إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

الهنـدي الجديد يسـتنسخ في فلسـطيين ..

نتابني شعور بالهلع حين سمعت مصطلح (الفلسطيني الجديد ) لأنه بدا استعادة لتجربة صناعة الهندي الجديد، التي تعد احدى الجرائم التاريخية الكبرى.
- 1 -
الذي تحدث عن الفلسطيني الجديد هو الجنرال كيث دايتون الذي يتولى رسميا وظيفة المنسق الأمني ..
وهو يقيم في تل أبيب ملحقا بالسفارة الأمريكية هناك. أما وظيفته الفعلية فهي الاشراف على تهيئة الأوضاع في الضفة الغربية بحيث تتوافق تماما مع الرغبات والمخططات الاسرائيلية.
وهي المهمة التي يحتل رأس أولوياتها تهدئة الهواجس الأمنية الاسرائيلية. من خلال تخليق جيل من الفلسطينيين نافر من المقاومة ومتصالح مع الاسرائيليين.
من هذه الزاوية يغدو الفلسطيني الجديد كائنا ممسوخ الذاكرة، لا تاريخ يحثه ولا حلم يشده ولا أمل يتعلق به،
وانما هو مشغول بالتوافق مع المحيط المفروض عليه، ومهجوس بالدفاع عن سلطة منفصلة عن الأمة، ومحتمية بعدوها التاريخي.
المقاومة عنده ارهاب،
وفصائل النضال من بقايا عهد بائد عفا عليه الزمن.
و(التعاون) مع الاسرائيليين اسهام مرغوب في الاستقرار، وليس مجلبة للعار.
هذا الفلسطيني الذي يريدونه كائنا غير الذي نعرفه.
ومهمة الجنرال دايتون هي العمل على الاسراع بانتاجه، كي يتسلم الزمام ويريح بال الاسرائيليين.
والجهد الذي يبذله يتوزع على دوائر ثلاث هي:
سلطة الادارة
والأجهزة الأمنية
والمواطنون العاديون.
ومن الواضح أن كل التركيز في الوقت الراهن موجه الى الدائرتين الأوليين.
لأن ترويض الفلسطيني العادي مهمة بالغة المشقة وتحتاج الى وقت طويل.
لقد كانت الرسالة الشهيرة التي وجهها ياسر عرفات باسم منظمة التحرير الى رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحاق رابين (سبتمبر 1993) - بداية مرحلة ترويض القيادة الفلسطينية واستسلامها في أوسلو للضغوط الاسرائيلية.
ولعل كثيرين يذكرون أن عرفات أعلن وقتذاك الاعتراف باسرائيل ونبذ الارهاب (في ادانة صريحة للمقاومة)
مؤكدا أن كل القضايا العالقة ستحل بالمفاوضات،
الأمر الذي أغلق الأبواب أمام أي بدائل أخرى في حسم الصراع.
وهذه البداية شقت منحدرا انتهى الى حيث اعتبر خلفه أبومازن أن المقاومة عمل (حقير)،
والى حيث أصبح التنسيق الأمني قائما بين السلطة الفلسطينية وبين سلطة الاحتلال للقضاء على المقاومة واستئصال عناصرها.
وهي القرائن التي دلت على أن ثمة سلطة (جديدة)نالت رضا الاسرائيليين وتأييدهم.
الأمر الذي هيأ مناخا مواتيا للتقدم نحو تخليق الفلسطيني الجديد في الأجهزة الأمنية.
وهي المهمة التي تصدى لها الجنرال دايتون، وساندته فيها بقوة الرباعية الدولية.
-2 –
في مطلع شهر مايو الماضي ألقى الجنرال دايتون محاضرة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، تحدث فيها عن جهوده في انتاج الفلسطيني الجديد المنخرط في الأجهزة الأمنية.
فقال (( ان عناصر تلك الأجهزة تم انتقاؤهم من خارج الفصائل، أي من خارج السياسة والدوائر ذات الصلة بالنضال (الارهاب). بحيث يتحول الواحد منهم الى شرطي ينتمي مهنة أكثر من انتمائه الى وطن أو قضية.))
وعلى حد تعبيره فان الشرطي يلقن ابتداء أنه يعد لكي لا يحارب اسرائيل، ولكن لكي يحفظ النظام ويطبق القانون لهدف أساسي هو: العيش بأمن وسلام مع الاسرائيليين.
الى جانب الاعداد العسكري لأجهزة الأمن، فهناك الاعداد النفسي الذي يستهدف تغيير طريقة تفكير ذلك الجيل الجديد من الجنود، الذين يعملون تحت قيادة ضباط سبقوهم في التعاون والتنسيق الأمني مع الاسرائيليين، وهذا التنسيق له هدفان أساسيان هما
ملاحقة عناصر المقاومة واجهاض عملياتها.
والحيلولة دون تصعيد التوتر بين الجماهير الفلسطينية وقوات الاحتلال.
الجندي الفلسطيني »الجديد« أصبح لا يتردد في تنفيذ تعليمات مطاردة أو خطف واغتيال المقاومين.
والضابط الجديد أصبح على تنسيق يومي مع الاسرائيليين.
حتى تباهى الجنرال دايتون بأن التعاون بين الضباط الفلسطينيين ونظرائهم الاسرائيليين حقق نجاحا كبيرا أثناء العدوان على غزة،
لأنه ساعد على تهدئة الأمور في الضفة، لدرجة أن الضباط الفلسطينيين كانوا يطلبون من الاسرائيليين الاختفاء عن الأنظار لساعة أو ساعتين من بعض المواقع، كي تمر المظاهرات دون أن يستفزها وجودهم.
وذكر أن ذلك (التفاهم) حقق نتائج مدهشة في بيت لحم لدرجة أن القائدين الفلسطيني والاسرائيلي تبادلا ثقة أدت الى رفع حظر التجول في المدينة على الرغم من أنه مطبق في الضفة كلها منذ عام 2002. كما أنها سمحت للفلسطينيين بادارة نقاط التفتيش الخاصة بهم لوقف عمليات التهريب.
عملية انتاج الفلسطيني الجديد منزوع العداء لاسرائيل اعتمدت لها الولايات المتحدة 161 مليون دولار ويديرها الجنرال دايتون حقا، ولكن بمساعدة فريق أمني من كندا والمملكة المتحدة وتركيا.
أما معسكرت تأهيل أولئك الضباط والجنود فتتم في الأردن.
وهذا الفريق الأمني على صلة يومية مع فريق من رجال الشرطة الأوروبيين الذين يساعدونهم في تنفيذ مخططهم.
في ختام محاضرته قال دايتون ان الاسرائيليين مهتمون للغاية بعملية اعادة تأهيل الأجهزة الأمنية، معتبرين أن نجاح جهود انتاج الفلسطيني الجديد هو الضمان الحقيقي لاستقرار السلام في المنطقة.
- 3 –
اذا أضفنا الى ما سبق تغير أسماء المدن الى العبرية،
والضغوط التي تمارسها اسرائيل لمحو تاريخ النكبة..
والنضال الفلسطيني من مناهج التعليم في الضفة، بما يؤدي الى محو الذاكرة الفلسطينية،
فاننا نكون بازاء »سيناريو« احلالي يطبق في فلسطين ما سبق تطبيقه مع الهنود الحمر منذ ثلاثة قرون تقريبا.
ذلك أن ما يجري الآن هو صورة طبق الأصل لما فعله المهاجرون البروتستانت الانجليز حين وفدوا الى بلادهم التي عرفت فيما بعد باسم الولايات المتحدة الأمريكية.
وهي التجربة المثيرة التي وثقها بمختلف فصولها المروعة الباحث سوري الأصل منير العكش المقيم في الولايات المتحدة وهو مؤسس مجلة »جسور« التي تصدر بالانجليزية. وأستاذ الانسانيات بجامعة »سفك« في بوسطن.
وقد صدر له في الموضوع كتابان. (عن دار رياض الريس ببيروت)
أحدهما سنة 2002 عن الابادة الجسدية الجماعية للهنود، كان عنوانه: حق التضحية بالآخر - أمريكا والابادات الجماعية.
أما الكتاب الثاني الذي عالج الجانب الذي نتحدث عنه فقد صدر في شهر يوليو من العام الحالي.
تحت عنوان »أمريكا والإبادات الثقافية«.
الكتاب الأول تحدث عن استئصال الهنود، والثاني تحدث عن طمس هوية من بقي منهم على قيد الحياة،
بحيث لا يصبح الهندي هنديا حقيقيا، وانما يغدو (مخصيا) ثقافيا، ومن ثم انسانا جديدا مقتلعا من جذوره ومنتميا الى غير أهله.
من النقاط المهمة التي أثارها الباحث أن الانجليز البروتستانت حين نزحوا منذ بدايات القرن السابع عشر الى ذلك العالم الجديد الذي أطلقوا عليه اسم اسرائيل، فانهم اعتبروا أنفسهم (يهود الروح)(العبرية كانت لغة المتعلمين منهم والعهد القديم اعتبر مرجعهم ومرشدهم). وقد تمثلوا في هجرتهم الخروج الأسطوري للعبرانيين من أرض مصر الى أرض كنعان في فلسطين. وبدورهم اقتنعوا بأنهم (شعب الله المختار)، وأن مشيئة الله تجسدت في أرض كنعان الجديدة، كما جسدت فكرة اسرائيل مشيئة الله في أرض كنعان القديمة (فلسطين).
ولأنهم (الشعب المختار) فقد انطلقوا من أن معاملة السكان الأصليين في البلاد التي هاجروا اليها لا تخضع للقوانين الأخلاقية أو المبادئ العقلية، ومن ثم اسقطوا عليهم فكرة كراهية العبرانيين للكنعانيين، التي سوغت للأولين ممارسة القتل والاغتصاب والاستعباد بدعوى تنفيذ المشيئة الالهية التي فوضتهم في ذلك حين أمرت بذبح الفلسطينيين الكنعانيين.
المشهد لا يخلو من مفارقة،
لأن المهاجرين الانجليز حين فعلوا ما فعلوه بحق الهنود الحمر، فأبادوهم واغتصبوا أرضهم فانهم استلهموا تجربة خروج العبرانيين من مصر الى أرض الكنعانيين في فلسطين.
ثم دارت دورة الزمن ووجدنا أن الاسرائيليين (العبرانيين) في هذا الزمان استلهموا تجربة المهاجرين الانجليز بجميع مراحلها، من الاستيطان الى الاحتلال واستبدال شعب بشعب وصولا الى استبدال ثقافة بثقافة.
وفي هذا الشق الأخير فان فكرة أولئك المهاجرين في انتاج الهندي الجديد. جرى استلهامها في محاولة انتاج الفلسطيني الجديد.
اذ ظل الهدف واحدا، على الرغم من اختلاف التفاصيل والأساليب.
- 4 -
تحدث المؤلف عن أنه فرح حين وجد بين طلابه في الفصل الدراسي الجديد فتاة من أصول هندية اسمها سنج سوك،
لكنه دهش حين دعاها باسمها مرة ومرتين ولم تجب.وبعد انتهاء المحاضرة جاءته بوجه شاحب وشفاه مرتعشة،
ورجته أن يناديها باسم جينيفر، قائلة انها لا تحب أن يناديها أحد باسمها الأصلي. واعتبر أن ذلك الخوف من الذات،
الذي يستبطن كراهية للذات في الوقت نفسه، هو من ثمار عملية انتاج الهندي الجديد،
الذي أريد له أن يخجل من هنديته في نهاية المطاف ويشعر بالعار حين يستعيد أيا من بقاياها.
عقب منير العكش على هذه الواقعة بقوله ان هناك شعوبا هندية كثيرة لم تفقد أسماءها الحقيقية فحسب،
بل صارت لا تعرف سوى الاسم الذي فرضه عليهم غزاتها. واستطرد قائلا انه:
في سياق هذا الاقتلاع والاخضاع والتعرية الثقافية، التي اعتبرها (المحرقة الأخيرة للوجود الهندي، مسخت فكرة أمريكا جسد ضحيتها الهندي وثقافته الى مادة ملوثة للانسان والطبيعة لابد من تطهيرها. وكانت برامج التعليم على رأس الوسائل التي استخدمت لكي.. نزرع في الطفل الهندي ذاكرة الغزاة ولغتهم ومزاجهم وأخلاقهم ودينهم.. بحيث يتدرب ذلك الطفل الشقي على الاشمئزاز من نفسه ومن كل ما حوله، ويشحن بالخوف من هنديته، والنظر الى نفسه والى العالم بعيون جلادية).
في فصول الكتاب سجل المؤلف شهادات ومقولات منظر الابادة الثقافية التي تمت في ذلك الحين، واختزلت في عبارات مثل:
اللغة والدين هما خط الدفاع الأخير للهنود ولابد من القضاء عليهما (الكابتن براد مؤسس مدارس الهنود 1840 –
1924) - ان الهنود قد يتعافون من مجزرة أو شبه مجزرة، لكنك حين تعلم الهندي وتغسله فانك ستقضي عليه حتما، عاجلا أم آجلا.. اقصف كل هندي بالتعليم والصابون ودعه يموت »مارك توين 1867«
- علينا أن نربي طبقة تترجم ما نريد للملايين الذين نحكمهم. طبقة من هنود الدم والبشرة، لكنهم انجليزيو الذوق والأفكار والتوجه والأخلاق والعقل »توماس مكولاي مؤسس السياسة التربوية في أوساط الهنود 1800 - 1859«.
من المفارقات أن عملية انتاج الهندي الجديد كانت من مهام مكتب الشؤون الهندية الذي تأسس في سنة 1806، وقال المؤلف انه يعد بلغتنا الحديثة (السلطة الوطنية الهندية)، التي قام عليها نفر من الهنود الذين تنكروا لأصولهم، وتسموا بأسماء انجليزية، وهؤلاء اتبعوا أساليب بعضها تم استنساخه في فلسطين، منها على سبيل المثال،
فرض حصار خانق على الجماعات الهندية المماثلة التي تمتنع عن تسليم أطفالها لمدارس التأهيل،
وقطع امدادات التموين عنها لفترة طويلة قبل اقتحامها واعتقال الآباء وخطف الأبناء وقتل الزعماء
- استخدام سياسة (السلام) لكي تكون الألة المثالية لسحق هندية الهنود وخلق جيل جديد من السماسرة الذين يسلمون بالأمر الواقع ويعترفون بشرعيته
- اقامة مدن للهنود (المتعاونين) الذين دخلوا في دين الغزاة، واعتبروا المجتمع الهندي الوحيد الذي تم الاعتراف بشرعيته، وجرى تمثيله بقيادات ثم اختيارها »ديموقراطيا« (!).
لا يحتمل الحيز المتاح مزيدا من التفصيل في المعلومات والشهادات المثيرة التي حفل بها الكتاب، لكن الأكثر اثارة فيه أنك حين تطالع فصوله لابد أن تستحضر الحاضر، حتى يخيل اليك أنك تقرأ رصدا لما يحدث في فلسطين هذه الأيام.

--------------------------------------------------------------------------------------
الهندي يستنسخ في فلسطين
مقال الكاتب والمفكر الكبير/ فهمي هويدي
هذا من أخطر ما قرأت .. ولم يصل خيالي أو حتى وهمي إلى أبعاد هذا المخطط الجبار.. والذي يفسر الوضع الصامت "الهادئ" المستكين في الضفة الغربية إبان الحرب على غزة وكأن الضفة مقطوعة الصلة بغزة .. وكأن فلسطينيي الضفة لا علاقة لهم بفلسطينيي غزة .. هذا المقال يشرح الكثير .. وينبئ عن الكثير .. ويفضح الكثير والكثير ..
وبعد هل أدرك أحد منا أبعاد هذا المخطط الإبادي الصهيوني الإجرامي الذي تقوم به إسرائيل تعاونها أمريكا وكندا وبريطانيا وتركيا والأردن .. شوف المصيبة .. تركيا والأردن .. وهل سينكفئ المثقفون العرب على خلافاتهم وقضاياهم الهلامية أم سيضطلعون بدورهم وبواجباتهم نحو فضح هذه المؤامرة الرهيبة التي تجري تحت عيوننا ومن بين أقدامنا دون أن نبصرها أو نشعر بها ..
هل يمكننا أن نجعل "بعضاً" من وقتنا وجهدنا لتقصي أبعاد هذه المصيبة أم سنضرب عنها صفحاً ليضربنا التاريخ صفعاً ويركلنا بالأقدام !!..
 طباعة الموضوع    حفــظ الموضوع    المفضلـة    أرسل المــوضوع    Face Book    أبلغ عن إساءة

1.  تعليق بواسطة : عبد العراقي - بتــاريخ : 9/23/2009 - 9:09 PM رد على تعليق عبد العراقي
عنوان التعليق: ان مايحدث هو نتيجة لتحالف حماس مع الفرس
انا اعتقد اخي ان ماساعد على نجاح دايتون وغيره في خلق مايسموه الفلسطيني الجديد هو انحراف حماس وبعض الاطراف الفلسطينية المقاومة الاخرى وارتمائها في الحضن الفارسي مما جعل عملية تجييش الراي العام الفلسطيني في الضفة ضد المقاومة والمقاومين عملية سهلة فمجرد تذكير الفلسطينيين انهم من مذهب مخالف للمذهب الفارسي حليف المقاوميين الذي يحاول الفرس فرضه على الجزء المقاوم من الشعب الفلسطيني وتذكيرهم بانحرافات هذا المذهب الفارسي يجعلهم ببساطة يتخلون عن مبدا المقاومة التي ستجلب هذا المذهب المخالف الى ارضهم لتخلق لهم مشاكل دينية وطائفية هم في غنى عنها .... ثم ان انحراف حماس وارتمائها في الحضن الفارسي وترك الحاضن العربي جعل الدعم العربي يتجه الى الاطراف الفلسطينية التي تقف بالضد من التدخل الفارسي في الشؤون الفلسطينية والتي كان للجزء المقاوم من الشعب الفلسطيني دور في اعطائه المجال ليتغلغل ويغير القناعات في كثير من الثوابت التي عاش عليها الشعب .. واعطائه المجال ليزايد على العرب اصحاب القضية الشرعيين جيش العرب ضد الجزء المقاوم والذي يعتبروه مسؤول على جعل القضية الفلسطينية ورقة في صراع الفرس مع الغرب في المشروع النووي وغيره مما اخرجها من حسابات المفاوضات التي يقودها العرب مع لغرب ,,, ان انهيار الانسان الفلسطيني المقاوم امام الانسان الفلسطيني الجديد هو مسؤولية حماس لانها فرطت بتضحيات الشعب الفلسطيني بجعل هذه التضحيات ورقة رخيصة في سوق المساومات الفارسية مع الغرب .... ان عودة الانسان الفلسطيني القديم وانحسار مشروع الانسان الفلسكيني الجديد رهن بموقف حماس من التدخلات الفارسية فلو استطاعت حماس ان تعود الى الحضن العربي وتنهي ارتباطها بالفرس فان الامل سيعود للشعب الفلسطيني وسيقدس المقاومة مرة اخرى مما يفشل كل مشاريع دايتون وغيره ......تحياتي لك اخي
 أبلغ عن إساءة
2.  تعليق بواسطة : مواط0حاول تفهم معني القضه - بتــاريخ : 9/24/2009 - 7:39 AM رد على تعليق مواط0حاول تفهم معني القضه
عنوان التعليق: اسمع الرائ الاخر يا استاذ عشان تفهم صح مش كلام يكر
من السهل جدا ان يسبح الكاتب ويغرق فى تحليلاته ويتهم ويفسر ويتيه ويتوه الاخرين بمقالات ترضى الجميع من امثاله الذين لايعنيهم امر الناس بقدر مايعنيهم ان يكتب ؟؟؟.. وما اسؤاها اذا كانت تلك الكتابه مدفوعة الثمن لان الحسبه ستكون كبيره لان الكتاب من هذا القبيل كثيرون ومن يدفع لهم كثيرين ايضا ؟؟..الكاتب انهى الاجهزه الامنيه فى الضفه فى لحظات وجعلها امريكيه واسرائليه ويكاد يقول انها تتلقى الاوامر من اسرائيل ؟؟والفلسطينى تحول اواقترب ان يتحول الى هندى احمر بلاهويه او انتماء... فى الجانب الاول ..اود ان اطمئنك ان الشعب الفلسطينى لم يجنى من الفصائل سوى المزيد من الضياع والسبب هوان تلك الفصائل بدون استثناء تعمل باجنده خارجيه .. ولناخذفقط فتح وحماس ..فتح كان عرفات لايذهب لقضاء حاجته الا ويستشير مبارك المبارك ؟؟ واما حماس فان المشعل الان لا ياوى الى ملك يمينه الاويستشير احمدى نجاد ولكى لايغضب بشار يستاذن منه ايضا وهكذا ...اذا اين المقاومه التى تتحدث عنها انت وتخشى يابطل ان يتركها الشعب الفلسطينى .. ثم ان فى الضفه الان رجال دوله ودايتون يشرف على التدريب صحيح ولكن اسالك الا تعلم ان كل الضباط اللذين يذهبون لتلقى التدريب فى مصر والاردن يتعرضون لعمليات تجنيد ؟؟ واللذين يذهبون الى ايران وسوريا يتعرضون الى عمليات غسيل دماغى بحيث يصبح يقتل اخاه ويبرر قتله ..ايها الكاتب الفذ اتركوا هذه الكتابات التى لامعنى لها واكتبوا عن التقصير العربى بحق الفلسطينى .. عرفات ماكان ليقوم بعملية التفاوض والسلام الا بعد ان خذله الجميع وشجعه الجميع ويكفى ان اذكر تصريح واحد لرئيس اكبر دوله عربيه يقول فيه.. انه لاتوجد اية مشاكل بينه وبين اسرائيل وانه وسيط نزيه بين الطرفين ؟؟؟. وهناك من يزور اسرائيل سرا وغزه محاصره وتجوع وهو لا يعنيه الامر ..؟ وختاما وما يوجد فى النفس كثير اقول لك ..اذا كنت حريص على المقاومه هات لنا اولادك اليست القدس ملك لكل من قال لا اله الا الله واظنك واحد منهم .. اما اذا كنت حريص على الهويه الفلسطينيه فالمطلوب منك ان تخرج فى مظاهره حيث تسكن وتقول لالحصار الشعب الفلسطينى وتركه وحيدا.. والا فالصمت افضل لك ..
 أبلغ عن إساءة
3.  تعليق بواسطة : عوني ظاهر - بتــاريخ : 9/24/2009 - 8:16 AM رد على تعليق عوني ظاهر
عنوان التعليق: الضحية
اخي العزيز قد تكون دمائك محروقة من القهر واستجلبت مقالات واراء لتصبها جميعا في هذه القضية واراك وقد حملت السلطة الفلسطينية مجمل القضية والاحزاب ولكن وبقلب مرير اقول لك ان من دفع السلطة وابو عمار قبله لاي امر انت تستغربه هو مصر القياده ولم يحدث اي شيء ايجابي او سلبي في القضية الفلسطينية وحتى الانقلاب الحمساوي والاجتياح والانفاق والحصار والسلام الا ومصر الرقم واحد في الاستشارة ....بدونها لا شيء رسمي او مخفي على الساحة الفلسطينة صدق او لا تصدق ما قاله اخي المعلق قبلي """ مواط0"""" اايده مئة بالمئة يكفي مزيدات الاهم اريد ان ااكد هذه الحادثة وببساطة : يوم ليلة القدر في رمضان ومقر الراسة الفلسطينية بالذات صلى ابومازن مع ضيوف من فلسطين ومصر صلاة العشاء والتراويح وعلى الهواء مباشرة هل تعرف ان ابو مازن فضل ان يحترم الوفد المصري وان يامه بالصلاة رغم ان من ام لم يكن صوته وحفظه بافضل من تواجد من الفلسطينين وهم افضل صوتا وبالتاكيد علما لكنها السياسة الفلسطينية حتى بالصلاة فهل فهمت ...سيدي دمت بخير
 أبلغ عن إساءة
4.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 9/24/2009 - 9:27 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / عبد العراقي
أعتقد أن حركة حماس باعتبارها حركة دينية من الأساس ووطنية من المنبع وهو ما لاغبار عليه إلا أنها كانت - ولا تزال- تفتقد الخبرة والدربة السياسية نظراً لقصر عمرها وهو ما جعلها عرضة لتيارات مناوئة شديدة لم تصمد أمامها بسهولة كما أن ارتباطها بإيران فعلاً جلب عليها المخاصمة من خصوم إيران في المنطقة ... وبالنسبة للمقال عاليه والمنشور للسيد فهمي هويدي فإنه لايزال كمثل الحجر الذي ألقي في بحيرة مياه راكدة يجب أن نلتفت لدواماته المتسعة .. فهو يطلعنا على خبيا اتدخل الاستعماري في الجين الثقافي للشعوب للتلاعب في هويتها وعقائدها وانتمائها الوطني ز. فالأمر أكبر من حماس ومن علاقتها بإيران زز الأمر يتعلق بمصير شعوب بأكملها .. فالتجربة معرضة للتصدير إلى غير الشعب الفلسطسيني من الشعوب العربية التي لم تعد تجد ما تعارض إسرائيل بشأنه .. وهذه هس المصيبة في نظري .. شكرا لك يا عبد
 أبلغ عن إساءة
5.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 9/24/2009 - 10:09 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / مواط !.
مرحبا مواط.. باعتبارك " الرأي الآخر" الذي تطلب مني سماعه علشان أفهم صح مش كلام يكر .. بداية اتهمتني باتهامات عفا عليها وأكل عليها الزمان وشرب .. وبعدين إيه حكايةالكتابة مدفوعة الثمن دي؟ يا عم مواط نحن نكتب في مدونات يتم انشاؤها دون مقابل والكتابة فيها شخصية وإلا أرجو أن تحدد الجهة التي تدفع الثمن علشان بس نروح نقبض في الأيام الغبرا والعيشة الصعبة دي ولك الأجر والثواب ... ..... .. ثانيا يبدو يا عم "مواط" أنك في قرءتك "المتأنية" لكل حرف من المقال لم يلفت إنتباهك إلى أنه منسوب لكاتبه المفكر الكبير الأستاذ/ فهمي هويدي ونحن ننقل عنه .. ... .. ثالثا يا عم "مواط" كل الذي قلته يؤكد صحة ما جاء في المقال دون أن تدري ... فالمقال ينصب على الكشف عن المؤامرة الصهيونية والأمريكية وغيرهما لتغيير الهوية الثقافية والانتماء الفلسطيني بعملية منهجية ..كما أن قولك ((( أود ان اطمئنك ان الشعب الفلسطينى لم يجنى من الفصائل سوى المزيد من الضياع والسبب هوان تلك الفصائل بدون استثناء تعمل باجنده خارجيهي انها مؤامرة على فلسطين وليست مؤامرة فلسطينية )))أوليس قولك هذا معناه أن الأجهزة الأمنية بالضفة تابعة لأحد الفصيلين الرئيسيين فتح وحماس .. وقد اتهمهما بالعمل لحساب أجندات خارجية .. وهو ما يعنيه المقال بالضبط ....... ثم نأتي لتساؤلك الهم (( اذا اين المقاومه التى تتحدث عنها انت وتخشى يابطل ان يتركها الشعب الفلسطينى )) وسؤالي لك .. هل تعني بذلك أنه لم يعد يوجد شيء اسمه "المقاومة" في فلسطين؟ لو كان هذا ما تعنيه .. فسيكون مقال السيد هويدي صحيحاً من أنه قد تم تذويب الهوية وإنهاء ما يسمى المقاومة كما كان يريد الجنرال دايتون فعلام غضبك إذن؟؟ وأخيرا تقول القول الفصل (((ثم ان فى الضفه الان رجال دوله ودايتون يشرف على التدريب صحيح ولكن اسالك الا تعلم ان كل الضباط اللذين يذهبون لتلقى التدريب فى مصر والاردن يتعرضون لعمليات تجنيد ؟؟ واللذين يذهبون الى ايران وسوريا يتعرضون الى عمليات غسيل دماغى بحيث يصبح يقتل اخاه ويبرر قتله ))) يعني ذلك أن الضباط الفلسطينيين يتعرضون لعمليات غسيل مخ بحيث يقوم الواحد منهم بقتل أخيه ويبرر قتله؟ بذمتك يا عم "واط" أليس الذي قلته الآن هو ما قاله وأكده هذا المقال؟؟ والفرق الوحيد إنك ذكرت مصر وسوريا .. ونحن نقول لك إذا كان هذا مزعللك بلاش تزعل .. كاتب المقال مصري صميم وناقل المقال مصري صميم يعني الذي فضح الأمر مصري والذي نقل الفضيحة مصري ولا ندافع عن أي أحد باع أو يبيع الحق الفلسطيني أيا كان اسمه أو جنسيته أو مهنته .. إيه رأيك ؟ مبسوط كده؟......... ... اما بقى قولك((( الكاتب الفذ اتركوا هذه الكتابات التى لامعنى لها واكتبوا عن التقصير العربى بحق الفلسطينى )) فهذا ليس شأنك .. نحن نكتب مانراه ونقتنع به .. وإذا رأيت أنت أن هذه الكتابات لا معنى لها فغيرك يرى غير ذلك .. وإن كنت تعيب علينا أننا نكتب "بأجر" لنرضي من على شاكلتنا .. فنحن لن نكتب حتى ولو مجانا لنرضي من هم على شاكلتك .. ولا تزعل فأنت الذي اتهمت ولنا الحق في الرد من جنس ما اتهمتنا به .. وأخيراً سؤالك هن حرصي على المقاومة وطلبك أن أسلمك أولادي فيؤسفني ان أبلغك أن أولادي أطفال صغار "ذراري" تجد صورهم في مدونتي لايملكون إلا البراءة وطفولتهم.. أما عني أنا فأعتقد أن كلامي يغني عن الوقوف في مظاهرة لمدة ربع ساعة أو ساعة فهو يقرأه الصغير والكبير ويعبر عن كل ما في نفسي بلا أدني خوف واسمي وصورتي طبالحجم العريض " تراها كما يراها غيرك .. أما أنت فلا أعرف إلا أنك "مواط " وبس وأرجو أن يكون لاسمك تكملة حتى لا تذهب بنا الهواجس كل مذهب ... شكراً لك يا عم "مواط"
 أبلغ عن إساءة
6.  تعليق بواسطة : عوني ظاهر - بتــاريخ : 9/24/2009 - 10:43 AM رد على تعليق عوني ظاهر
عنوان التعليق: انا واثق
انت تكتب لي ردا وهذا من اصلك الطيب ،ارجوان تمنحني فرصة لاقول لك بعد ان قرات ردك لمواط انني ولا في اي حال من الاحوال انقص من قدرك اخي شحاته عندما ايدته 100 بالمئة هذا التاييد لما يخصنا كفلسطينين ولكن انت وشخصك الكريم كل الاحترام لك ولحرفك ولقلمك ولوقفتك الشجاعة ودمت بخير
 أبلغ عن إساءة
7.  تعليق بواسطة : عوني ظاهر - بتــاريخ : 9/24/2009 - 10:47 AM رد على تعليق عوني ظاهر
عنوان التعليق: انا واثق
انت تكتب لي ردا وهذا من اصلك الطيب ،ارجوان تمنحني فرصة لاقول لك بعد ان قرات ردك لمواط انني ولا في اي حال من الاحوال انقص من قدرك اخي شحاته عندما ايدته 100 بالمئة هذا التاييد لما يخصنا كفلسطينين ولكن انت وشخصك الكريم كل الاحترام لك ولحرفك ولقلمك ولوقفتك الشجاعة ودمت بخير
 أبلغ عن إساءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق