع لها سطورا من بعض الكتب لكي يركبها على تصوره ، محصلتها أن الإسلام ما هو إلا مخطط قبلي عشائري عبقري من عبد المطلب استلهم فيه خبرة اليهود في السيطرة من خلال رواياتهم عن الملك النبي داوود ، الذي جمع الملك والنبوة ، ورأى عبد المطلب أن أقرب فكرة لبسط سيطرة الهاشميين على العرب هي ادعاء النبوة في أحد أحفاده وأنه يأتيه الوحي ، وقد نجحت فكرته من خلال حفيده "محمد" الذي أعلن نفسه نبيا على العرب ، المهم في هذه "الهلاوس" أن القمني بدأها في كتابه المذكور من أول سطر فيه بعبارة نسبها إلى عبد المطلب نصها الحرفي : (إذا أراد الله إنشاء دولة خلق لها أمثال هؤلاء ـ قالها عبد المطلب بن هاشم وهو يشير إلى أبنائه وحفدته) ، هذه أول القصيدة وأما آخر سطر في الكتاب والذي ختم به هلاوسه ، فكان بيت شعر لشاعر مجهول يقول فيه : (لعبت هاشم بالملك فلا .. ملك جاء ولا وحي نزل) !!، طبعا عندما تمسك به بما هو واضح من مذهبه ومعتقده ، يتمطع أمام الشاشات ويقول :" ده مش أنا ده هم اللي قالوا" ، وهو يفعل ذلك عادة كلما أراد سب النبي أو إهانته ، يأتي في واقعة معينة برواية موضوعة من عدد من الروايات التي قدمها مؤرخوا الإسلام من باب أمانة النقل أمام الأجيال التالية ليعرفوا ما كان يقال من روايات مهما كانت أكاذيب ثم ينقضوها علميا ، مثل بذاءة سيد القمني على النبي عندما اتهم النبي الكريم بأنه سقى والد خديجة الخمر حتى غيبه عن الوعي ليتزوج خديجة بالغش والخداع ولما أفاق الرجل اعترض وتظاهر في شوارع مكة ، وهي الرواية التي ذكرها ابن كثير كمطاعن على الإسلام وأثبت بطلانها عقلا لأن خويلد والد خديجة كان قد توفي قبل زواج النبي من خديجة بخمس سنوات !! ، تجاهل القمني ذلك كله ، وأتى برواية الشتائم لكي يثبتها على النبي بدون أي تعليق أو إشارة إلى بطلانها أو حتى وجود روايات أخرى ثابتة وصحيحة ، وهذه خيانة منه كباحث لأبسط مقتضيات المنهج العلمي فضلا عن أن تكون من مقتضيات أي مؤمن ينزه نبيه عن أن يكون غشاشا ومخادعا ، وهذه طريقة القمني الدائمة في كتبه كلما أراد شتم النبي أو إهانة أصحابه أو الطعن في الإسلام ، رغم أن سباب النبي وروايات اتهامه بأنه كان مجنونا وأنه ساحر وأنه يكذب كله مروي في القرآن كاستعراض للاتهامات التي كانت تقدم ضد النبي ومنها أيضا أنه يتلقى الأفكار من صبي من أهل الكتاب ، فيأتي مزور مثل القمني فيأخذ أحد هذه الاتهامات ويثبتها بدون تعليق أو توضيح نفي القرآن وتكذيبه لها ، فإذا أمسكت به متلبسا بسب النبي وهجائه قال لك : "هو أنا جبته من عندي ، ده من القرآن بتاعكم" !! ، وهو بهذه الطريقة أصبح نجما عند متطرفي أقباط المهجر والقساوسة الشتامين والمعروفين ببذاءتهم حيث أصبح مرجعا لهم يستشهدون بكلامه وكتبه في فضائياتهم ومواقعهم ، القمني كان يفاخر ببذاءاته وأكاذيبه وطعنه في الإسلام وكان كلما تجاهله الناس زاد في البذاءة بكتابات جديدة أشد سوءا مما قبلها على أمل أن يلتف إليه الناس ، ولم يلتفت إليه أحد أيضا ، غير أنه بعد أن حك فانوس علي بابا في وزارة الثقافة وقال له شبيك لبيك ، فحلم بجائزة الدولة التقديرية فوجدها في جيبه ، لم يصدق نفسه ، وراح ينحني لموجة غضب المصريين واشمئزازهم منه ومن الوزارة والوزير والبلد واللي فيها ، ويحاول أن يتهرب مما كان يتباهى به من قبل ، ويظهر على الفضائيات يقول بأنه يوقر النبي محمد ، ويأتي التليفزيون الرسمي للدولة بابنته لكي تقول أن أباها كان لا يتكلم إلا بقوله : بأبي أنت وأمي يا رسول الله !! ، وكان ناقص تروي على لسانه بردة البوصيري ، منتهى الاستخفاف بالعقل والاستهبال أمام الجريمة .
 أبلغ عن إساءة
19.  تعليق بواسطة : مصطفى البردويلي - بتــاريخ : 4/8/2010 - 9:01 AM رد على تعليق مصطفى البردويلي
عنوان التعليق: القمنى راح فين
هو القمنى راح فين اللهيرحمه ويرحم ايامه لاحس ولاخبر
 أبلغ عن إساءة
20.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 4/9/2010 - 2:29 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق مصطفى البردويلي ..
يا صديقي .. القمني لم يكن أكثر من فقاعة هواء أو فقاعة صابون .. ظهرت فجأت وطارت فجأة .. وإنفثأت فجأة ..هو رجل ليس له ثقل وليس بمرجعية وليس له وزن وليست له أرضية .. بل حالة من حالات الطفو على السطح كالزبد الذي يذهب جفاء .. ذهبت فرقعاته .. وذهبت أفلامه وتمثيلياته .. وآخرها موضوع إنشاء كعبة في سيناء .. تقول إيه بس .. ربنا هو الشافي .. شكرا لك يا درش وتقبل تحياتي ..
 أبلغ عن إساءة
21.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 4/9/2010 - 2:32 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليقت / محمد حمدان
أستاذ محمد حمدان المحترم .. قد يكون الرد على تعليقاتكم أعلاه قد تأخر بالشهور .. وقد نبهني إليه تعليق حديث للأستاذ مصطفى البردويلي .. لذا فهي فرصة قد سنحت على الأقل لشكركم الشكر الجزيل على إضافتكم المميزة للنص وكذا تجشمكم عناء الكتابة المسبهة لتنوير القارئ .. فلك سيدي كل الشكر وتقبل خالص تحياتي وعذرا مرة أخرى على التأخير...
 أبلغ عن إساءة
22.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 4/9/2010 - 2:34 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق/Mohamed Elshehaby
سيد شهابي .. آسف تماما على التأخير في الترحيب بتعليقك .. وأشكر لك إطراءك علينا .. وأرجو أن تتقبل مني خالص تحياتي وتقديري
 أبلغ عن إساءة
23.  تعليق بواسطة : ليلى عامر - بتــاريخ : 4/9/2010 - 11:12 PM رد على تعليق ليلى عامر
عنوان التعليق: السلام عليكم....
السلام عليكم .... كعادتك سيدي ...أمطرتنا بأسلوب شيق و ممتع بمعلومات عن هذا الدكتور و أمثاله كثيرون .... لا أقول عسل ...صدقني أن ما تكتبه يجعلني أفتخر بك حقا و أحمد الله على هذه النعمة - نعمة القراءة لمواضيعك الرائعة - أحلى بكثير من العسل فواصل سيدي و نحن هنا متابعون لهذا الأسلوب -الطفرة - دمت بخير ملاحظة - الصور على اليمين قصائد مغناة- أطفال من العائلة ... وصور من العالم الرمادي ....-
 أبلغ عن إساءة
24.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 4/10/2010 - 8:46 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: وعليكم السلام ...
الأحلى والأجمل أن يأتي الثناء والإطراء ممن يجيد امتطاء صهوة الحرف العربي وتطويعه وتشكيله بذلك السهل الممتنع الذي يجبرنا على التأمل والدهشة .. والله يا سيدتي .. صدقيني أنت من القلائل الذين يمتلكون ذوقاً أدبياً ولغوياً رفيعاً .. وهو الجانب النادر الذي نخشى فقده .. يشاركنا في ذلك أو بالأحرى يقودنا الأستاذ الكبير حسن توفيق صاحب مدونة مجنون العرب بلغته الرصينة وأدائه وخبرته الواسعة .. تعليقك الجميل رفع معنوياتنا إلى عنان السماء . وإن كنت تعجبت - فرحاً- بكيفية تعاملك مع النص باعتباره مغرقاً بالمصطلحات واللهجة العامية المصرية .. أعتقد أن ذلك لم يشكل عقبة أمامك .. بل ربما أكد لي أنك تجيدين اللهجة العامية المصرية تماماً كأبنائها .. وهذا من شديد دواعي سروري .. كما يؤكد أن الحدود إنما هي حدود وفواصل سياسية وهمية مصطنعة بالخيال وليس بالواقع .. نتمنى ألا نفقدك .. فليس في تاريخ العرب سوى ليلى عامرية واحدة وكذا ليس في تاريخ المدونات سوى ليلى عامرية جزائرية واحدة .. دامت لنا روحك السموحة الطيبة .. ودام لنا حرفك العربي .. وتذوقك الأدبي .. وتواضعك الشديد الذي زانك وزادك رفعة في عيون جميع زملائك من المدونين وكذا القراء .. وتحية مني للجزائر الشقيقة وشعبها العربي الأبي الأصيل ..
 أبلغ عن إساءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق