إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

أعرف الحب .... ولكن ..

هذه المرة تهب النسمات الرقيقة من العراق ..
تسألني .. أي نسمات من العراق تهب ؟..
فالهواء دخان .. والأجواء قتال .. والأهواء نوازع ..
أقول لك ..   
بلل يدك بماء الفرات ثم امسح بها على وجه العراق المترب .. وقلب العراق المتعب ..
فسيصفو لك الوجه الجميل ..ولا يبقى من درنه شيء..
وزد مسحاً بالجيد والأعناق ..
فسيبزغ لك صوت .. صاحبه خارج العراق .. ولكن قلبه معلق به
.. ستسمع ترانيم ما سمعت بمثلها من قبل .. وسيمس القلب منك شجن ..
وستتلألأ سبعة أحرف يشع وميضها..  ويومض برقها ..ويبرق رعدها..
ثم ينساب زلالاً .. ثم يهدر شلالاً يتدفق في مجرى الرافدين ..
ليلون مياه دجلة والفرات والنيل والمحيطات بلون الثورة والانتفاضة والتمرد ..
سبعة أحرف لا تكاد تعرف لصاحبها مثيلاً.. أو شبيهاً .. أو حتى من يكون منه مدانيا..
إنه رجل بشعب كامل .. إنه الثورة والثوار ..
إنه الشعلة والوقود والنار .. إنه الطريد الشريد على أرصفة منفاه.. والعراق والعروبة حبه ومبتغاه ..
هو الوحيد الحي بيننا الذي لعن ويلعن- بلا خوف ولا رهبة-  كل الحكام والملوك الذين أذلوابلادهم وأذاقوا شعوبهم أكؤس الهوان ..
هو الرجل الذي لم يتخذ حاكما خليلا ..ولاسلطاناً نديما..
هو الرجل الذي يستمطر على الظالمين من السلاطين قصائد من سجيل .. انتقاماً للشعوب المغلوبة على أمرها ..
هو الرجل الذي نثر لافتاته على صفحة السماء لتقرأها كل العيون .. لتستنهض همم الشعب العربي المغبون .. ..
نذر عمره كله لقضيته .. صار الوطن همه.. وزوجه .. وأمه ..
صارت القصيده عصاه يتوكأ عليها .. ويهش بها على بلاده .. وله فيها مآرب أخرى ..
وفي خضم المعركة .. وفي ساح الوغى .. حيث النصال تتكسر على النصال ..
تتفجر ينابيع الحنان من قلبه الذي حسبناه حجرا صلدا .. ونفاجأ بالقلب الذي صقلته المعارك .. وأصقلته الحروب ..
يسكن في حناياه الحب .. ويقطن في زواياه العشق .. ويقطر من دماه الهيام ..
ولكن .. آه من لكن .. اتهم ان قلبه  لا يعرف الحب !
كانت إجابة صاحب الأحرف السبعة .. المكونة لاسمه..
الثائر العراقي العظيم .. أحمد مطر ..
أجاب بقصيدته (أعرف الحب ولكن ) على سؤال تلقاه على لسان حبيبته ..
حبيبته التي جفت شفتاها .. وذبلت روحها .. وغار نهدها .. وماتت انتظارا ..
انتظارا للحبيب الذي لا يجيئ .. ولشاعرها الذي أعدت القلب له مهدا .. ومن الحب دثارا.. وتأملت مرارا ..
وتألمت مرارا .. فإذا بها تجد نبضه إطلاق رصاص وأغانيه عويل وأحاسيسه قتلى وأمانيه محبوسة وسجينة وأسيرة ..
فاتهمته أنه لا يعرف ما الحب ..وأنها عبثا تموت انتظارا...
بماذا يجيب الثائر؟ ..
بماذا يدافع عن نفسه الشاعر ؟
إنني أدعو شعراء هذه الأيام الذين ابتلينا بهم يسوقون لنا الطلاسم .. ويروجون لنا الأحاجي ..
ويمطرون أعيننا بالقميء من التراكيب الشاذة والمعاني الهلامية والألفاظ المتنافرة والأحرف المتحافرة ..
أدعوهم قبل غيرهم إلى الانصات والتأمل .. ثم التبحر .. ثم الذوبان في جمال التصوير..  وروعة اللفظ .. وبدائع التعبير..  وحلاوة المذاق..  وصدق التجربة الشعورية .. 
وليتعلموا ولنتعلم معهم على يد هذا العملاق الثائر .. ومن أحرف هذا المارد الشاعر ..
نعرض اليوم للشاعر العراقي  أحمد مطر في رائعته " أعرف الحب ولكن "
تلك القصيدة التي لا تحتاج أبداً لأن أنقص من روعتها بشيء من الشرح .. فهي تشرح نفسها قبل أن تشرح قلوبنا.. ..
وإليكم القصيدة :
هتَــفتْ بي : إنّني مِتُّ انتظارا.
شَـفَتي جَـفَّتْ
وروحي ذَبَـلتْ
والنَهْـدُ غارا.
وبغاباتي جـراحٌ لا تـُدواى
وبصحرائي لهيـبٌ لا يُـدارى
فمتى ياشاعري
تُطفِئُ صحرائي احتراقا ً؟
ومتى تَدْمـَلُ غاباتي انفجارا ؟!
إنـّني أعددتُ قلبي لك مَهـْداً
ومن الحُبِ دِثــارا.
وتـأمـَّلت مِـرارا
وتألَّمتُ مِـرارا
فإذا نبضُكَ إطلاق رصاصٍ
وأغانيك عويلٌ
وأحاسيسك قتلى
وأمانيـك أُسارى !
وإذا أنت بقايا
من رمادٍ وشظايا
تعصِفُ الريح بها عصفاً وتذروها نثارا .
أنت لا تعرف ما الحبُّ
وإني عبثاً مِـتُّ انتظارا .

رحمةُ الله على قلبِكِ يا أنثى
ولا أُبـدى اعتذارا .
أعرفُ الحب .. ولكن
لم أكن أملك في الأمر اختيارا .
كان طوفانُ الأسى يهدرُ في صدري
وكان الحبُّ نارا
فتوارى !
كان شمساً..
واختفى لما طوى الليلُ النهارا .
كان عصفوراً يُغـني فوق أهدابي
فلما أقبلَ الصياد طارا !
آه لو لم يُطـلق الحكامُ
في جلدي كلاباً تتبارى
آه لو لم يملأوا مجرى دمي زيتاً ,
وأنفاسي غبارا
آه لو لم يزرعوا الدمع
جواسيسَ على عيـني بعيـني
ويقيموا حاجزاً بيني وبيني
آه لو لم يُطبـقوا حولي الحِصارا
ولو احتـلْتُ على النفس فجاريت الصغارا
وتناسيتُ الصغارا
لتنـزَّلتُ بأشعاري على وجـدِ الحيارى
مثلما ينحَـلُّ غيـمٌ في الصحارى
ولأغمـدتُ يَـراعَ السِّـحرِ في السـِّحرِ
وفي الثغـرِ
وفي الصَـدرِ
وفي كل بقـاع البرد والحـرِ
وهيج جنون الرغبات الحُمـرِ
حتى تُصبح العِفةُ عارا !
ولأشعلتُ البِحارا
ولأنطقتُ الحِجارا
ولخبأتُ " امرأُ القيسِ" بجيبي
ولألغيتُ "نزارا" !
آه لو لم يُطِبقوا حولي الحِصارا
ولو استمرأتُ أن أُطـلقَ للنفسِ العِـذارا
لاستفـزَّت شفتاي الكَـرَز الدامـي
ولزادتهُ ارتواءً
ولزادته احمرارا
ولأرسلتُ يـدي تَـرعى..
فتـُخفى ما بـَدا , هَصْـراً ,
وتبـدي ما تـَوارى
ولأيقظتُ السـُّكون العـذْبَ
في غابـاتهِنّ البكـرِ عصـفاً واستـِعارا
ولأرقصتُ القِـفارا
ولألقيـتُ على خُلـجانِهِـنَ المـوجَ
حـراً مُستـثَارا
فيُصارعـنَ اختنـاقـاً
ويُصارعـنَ انبهارا
ثم يستلقيـنَ تحت الزبـَدِ الطـاغي
يُغالبـنَ الـدوارا !

أعرفُ الحـبَّ أنا
لكن حـبي
ماتَ مشنـوقاً على حبـل شراييـني
بزنزانةِ قلبي !
لا تظني أنه ماتَ انتحارا .
لا تظني أنه داليةٌ جفت
فلم تطـرَح ثمـارا .
لاتظني أنه حبٌ كسيـح
لو بـه جهـدٌ على المشي لسـارا .
لا تظني
واصفحي عنه وعني .
أنا داعبتُ على المسرح أوتاري
وأنشأتُ أُغنِّـي
غيـر أنـِّي
لم أكـدْ أبدأ حتى
أطلقـوا عشـرينِ كلبـاً خلف لحـني
تملأُ المسرحَ عقراً ونباحـاً وسعـارا
وأنا الراكض من ركـن لركـن
لي قلبٌ واحـدٌ
عاثَ به العَقْــر دَمَـارا .
فأنا أعـزفُ دمعاً
وأنا أشـدو دمـاءً
وأنا أحيـا احتضـارا
وأنا في سـكرتي .. لا وقت عندي
كي أغني للسـكارى !
فاعذريني
إن أنا أطفـأت أنغـامي
وأسدلتُ الستـارا
... أنا لا أمـلك قلبـاً مستعـارا !
 طباعة الموضوع    حفــظ الموضوع    المفضلـة    أرسل المــوضوع    Face Book    أبلغ عن إساءة

1.  تعليق بواسطة : م - بتــاريخ : 8/24/2009 - 11:48 AM رد على تعليق م
عنوان التعليق: ا
أحمد مطر شاعر عراقي الجنسية ولد سنة 1954 ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية التنومة، إحدى نواحي شط العرب في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي. مكان الولادة التنومة -مكان الولادة - كان لها تأثير واضح في الشاعر ، فهي (كما يصفها) تنضح بساطة ورقّة وطيبة، مطرّزة بالأنهار والجداول والبساتين، وبيوت الطين والقصب، وأشجار النخيل التي لاتكتفي بالإحاطة بالقرية، بل تقتحم بيوتها، وتدلي سعفها الأخضر واليابس ظلالاً ومراوح. ] بداية مشوار الشعر وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ماتكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لاتتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة. حياته في الكويت وفي الكويت عمل في جريدة القبس محرراً ثقافياً كما عمل أستاذ للصفوف الابتدائية في مدرسة خاصة، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ماأخذت طريقها إلى النشر، فكانت "القبس" الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء. أحمد مطر وناجي العلي وفي رحاب القبس عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره مايكره ويحب مايحب، وكثيراً ماكانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا. وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة. موقف السلطات العربية ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت، وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه. الإنتقال إلى لندن ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال، قريباً منه على مرمى حجر، في صراع مع الحنين والمرض، مُرسّخاً حروف وصيته في كل لافتة يرفعها. ينشر حاليا في جريدة الراية القطرية تحت زاوية "لافتات" و "حديقة الإنسان" بالإضافة إلى مقالات في "استراحة الجمعة". ملك الشعراء ويجد كثيرا من الثوريين في العالم العربي والناقمين على الأنظمة مبتغاهم في لافتات أحمد مطر حتي أن هناك من يلقبه بملك الشعراء ويقولون إن كان أحمد شوقي هو أمير الشعراء فأحمد مطر هو ملكهم.
 أبلغ عن إساءة
2.  تعليق بواسطة : محمد حمدان - بتــاريخ : 8/24/2009 - 12:06 PM رد على تعليق محمد حمدان
عنوان التعليق: مصر
الاستاذا محمد شحاته اختيار لشاعر حر صاحب الكلمه الجريئه في ظل الانظمه الحقيرة فكان اختيارك عالي وعرضك له فيه روح من التذوقي الشعري اولا الرفعي ثم الشناوي ثم اليوم مع شاعرنا احمد مطر وله قصيده ( 1 ) عندما تذهب للنوم تذكر ا ن تنام كل صحوٍ خارجَ النومِ حرام ! وخذِ الفرشاة َ والمعجونَ وأغسل ما تبقى بين أسنانكَ من بعضِ الكلام أنت لا تأ من أن يدهمكَ الشرطةُ حتى في المنام ! ربُما تشخرُ أو تعطسُ أو تنوي القيام فـد ع المصباحَ مشبوباً لكي تدرأ عنكَ ألا تهام ! يا صديقي كل فعلٍ في الظلام هو تخطيط ٌ لأ سقا طِ النظام ! ( 2 ) إ حترم حظر التجول لا تغادر غرفة النومِ إلى الحمامِ , ليلاً للتبول ( 3 ) قبل أن تنوي الصلاة إ تصل بالسلطات واشرح الوضع لها لا تتذمر وخذ الأ مر بروح ٍ وطنية يا صديقي خطرٌ آي اتصال ٍ بجهات ٍ خارجية ! ( 4 ) عند إفطاركَ لا تشرب سوى كوبِ اللبن قَـدحُ البُن مُنبه فتجنبهُ إذن ! قَـدحُ الشاي مُنبه فتجنبهُ إذن ! يا صديقي كلُ شخصٍ مُتنبه هو مشبوه ٌ , مثيرٌ للفِـطـَن ينبغي أن يُشعـل الوعيَ لإ حرا ق ِ الوطن ! ( 5 ) لك في المطبخ ِ آلا ت تُثيرُ الإ ر تيا ب إ نتز ع اُ نبو بة الغاز ِ و لا تنسَ السكاكينَ , و أعواد الثقاب وسفا فيدَ الكباب رُبما تطبخُ شيئاً وتفوح ُ الرائحة ما الذي تفعله ُ لو ضبطوا عندك َ هذي الأسلحة ؟! هل تُـرى تـُقـنعهم أ نك مشغول ٌ بإ عداد ِ طبـيـخ ٍ لا بإ عدادِ انقلاب ؟! ( 6 ) قبل أن تخرج د ع رأسك في بـيـتـك من باب ِ الحذر يا صديقي في بلاد العـُرب أضـحـى كلُ راس ٍ في خطر ما عدا راسَ الشهر ! ( 7 ) إ نـتـبـه عند َ ا لإشارة لا تقف حتى إذا احـمـرت إذا كنتَ قريباً من سفارة ! ( 8 ) لا تؤجل عملَ اليوم ِ إلـى الغـد رُبما قبلَ حلول ِ الليـل ِ تُـبـعد ! ( 9 ) أ غلق ِ السمعَ ولا تُصغِ لأبواق ِ الخيانة ليسَ في التحقيق ِ ذُلٌ أو عذابٌ , أو إهانة أنت في التحقيقِ موفورُ الحصانة رُبما يشتمك الشرطيُ من باب (( ا لـمـيا نه )) هل تُسمي ذلكَ اللُـطفَ إهانة ؟! رُبما نُربط في مروحةِ السقفِ لكي تُصبحَ في أعلى مكانه هل تُسمي ذلكَ العِزّ إهانة ؟! رُبما مصلحةُ التحقيقِ تضطرُ المحقـق أن يجس النبضَ من كُـل الزوايا ويُدقـق فإذا جسكَ من ( ظهرِكَ) أو ثبتَ فيهِ الخيزُرانة لا تظُنّ الأمرَ ذُلاً أو عذاباً أو مهانة يا صديقي إن إثبات العصا في ( الظهرِ) إجراءٌ ضروريٌ لإ ثبات الإدانة ! ( 10 ) لا تمُت مُنتحراً لا تُسلم ِ الروحَ لعزرائيل في وقت ِ الوفاة ليس من حقك أن تختار نوعية َ أو وقت َ الممات انتبه لا تتدخل في اختصاص السُـلُـطات !!! لك الف تحيه
 أبلغ عن إساءة
3.  تعليق بواسطة : م - بتــاريخ : 8/24/2009 - 12:15 PM رد على تعليق م
عنوان التعليق: ا
بالأمسِ ماتَ جارُنا (( حسون)) وشيّعوا جُثمانَهُ وأهلُهُ في أثرِ التابوتِ يندبون : ويلا هُ يا حسون أهكذا يمشي بكَ الناعون لحُفرةٍ مُظلمةٍ يضيقُ منها الضيق وحينَ تستفيق يُحيطكَ المكَّلفون بالحسابِ ثمَّ يسألون ثمَّ يسألون ثمَّ يسألون ويلا ه ياحسون وفي غمارِ حالةِ التكذيبِ والتصديقِ هتفتُ في سَمع أبي : هل يدخُلُ الأمواتُ أيضاً يا أبي في غُرفِ التحقيقّ؟! فقالَ : لا يا ولدي لكنَّهم من غُرفِ التحقيق ِ يخرجون !---------------------------------------- هزيمة المنتصر ..! رقم القصيدة : 1726 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد لو منحـونا ا لا لسِنَةْ لو سالمونا ساعَـةً واحِدةً كلّ سَنَـهْ لو وهبونا فسحةَ الوقتِ بضيقِ الأمكِنَةْ لو غفر و ا يوماً لنا .. إذا ا ر تكَبنا حَسَنَـهْ ! لو قلبـوا مُعتَقلاً لِمصنَـعٍ واستبدلـوا مِشنَقَـةً بِما كِنَـه لو حوّلـوا السِّجـنَ إلى مَدْرَسَـةٍ وكلّ أوراقِ الوشاياتِ إلى دفاترٍ ملوّنـهْ لو بادَلـوا دبّابَـةً بمخبز وقايضـوا راجِمـةً بِمطْحنـةْ لو جعَلـوا سـوقَ الجواري وَطَنَـاً وحوّلـوا الرِّقَ إلى مواطَنَـهْ لحَقّقـوا انتصـارَهمْ في لحظـةٍ واحِـدَةٍ على دُعـاةِ الصّهـيَنَـةْ . أقـولُ : ) لـو ( لكـنّ ) لو ( تقولُ : ) لا ( لو حقّقـوا انتصارَهُـمْ ..لانهَزَمـوا لأنَّهُم أنفُسَهم صَهاينَـةْ !
 أبلغ عن إساءة
4.  تعليق بواسطة : م - بتــاريخ : 8/24/2009 - 12:19 PM رد على تعليق م
عنوان التعليق: ا
إعدام رقم القصيدة : 1966 نوع القصيدة : فصحى ها هيَ ذي طائِرةٌ تَغشى سماءَ البيدْ من فوقِها مملكةُ اللهِ ومن أسفَلِها مملكةُ العبيدْ ها هيَ تُلقى جُثَّةً ! لِلّهِ ما أثقَلَها ! أأمّةٌ قد أُلقِيَتْ .. أَم ( ناصرُ السعيدْ )؟! لا فرقَ ما بينَهما كلاهُما شهيدْ ( ناصرُ ) يَهوي عالياً ملاقياً رَبَّهْ يَجرُّ خَلْفَ ظهرهِ ، إلى العُلا ، شَعبَهْ يُقسِمُ بالكعبةْ أن يتركَ الكِلْمةَ وَعْياً قاتلاً للملكِ البليدْ ------------------------------------------------------- صاحبة الجهالة ..! رقم القصيدة : 1652 نوع القصيدة : مَـرّةً، فَكّـرتُ في نشْرِ مَقالْ عَـن مآسي الا حتِـلا لْ عَـنْ دِفـاعِ الحَجَـرِ الأعـزَلِ عَـن مدفَـعِ أربابٍ النّضـالْ ! وَعَـنِ الطّفْـلِ الّذي يُحـرَقُ في الثّـورةِ كي يَغْـرقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ ! قَلّبَ المَسئولُ أوراقـي، وَقالْ : إ جـتـَنـِـبْ أيَّ عِباراتٍ تُثيرُ ا لا نفِعـا ل مَثَـلاً : خَفّـفْ ( مآسـي ) لِـمَ لا تَكتُبَ ) ماسـي ( ؟ أو ) مُواسـي ( أو ) أماسـي ( شَكْلُهـا الحاضِـرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي ! إ احذ ِفِ ) الأعـْزَلَ ( .. فالأعْـزلُ تحريضٌ على عَـْزلِ السّلاطينِ وَتَعريضٌ بخَـطِّ الإ نعِـزا لْ ! إحـذ ِفِ ) المـدْ فَـعَ ( .. كي تَدْفَـعَ عنكَ الإ عتِقا لْ . نحْـنُ في مرحَلَـةِ السّلـمِ وَقـدْ حُـرِّمَ في السِّلمِ القِتالْ إ حـذ ِفِ ) الأربـابَ ( لا ربَّ سِـوى اللهِ العَظيمِ المُتَعـالْ ! إحـذ ِفِ ) الطّفْـلَ ( .. فلا يَحسُـنُ خَلْطُ الجِـدِّ في لُعْبِ العِيالْ إحـذ ِفِ ) الثّـورَةَ ( فالأوطـانُ في أفضَـلِ حالْ ! إحـذِ فِ ) الثّرْوَةَ ( و ) الأشبـاهَ ( ما كُلُّ الذي يُعرفَ، يا هذا، يُقـالْ ! قُلتُ : إنّـي لستُ إبليسَ وأنتُمْ لا يُجاريكُـمْ سِـوى إبليس في هذا المجـالْ . قالّ لي : كانَ هُنـا .. لكنّـهُ لم يَتَأقلَـمْ فاستَقَـالْ !
 أبلغ عن إساءة
5.  تعليق بواسطة : l - بتــاريخ : 8/24/2009 - 12:34 PM رد على تعليق l
عنوان التعليق: h
قائد الثورة رقم القصيدة : 2116 نوع القصيدة : فصحى لَكُمـا نَفْسُ الصِّفاتْ : ضِعَةُ الذّاتِ وَضِيقُ الأُفْـقِ والقُبحُ وَبُطءُ الخُطُواتْ وَالتّباهي بِمَقَـرٍّ هُوَ قِحْفٌ ليسَ إلاّ . تَستشيطُ السُّلْحَفاةْ : - ألفُ كَلاّ . أَنَا لا أُشبهُهُ إلاّ بقُبحِ القَسَماتْ أَنَا لا أسجُنُ أولادي ولا أقتلُهُم بالشُّبُهاتْ . وأنا لا أرتَدي القِحْفَ وأولادي عُراةْ . وأنا قِحْفِيَ مَفتوحٌ على كُلِّ الجِهاتْ حُـرَّةٌ إن شِئتُ أن أدخُلَهُ أو شِئتُ مِنهُ الإنفلاتْ . وَأنا أملِكُ عُذري إن تَمهّلتُ بِسَيْري فأنا مسؤولَةٌ أحمِلُ أثقالَ بلادي فَوقَ ظَهري وعلى المسؤولِ بالذّاتِ حِسابُ الخُطُواتْ . أَتَرى ذلكَ يَرقى لِصفاتي ؟! تُرَّهاتْ . كُلُّ شيءٍ قد يُدانيني بِهذا الأَمْرِ إلاّ عَرَفـاتْ !-------------------------------------------------------- جَسَّ الطبيبُ خافقي وقالَ لي: هَلْ ها هُنا الأَلمْ؟ قلتُ له: نَعَمْ فَشَقَّ بالمِشرَطِ جيبَ مِعْطفي وأخْرجَ القَلَمْ! هَزَّ الطبيبُ رأسَهُ.. وَمالَ وابتَسَمْ وَقالَ لي: ليسَ سِوى قَلَمْ فَقلتُ: لا يا سيّدي هذا يَدٌ.. وَفمْ رَصاصةٌ.. وَدَمْ وَتُهمَةٌ سافِرَةٌ.. تَمشي بلا قَدَمْ ومن شعره: قالت أمي مرة يا أولادي عندي لغز من منكم يكشف لي سره ، " تابوت قشرته حلوى ، ساكنة خشب والقشرة" ، قالت أختي: " التمرة " ، حضنتها أمي ضاحكة لكني خـنـقـتـني العبرة ، قلت لها : " بل تلك بلادي " وأيضا: رأيت جرذاً يخطب اليوم عن النظافة وينذر الأوساخ بالعقاب وحوله يصفق الذباب ! وأيضا: تهتُ عنْ بيتِ صديقي فسألتُ العابرين قيلَ لي امشِ يَساراً سترى خلفكَ بعضَ المخبرينْ حِدْ لدى أولهمْ سوفَ تُلاقي مُخبراً يَعملُ في نصبِ كمينْ اتَّجِهْ للمخبرِ البادي أمامَ المخبرِ الكامنِ واحسبْ سبعة ، ثم توقفْ تجدِ البيتَ وراءَ المخبرِ الثامنِ في أقصى اليمينْ حفِظَ اللهُ أميرَ المخبرينْ فلقدْ أتخمَ بالأمنِ بلادَ المسلمينْ أيها النّاسُ اطمئنوا هذه أبوابكمْ محروسة في كلِّ حينْ فادخلوها بسلامٍ آمنينْ . ومن شعره تحت عنوان الدولة قالت خيبر: شبران… ولا تطلب أكثر لا تطمع في وطنٍ أكبر هذا يكفي... الشرطة في الشبر الأيمن والمسلخ في الشبر الأيسر إنا أعطيناك "المخفر!" فتفرغ لحماسٍ وانحر إن القتل على أيديك سيغدو أيسر ومن شعره تحت عنوان الألثغ يحتج قرأَ الألثَـغُ منشـوراً ممتلئاً نقـدا أبـدى للحاكِـمِ ما أبـدى الحاكِـمُ علّمنـا درسـاً .. أنَّ الحُريـةَ لا تُهـدى بلْ .. تُستجـدى ! فانعَـمْ يا شَعـبُ بما أجـدى. أنتَ بفضـلِ الحاكِـمِ حُـرٌّ أن تختارَ الشيءَ وأنْ تختـارَ الشيءَ الضِـدّا .. أن تُصبِـحَ عبـداً للحاكِـمِ أو تُصبِـحَ للحاكِـمِ عَبـدا جُـنَّ الألثـغُ .. كانَ الألثـغُ مشغوفاً بالحاكِـمِ جِـدَا بصَـقَ الألثـغُ في المنشـورِ، وأرعَـدَ رَعْـدا: يا أولادَ الكلـبِ كفاكُـمْ حِقْـدا حاكِمُنـا وَغْـدٌ وسيبقى وَغْـدا يَعني وَرْدا ! وُجِـدَ الألثـغُ مدهوسـاً بالصُّـدفَـةِ.. عَـمْـدا !
 أبلغ عن إساءة
6.  تعليق بواسطة : محمد حمدان - بتــاريخ : 8/25/2009 - 7:47 AM رد على تعليق محمد حمدان
عنوان التعليق: مصر تلعيق لاستاذ محمد عن النقد الادبي
الاستاذ محمدشحاته عرفانك من خلال كتابتك انك محب للشعر ومحب للنقد الادبي ولكن وجدناك تشرد في النقد الادبي مدارس مختلفه حيث مفهوم النقد عندك مختلف عما قرئنا لك من نقد فهل النقد عندك ان قام الناقد بذم المنقود في شيئ سواء من الناحيه الفنيه او من ناحيه علي حد زعمك السرقه الادبيه في الالفاظ من الغير انت تزعم انها سرقه ولكن هي نوع من تشبه الالفاظ والتاثر بها وعلي المنقود اظهار عكس ذالك والنقد بكل جوانبه شيئ محمود سواء ان كان النقد بزم اومدح مادم لم يدخله سب شخصي للمنقود واليك بعض الامثله ذكرتها انت احببنا ان نذكرك بها )(أساطين وعماليق الفكر والأدب العربي من المصريين 0فقد نشبت بين بعضهم البعض معارك أدبية وفكرية طاحنة كانت إلى تكسير العظام أقرب0 إقرأ معي هذه الفقرة ( فهذا طرف من العربية يقابله التاريخ في زماننا هذا بطرف آخر من جماعة قد رزقوا اتساعاً – لاحظ- في الكلام إلى ما يفوت حد العقل أحيانا 0 ووهبوا طبعاً زائغاً في انتحال المدنية الأوربية إلى ما يتخطى العلل والمعاذير0 ورأوا أنفسهم أكبر من دهرهم !! ودهرهم أصغر من عقلهم !! فتعرف منهم فلان الفرنساوي وفلان الانجليزي 0 وغيرهم أجازوا-سافروا- إلى فرنسا وانجلترا فأقاموا بهما مدة ثم رجعوا إلى بلادهم ومنبتهم ينكرون الميراث العربي بجملته في لغته وعلومه وآدابه !! ويقولون : ما هذا الدين القديم؟ وما هذه اللغة القديمة؟ وما هذه الأساليب القديمة؟ ويمرون جميعاً في هدم أبنية اللغة ونقض قواها وتفريقها !1 وهم على ذلك أعجز الناس عن أن يضعوا جديداً أو يستحدثوا طريفاً أو يبتكروا بديعاً 00وإنما ذلك هو زيغ الطبع 00 وجنون الفكر 00وانقلاب النفس عكساً على نشأتها 0حتى صارت علوم الأعاجم فيهم كالدم النازل إليهم من آبائهم وأجدادهم) !!!! هل تعرف من قائل هذه الفقرة وفيمن قيلت يا صديقي؟؟ فقائلها هو العملاق / مصطفى صادق الرافعي 00 والمقولة فيه هو عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين !!! ووردت في كتاب " تحت راية القرآن- المعركة بين القديم والجديد" حيث تصدى الرافعي لكتاب طه حسين " في الشعر الجاهلي " حينما استشعر أنه أراد هدم الثوابت وخلع أوتاد التاريخ العربي 00 وقد ألهب بعضهم ظهر بعض بسياط النقد والتلاحن 00 وقس على ذلك المعارك التي نشبت وسميت بأسمائها ومناسباتها كالمعارك الحربية تماما 00 كالتي نشبت بين " الدكاترة" زكي باشا مبارك وأحمد أمين في معركة الجنايات على الأدب00 ومعركة المغالطات بين بشر فارس وإسماعيل أدهم عام 1939 00 ومعركة الشيخ المرصفي ومعركة الصفاء بين الأدباء عام 1942 00 ومعركة الحرون اللاتينية عام 1944 00 ومعركة النثر الفني 00 هذه المعارك أبطالها حسن الزيات وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ وسيد قطب وتيمور ودريني خشبة وعباس محمود العقاد وإبراهيم عبدالقادر المازني وغيرهم من الأسماء والأمثلة التي تستعصي على الحصر 00 ولولا الإطالة لنقلت إليك قبسا من عبارات الهجوم والتهجم والمدح والقدح والذم بل واتهامات مباشرة بالسرقة الأدبية والإعياء الفكري والقصور العقلي وغيرها وغيرها 00 ومع ذلك ورغم كل ذلك فلربما أنتج هذا الصدام الرواج الفكري في ذلك العصر وهو كما تعلم العصر الذهبي للفكر والأدب في مصر والعالم العربي 00 ويكفي أن أعرض لك قول أحمد أمين في كتاب " فيض الخاطر" الجزء الثالث ص 246 ( كانت الخصومة بين الأدباء دائم نعمة على الأدب 0 وإن كانت نقمة أحيان على الأدباء أنفسهم0 تنتج الأديب وتهيج مشاعره وتطلق لسانه 00 أورثتنا باباً كبيراً من أبواب الأدب هو باب الهجاء00) وقد أشار الدكتور زكي مبارك إلى أن خصوماته مع طه حسين وأحمد أمين وتوفيق الحكيم وإبراهيم المازني كانت مثمرة جعلته يهتدي إلى حقائق أدبية وفلسفية ويكتب أبحاثا جياداً 0 وينظم شعراً جيداً 00وقال أخيراً ( نحن لا نختصم لنقدم الغذاء لأهل الفضول 0 وانما نختصم لنؤدي خدمة للفكر والرأي والوجدان) 0000 بل خصومة في الرأي 0نعم شديدة في حدتها 0قوية في ردتها 00ولكن لا ولن تخلو أبداً من التقدير والاحترام والفهم)هذه يا استاذ بعض مما حدث وان طلبت المزيد زدناك وما قام به البعض من النقد ليس الازياده علم لك الشكر
 أبلغ عن إساءة
7.  تعليق بواسطة : منى محمد - بتــاريخ : 8/25/2009 - 8:56 AM رد على تعليق منى محمد
عنوان التعليق: اين وعدك
احمد مطر الذي سخر منه شاعر القضية وسماه صاحب الشعارات ...انا احترم مطر لسبب واحد انه عاش انسان مطر ولا احب شاعر القضية لانه قتل صديق مطر ناجي العلي وعن الحب يتحدثون فأين ماوعدتني ؟؟؟
 أبلغ عن إساءة
8.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/25/2009 - 11:12 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق "م"
معلومات غاية في الفائدة زانت المقال وزادته نفعا .. نشكرك غاية الشكر .. تحياتي
 أبلغ عن إساءة
9.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/25/2009 - 11:30 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / محمد حمدان
شكرا لحضورك وتشريفك وتعليقك .. يشرفنا حضورك دائما .
 أبلغ عن إساءة
10.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/25/2009 - 12:20 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / منى محمد
أهلا يمامة المدونات .. لماذا تحترمين مطر لسبب واحد فقط ولماذا ليس لسببين أو ثلاثة أو ألف ؟.. أما عما وعدتك به فأنا عند وعدي ولكن الأمر يحتاج لتجهيز وتركيز واعداد واستعداد .. الحديث عن هذا الشيء من أصعب الأمور لأنه لا بد ألا يكون عبارة عن كلام مكرر أو ممسوخ أو ساذج وبالذات في حالة ما إذا كان هناك متربصون .. يتحيرون.. يفكرون .. يخمنون .. يتحدثون .. ....... من تكون .. طبعا دي اغنية العندليب عبدالحليم حافظ مش كلامي .. نختم بيها.. ابتسامةP
 أبلغ عن إساءة
11.  تعليق بواسطة : منى محمد - بتــاريخ : 8/27/2009 - 10:17 PM رد على تعليق منى محمد
عنوان التعليق: سلام
يكفي استاذي ان يكون انسان ليحترمه القاصي والداني وكم واحد منا يقدر يعيش انسان؟؟؟ سلامك لقلبك وانا بالانتظار
 أبلغ عن إساءة
12.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 5/16/2010 - 9:49 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / منى محمد
ربما منحنا القدر الفرصة لكي نخاطبك بعد اختفائك التام والكامل يا ملح المدونات .. طال غيابك .. المدونات تفتقدك ... تقبلي تحياتي ...
 أبلغ عن إساءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق