إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

بربكم . أيهما الأحق بالجائزة ."القمني" أم "الكعبي" ؟

مذ أعلنت وزارة الثقافة المصرية بقيادة وزيرها المتشوق إلى اليونسكو "فاروق حسني" جوائز الدولة التقديرية التي تمنح للذين يقومون بأعمال مخلصة وجليلة في مجالات الفكر والعلم وغيرها كلفتة تقدير باسم الشعب للباحثين والعلماء والمفكرين..
وشداً على أياديهم وتكريماً لهم ..
فإن وزارة الثقافة وقد وقعت – منذ زمن- في قبضة وتحت سيطرة من جعلوا أهواءهم قبلتهم .. ومطامعهم بوصلتهم .. وذواتهم غايتهم .. فقد انحرفت ومن ثم انجرفت لتسير وفق أهواء أناس لا يمكن ولا يجوز ولا ينبغي أبداً أن يكونوا في موقع الطليعة ولا موضع الريادة ليتحدثوا باسم مصر وشعب مصر..
لأنهم بذلك قد ضربوا المثل السيئ لهذا الشعب الصبور المفضال.. فقد ارتكبوا المخازي.. واقترفوا الخطايا باسم مصر وشعبها .. وربما كان ذلك يتم دون علم أو دراية أو اهتمام من الشعب.. وهذا ما جعلهم يستمرئون ضلالهم ويسدرون في غيهم وقد حسبوا أنهم في مأمن من مكر ربهم وفي مكمن من محاسبة شعبهم لهم ..
إلى أن جاءت القاضية وحلت القاصمة .. حينما أرادوا أن يغازلوا أعداء أمتهم وخصوم عقيدتهم ليفتحوا لهم الطريق لمرامهم ولو على حساب الأمانة التي ائتمنتهم أمتهم عليها فخلعوا آخر قطعة كانت تستر سوأتهم وتحجب عورتهم ..
أرادوا أن يثبتوا لأسيادهم أنهم على طريق تفكيك الأمة من أوتاد عقائدها الراسخة وتذويبها في دوامة اللاهوية وطمس تاريخها والطعن في ثوابتها لبث عوامل الطعف والتحلل فيها لتصير بعد ذلك لقمة سائغة تلكوها أفواه المتربصين وهم كثر ..
وقع اختيارهم على رجل من المستحيل وفي أسوأ الظروف أن تتجه نية أكثر المصريين الوطنيين تشاؤماً أن يكون محل تقدير شعب مصر ..
فهو رجل غير محسوب على الإطلاق ضمن الذين يبغون خير بلدهم أو شعبهم أو دينهم أو عقيدتهم ..
وذلك لآرائه المعروف عنها الشذوذ والغائب عنها الانصاف والحاضر فيها الكثير والكثير من المطاعن في أشد الثوابت التي يشك الانسان في نفسه ولا يشك فيها.
رجل له آراء تهدم العقيدة وتجتثها من جذورها باسم البحث العلمي والفكري .. ومع ذلك لا يلتفت إليه أحد إلا من في قلبه مرض أو في صدره غرض أوغره من دين الاسلام أو العرب وتاريخهم وعروبتهم فيجد عنده ضالته ..
من هنا .. وعندما أعلن عن اختيار من يدعى" الدكتور" سيد القمني لجائزة الدولة التقديرية وهي جائزة رفيعة تصدر باسم شعب مصر مصحوبة بمكافأة مالية قدرها مائتي ألف جنيه.. لم يدر غالبية الشعب عن مغزى هذا الاختيار شيئا خاصة في ظل انفصال وانفصام الشعب عن حكومته عامة ووزراة ثقافته خاصة وعدم اهتمامه بهما في شيئ ..
إلا أن أهل العلم والفكر والمثقفين وأصحاب الرأي قد جزعوا وفزعوا من هذا الاختيار ومغزاه ومعناه وقرأوا بعين الفراسة الرسالة التي يرمي إليها .. فهنا كان اعتراضهم الذي تصاعدت وتيرته وتزايدت حدته وانتقلت شرارته لتشعل عقولا وراء عقول ..
فتم تسليط أضواء البحث والتحري والتقصي عن ذلك "القمني" فتأكدوا من فداحة المصاب وجلل المصيبة .. واستخرجوا من أقوال وأعمال القمني ما يؤكد أنه رجل ليس من حيث القدر على مستوى هذه الجائزة ولا من حيث المبادئ ولا من حيث الكفاءة ولا من حيث التوجه ولا من حيث العقائد ..
فتعالت الاعتراضات ليس لكشف "القمني" أو تكفيره أو قتله ولكن لكشف أرباب الأمر في وزارة الثقافة الذين انحرفوا عن الأمانة التي حملها إياهم الشعب .. وصدرت الفتاوى والآراء والبيانات المعارضة بشدة لاختيار القمني لجائزة الدولة التقديرية .. وفي تسليط الضوء عليه انكشف وبما لا يدع مجالا لثمة شك أن شهادة الدكتوراة التي يحملها والتي تعتبر ركنا ركينا في وزنه وفي اختياره للجائزة وفي كفاءته في البحث العلمي أو الفكري .. ثبت أنها شهادة مزورة وأنه ارتكب بذلك جريمة التزوير والتدليس وإدخال الغش على جهات حكومية وإدارية وعلى الشعب المصري ووزارته التي أعطت الجائزة لاسم الدكتور سيد القمني ..
وطبعاً لأن للقمني وتوجهه أنصار ومعاونون ومطبلون ومزمرون..
فقد قاموا بحملة شعواء بلا هداوة لتلميع القمني وإلباسه غير لباسه وإظهاره بصورة النبي الذي لا كرامة له في وطنه وبأنه المنقذ والمخلص وقائد من قواد التنوير وأحد حملة مشعل إنقاذ الأمة من المتخلفين والإرهابيين والظلاميين وما حلا لهم من ألقاب يصمون بها المعترضين على منح الجائزة للقمني وليس على القمني في شخصه.. فهو لا يمثل مثقال ذرة من تأثير في محيط بقطر خمسة أمتار حول جسده .. وقد عابوا على المعترضين أنهم لم يقرءوا للقمني بينما هم أيضا لم يقرأوا للقمني ولم ينفوا عنه " بالدليل" ما نسب إليه من آراء وأقوال تمرق بقائلها من الدين مروق السهم من الرمية ..
ولقد انبرى الزميل المدون (زين الدين الكعبي) في خطوة مفاجئة بنشر مقال له بعنوان (إبداع القمني المزعوم) تناول فيه بالتحليل " المجرد" كتاب " الحزب الهاشمي" لسيد القمني وهو من أشهر أعماله بل هو الركيزة المشار إليها كأساس من أسس منحه جائزة الدولة التقديرية ..
خلع "زين الدين الكعبي" – معلناً ذلك- قبل أن يلمس ذلك الكتاب كل علامة للانحياز أو التحامل.. وتجرد في قراءته وأشرك القارئ معه في كل خطواته وعرضه لنصوص وفقرات الكتاب الرئيسة .. وطريقة استقرائه. وتحليله واستنتاجه.. وربط المقدمات بالنتائج .. ووضع كل ما سبق أمام عين القارئ والمراقب ليتقصى عما إذا كان "الكعبي" موفقاً في تحليله أم أنه حاد عن جادة الصواب ..
عرض "الكعبي" للمقولة اللقيطة التي دبج بها وبني عليها القمني هراءه وهي قول منسوب لعبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم ( اذا اراد الله انشاء دولة خلق لها مثل هؤلاء . " قالها عبد المطلب بن هاشم " ) وأبان الكعبي أنها بلا سند أو أصل يمكن الارتكان عليه .. كما تقصى "الكعبي" نظرية القمني في أن عبد المطلب والهاشميين كانوا يخططون لوحدة عربية في القرن السادس الميلادي وأنهم ظلوا يعملون لها حتى أتمها محمد حفيد عبدالمطلب تحت اسم الاسلام ..
وكم كان "الكعبي" رائعاً في نقده وانتقاده وتحليله وتوجيه ضربات التوبيخ بعد إيراد كافة ما تسنى له من أدلة تاريخية ونصية وعقلية ونقلية على هزال وخيابة مزاعم "القمني" وكذلك الأمر في موضوع الكعبة وما زعمه القمني من أن بني هاشم أرادوا حصر الريادة في الحج - والرفادة في السقاية – وهم في سبيل ذلك قضوا على الكعبات المتفرقة والموازية لكعبة بني هاشم بمكة لتكون القبلة والرمز الذي ستتوحد عليه الدولة القومية التي يصبو إليها الهاشميون ..
فإذا بالكعبي يشد عقولنا ويسلب انتباهنا عندما يدلل على تفاهة وتهافت منطق القمني بأن النبي لم يحالف أهله الهاشميين في مشروع دولتهم القومية بجعل الكعبة قبلتهم بل ذهبت القبلة بأمر إلهي لا قرشي صوب المسجد الأقصى لتفسد مشروع الدولة القومية الهاشمية التي أنشأها وهم القمني وأخترعها خياله الخائب بلا سند من تاريخ أو دليل أو عقل ..
إن تناول مقالة الكعبي هنا سيظلم "الكعبي" . أخشى أن أشوهها باختصاري أو بابتساري إياها..
ليس لأحد يبتغي الوقوف على الحق أو ينشد الحقيقة .. أو يريد النصفة لدينه ولعقيدته سوى أن يقرأ مقال "زين الدين الكعبي " ويتابع تحليله لما تيسر له من تناول كتاب القمني " الحزب الهاشمي" ..
وكلامي هنا لأهل الثقافة من العلمانيين والتنويريين وشيعتهما.. قلتم أن "القمني" منارة بحث .. وشعلة تنوير .. ومنقذ للأمة من غياهب الظلام والتخلف .. وأنزلتم أعماله منازل الغاية في البحث العلمي والأكاديمي والفكر المستنير ..
سؤالي .. ما قولكم فيما سلكه "الكعبي" في تحليله للقمني ؟؟..
أوليس الكعبي يفوق القمني وعياً ويقظة وإدراكاً وفهماً وسرداً ومنطقاً وحجة ؟
أوليس "الكعبي" قد استخدم ذات أدوات "القمني" في البحث والتقصي والاستقراء والاستنتاج وانطلق مع القمني من نقطة بداية ثابتة ثم انتهى إلى غير ما انتهت إليه مزاعم القمني؟
بل أظهر "الكعبي" وبجلاء ما سبق أن أكد عليه الظلاميون والإرهابيون من قبله من أن "القمني" يلوي عنق النصوص وينحو بها إلى غير مرادها .. ويخرجها من سياقها ويقترف الجرم المعلق بخيط رفيع بحيث إذا أحاط به طوق الاتهام نسب القول لغيره ونزع الجرم عنه بالتقية كما قال "الكعبي" وسبقه إلى ذات الفهم "عبد العراقي" و"شمس محمد" وغيرهم كثيرون إلى ذلك ..
ولقد انتهى "الكعبي" أخيراً إلى ذات ما انتهى إليه من قبله جميع من أدانوا القمني وأثبت الكعبي كما أثبت من قبله مطاعن ومغامز وملامز "القمني" في الدين والعقيدة والنبوة والرسالة ..
فهل "الكعبي" بذلك يمكن ضمه إلى قافلة الظلاميين والإرهابيين ؟ ..
وإلى الذين يعلمون "القمني "ويعلمون "الكعبي" من منهما بربكم الأحق بالجائزة لو كانت الجائزة بيمينكم ؟
"الكعبي" لا يحمل – على ما أعتقد درجة الدكتوراة- ولم يدعِ لنفسه درجة علمية .. ولم يحشر نفسه في زمرة قادة ورموز العلماء وكبار البحاثين .. ومع ذلك أنتج بحثاً وعرض تحليلاً – بصرف النظر عن توافق نتيجته مع اعتقادنا- وضع القمني في حجمه الصحيح وأبانه في صورة لا يحسد عليها هو ولا مناصروه الذين لم يردوا الكعبي بثمة رد أو يخطئوه بثمة خطأ أو يصوبوه بثمة تصويب ..
فيبقى "الكعبي" بما سرده وما انتهى إليه في محل الاعتماد والصحة ..
ويبقى القمني ومناصروه على الجانب الذي نظر إليه كل منصف ..
وفي النهاية ..
أقولها ولو على مستوى مدونات إيلاف وعالمها ..
إن زين الدين الكعبي بمقاله هذا.. وبتحليله.. وبفهمه .. وبسرده .. اتفقنا معه أو اختلفنا عليه بالأمس أو حالياً أو بالقادم..
فإنه يستحق وعن جدارة جائزة التقدير والكفاءة على الأقل أدبيا ومعنوياً..
وكوني لم أعلق على مقالته فإنني آثرت أن أكتب بشأنه مقالاً متفرداً ..
فإنه بحق أجدر عندنا بأن نوليه بعضاً من قدره .. وكفانا ما أهدرناه من قبل من مقالات عن غثاء ذلك القمني وهرائه..

 طباعة الموضوع    حفــظ الموضوع    المفضلـة    أرسل المــوضوع    Face Book    أبلغ عن إساءة

1.  تعليق بواسطة : عثمان - بتــاريخ : 8/13/2009 - 10:57 PM رد على تعليق عثمان
عنوان التعليق: تملق
الطيور على اشكالها تقع
 أبلغ عن إساءة
2.  تعليق بواسطة : سين من الناس - بتــاريخ : 8/13/2009 - 10:58 PM رد على تعليق سين من الناس
عنوان التعليق: اقتلوه
عزيزي المدون لافترض جدلا انكم قتلتم القمني وليس فقط سحبتم الجائزة منه .. هل تعتقد أن هرائكم ينطلي على عقل ... انتم لا تنشطون الا بالارهاب والقتل الجسدي والفكري ... ولن تستطيعوا محاججة احد ذو فكر وعقل دون ان تهدرو دمه كي ترهبوا الناس.. اللهم اشفي المصريين من الداء الجديد الذي اسمه القمني
 أبلغ عن إساءة
3.  تعليق بواسطة : قاريء - بتــاريخ : 8/13/2009 - 11:10 PM رد على تعليق قاريء
عنوان التعليق: سيخ من الناس
عد الى تاريخ عقيدتك يا سين من الناس لترى كيف كان يتم ارهاب الناس وابادتهم في محاكم التفتيش وغيرها وكيف يحرق المعارضون والعلماء صبرا بإيقاد النار ابتداءا من اخمص اقدامهم على نار هادئة ؟!! ان تاريخ المسيحية هو تاريخ الاجرام بعد اليهودية
 أبلغ عن إساءة
4.  تعليق بواسطة : سعد الدين - بتــاريخ : 8/14/2009 - 1:53 AM رد على تعليق سعد الدين
عنوان التعليق: اهديك هذا الرابط لدكتور مصري يكشف زيف القمني
اهديك هذا الرابط لدكتور مصري يكشف زيف القمني http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=53438
 أبلغ عن إساءة
5.  تعليق بواسطة : محمد حمدان - بتــاريخ : 8/14/2009 - 8:00 AM رد على تعليق محمد حمدان
عنوان التعليق: مصر
اخيرا اطلعت وقرات ما كتبه الاخرين عن القمني ففي الحقيقه ما اخرجه الاستاذ الكعبي كان بمثابه دواء ممتاز للجرح الذي احدثه القمني لامه \وثانيه ليتك تاتي لنا بما هو اعلي وادق في الموضوعات العاليه زادك الله علما وبرك في سعيك لك الف سلام
 أبلغ عن إساءة
6.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/14/2009 - 5:29 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق/ عثمان
والنبي لما تبقى تقع تديني خبر ياريت يا عثمانة..
 أبلغ عن إساءة
7.  تعليق بواسطة : مدون زين الدين الكعبي - بتــاريخ : 8/14/2009 - 5:43 PM رد على تعليق زين الدين الكعبي
عنوان التعليق: شكرا لك
عزيزي الأستاذ شحاتة . لقد كنت انتظر منك جوابا توقعته ان يكون من ستة او سبعة أسطر على صفحة الموضوع في مدونتي . ولكنك فاجأتني بشرف لا أستحقه وأسهبت في مدح الموضوع بمقال كامل . والحقيقة أني لا ارى في نفسي كل هذا الذي قلته في مقالك . فكتابات القمني من السقم بحيث يراها أي متمعن يستطيع التفرغ ولو بضع سويعات لتفاهاته , وأنا على يقين بأنك وأمثالك من المثقفين لم يسعفكم الوقت لهذا التمعن وألا لكنت مزقته بقلمك الرفيع اللذي اعرفه جيدا . وقد اعطانا السيد سعد الدين رابطا للدكتور أبراهيم عوض . شرح الموضوع شرحا ممتازا من زاوية الدين ومن زوايا أخرى كنت قد لاحظتها في كتابات القمني , ولكني تحاشيتها لكي لا يكون الموضوع مهاجمة لشخص الكاتب بل مهاجمة لكتاباته ... ولا يسعني الا ان اشكرك الشكر الجزيل سيدي وتقبل مني فائق الأحترام .... نسألكم والسادة القراء الدعاء
 أبلغ عن إساءة
8.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/14/2009 - 5:44 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: د على تعليق / سين من الناس
عزيزي سين من الناس .. لقد خرجت عن قضبانك.؟.وانحرفت عن مسارك .. وانجرفت مع اعصارك.. لماذا افترضت " جدلا" أننا قتلنا أو سنقتل القمني ؟ من ضحك عليك وقال لك ذلك ؟ هل بيدك فتوى صادرة من أحد الإرهابيين والظلاميين بقتله ؟ طبعاً لا .. لأن القمني طول عمره في مصر لم يبرحها ولم يغادرها كما أن هراءه ليس نبت اليوم أو وليد اللحظة بل هو يهرف به منذ سنين عده وكتبه متواجدة في مصر ومعروضة "بالكيلو" ولم يتعرض له أحد بسوء ولا يغرنك الفيلم الذي حاول التريج له باعلان ندمه واعتزاله خوفا على حياته من تهديد بالقتل ..وذلك لأنه عاد أشرس من سابق عهده وفي ذات بلده ولم يقتله أحد .. كما أن الاعتراض على أعماله ليس لأعماله بل لأنه أقل من أن يمنح تلك الجائزة باسم الشعب .. كما أننا هنا عرضنا لتحليل زين الدين الكعبي لأحد أعماله كما طلبتم .. فهل رأيت في مقال زين أنه طالب بقتله أو حتى بتكفيره ؟ لم يحدث يا سين .. فلماذا تجرنا ناحية التكفير والقتل ؟ وأحب أن تنشر علينا فتاوى القتل تلك.. كما أننا لا نظن أن هراءنا إذا كان لا ينطلي على عقلك الألمعي ولا نلهث وراء ذلك ولا نحرص عليه .. أما حكاينة أننا لا ننشط إلا في ظل الارهاب الجسدي والفكري .. فبصراحة لست أفهمها .. فما معنى ننشط .ز وما هو الارهاب .. وهل ما قام به زين الكعبي ارهابا حينما تصدى بالتحليل لأحد جلائل أعمال صاحبك؟ حيرتونا ياراجل معاكم .. لا كده نافع .. ولا كده نافع.. وايه حكاية الدم الذي أهدرناه ونهدره .. وكأن أنهار الدم المهدر تجري من بين قدميك ومن خلفك للدرجة التي روعتك .. كن منصفا يا سين .. الكلام ليس لك وحدك كما العقل كما الفهم .. تحياتي يا عزيزي سين
 أبلغ عن إساءة
9.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/14/2009 - 5:56 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / قارئ
أهلاً وسهلاً بك وشكرا لك
 أبلغ عن إساءة
10.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/14/2009 - 6:00 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / سعد الدين
نعمت الهدية هي .. ونعمت أنت بالرضوان .. وثق أن هديتك أشعرتنا أننا لسنا وحدنا .. وأن الله يجري الحق على ألسنة عباده .. من علمنا منهم ومن لم نعلم .. وستفيدنا هديتك حتما .. وسنستعين بها في القادم إن شاء الله .. ونتمنى من القراء والزملاء أن يطلعوا عليها من خلال الرابط الذي وضعته بتعليقك سيد سعد .. شكرا لك
 أبلغ عن إساءة
11.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/14/2009 - 6:03 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / محمد حمدان
شكرا لك ياسيد محمد حمدان .. وسنعمل بما قلت إن شاء الله .. تحياتي لك
 أبلغ عن إساءة
12.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/14/2009 - 6:27 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / زين الدين الكعبي
والله يا زين إني لم أجاملك ولم احابيك .كمثل الغماز اللماز بعاليه.. وكيف أجاملك فيما يمس الدين والعقيدة .. ولكنها النصرة والنصفة يا كعبي .. ولقد رأيتك قرأت القمني من زاوية أظنني لم أكن سأدركها .. كما أنك لم يعتريك في تحليلك ثمة فساد في استدلال .. ولم يعتورك قصور في تسبيب.. ولم يصيبك خطأ في تأويل او تفسير ما تيسر لك مما عرضت .. ولم يخب ظني يا زين فيمن أعرض عنك ونأى بجانبه .فلم يحاورك أحد .. ولم يردك أحد .. ولم يكذبك أحد.. لذا بقي ما قلته وما انتهيت إليه أنت هو الحق الصادح في الآذان الصم .. وأخيرا ما ينبغي لي أن أشكرك .. فأنت لم تفعل شيئاً لأجلي ولا لأجل بلد أو طائفة أو مذهب بل كنت تذود عن حياض دينك وهذا فرض عين عليك وعلى كل مسلم ..لأن الأمر جلل .. والخطب عظيم.. فالقضية ليست اختلاف فكر أو فهم أو تناول .. بل هي أبعد من ذلك بكثير ..وياليت قومي يعلمون..
 أبلغ عن إساءة
13.  تعليق بواسطة : محمد حمدان - بتــاريخ : 8/15/2009 - 6:13 AM رد على تعليق محمد حمدان
عنوان التعليق: مصر
الاستاد محمد شحاته كانت كلماتك رائعه وانت ترد علي سين من الناس فكانت تحمل في طياتها كل معاني الدفاع عن العقيده ونصره هذا الدين وعم التلبيس علي الناس الفرق بين النقد وعدم ثبوتيه كلام القمني ولبس الحقيقه والفلم الذي عمله بحجه خوفه علي حياته فكانت كلمتك يا استاذ سحر ورقه تعبيرك والاسلوب الادبي العالي ما اروعه حيث قلت . لقد خرجت عن قضبانك.؟.وانحرفت عن مسارك .. وانجرفت مع اعصارك.. لماذا افترضت فكانت كلمات عاليه وحجه قويه لاتقل عن مجهود الاخ الكعبي فيما بذله في الرد عن القمني لك الف سلام استاذ محمد ونريد المزيد
 أبلغ عن إساءة
14.  تعليق بواسطة : عبد الله العمري - بتــاريخ : 8/15/2009 - 7:18 AM رد على تعليق عبد الله العمري
عنوان التعليق: المدونون مظلومون
الاعلام العربي وحتى العالمي موجه فهو يريد تلميع أناس لايستحقون وما أكثر الأمثلة ورغم ان الفضائيات أتت لتظهر ضعف وضحالة فكر وانعدام حجة أولئك المطلوب تلميعهم الا أن الأنظمة العربية تريد أن تشاهد هؤلاء الأشخاص وتسمعهم وتقرا ترهاتهم و تقتنع بأفكارهم رغما عنك, ثم ان الجائزة التي يمنحها وزير شاذ وماسوني لا تشرف أحدا وهي تعطى لأمثال ذلك الوزير وأبناء مدرسته. أخي العزيز رغم أن جل المدونين هواة ويكتبون لوجه الله لايبتغون جزاء ولاشكورا ولا شهرة الا انك تجد المستوى الفكري وحبكة المقالات في المدونات هي أقوى كثيرا من المقالات التي تكتب في كبرى الصحف والمجلات العربية ,لذلك فان المستقبل للمدونات لا للكتاب الماجورين أو المسيرين من قبل حكومات أو احزاب او منظمات علنية أو سرية.وان كان المدونون الآن جنودا مجهولين فان ذلك لن يستمر طويلا ,ادعوك مثلا للمقارنة بين المقالات التي تنشر على العربية نت وبين مقالات المدونين في ايلاف وانا واثق أن كفة المدونين سوف ترجح. تحياتي اليك يا اخ محمد فلقد اثبت ان المدونين على سوية أخلاقية أعلى من أولئك الكتاب واشدت بزميل لك في المدونة ,انه ايثار تغبط عليه ومثال يحتذى.
 أبلغ عن إساءة
15.  تعليق بواسطة : أبو كريم المصري - بتــاريخ : 8/15/2009 - 8:18 AM رد على تعليق أبو كريم المصري
عنوان التعليق: تحياتي
تحية للأستاذ الكعبي على جهده المشكور في القراءة ثم الكتابة وتحية إلى الأستاذ محمد شحاتة على مقاله... وأرجو أن يكون مقال الأستاذ الكعبي فاتحة خير لقراءات تحليلية جادة غير عبثية من كلا الطرفين المتخاصمين حول القمني ومنهجه وأفكاره ... أو حول من هم أجدر من القمني بالاهتمام!
 أبلغ عن إساءة
16.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/16/2009 - 8:41 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على ابوكريم المصري
شكرا ولك وسنعمل بما قلت ان شاء الله .. تحياتنا
 أبلغ عن إساءة
17.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/16/2009 - 9:11 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق السيد / عبدالله العمري
أهلاص بك سيد / عبدالله .. أوافقك في كل حرف كتبته .. وصدقت .. فإن من مدوني إيلاف من تفوق مستوياتهم مستويات أصحاب المنظومة الإعلامية من المشاهير الذين غطت شهرتهم على ضحالتهم .. أما فيما يخص زين الكعبي فهذا حقه وقد أفيناه إياه .. شكرا لك
 أبلغ عن إساءة
18.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/16/2009 - 9:12 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعقيب السيد /محمد حمدان
شكرا لك أستاذنا / أخجلتم تواضعنا ..
 أبلغ عن إساءة
19.  تعليق بواسطة : مسعد السباك - بتــاريخ : 8/18/2009 - 6:47 AM رد على تعليق مسعد السباك
عنوان التعليق: مصر
الاستاذ محمد شحاته انقطعت موضوعاتك عنا بعد ان امتعتنا بمقالك عن زين الكعبي وكان حقا رائع فكنت قد واعتنا سابقا انك سوف تتحفنا بتصورتك عن مراحل التاريخ فلماذا تغيبت عنا لعك تكون بخير
 أبلغ عن إساءة
20.  تعليق بواسطة : منى محمد - بتــاريخ : 8/19/2009 - 2:00 PM رد على تعليق منى محمد
عنوان التعليق: القمني مره اخرى
أنا دايماً أخر الطابور كعادتي ( متعودة دايماً) :)) مساء الخير محمد وكل سنة وانتا طيب قرأت ردك على تعليقي في مقالك السابق عن القمني وقرأت الكثير من ردود الفعل تجاهه وبالذات رد فعل الدكتور علي جمعة ...وقرات كيف يشكك القمني في زواج النبي عليه الصلاة والسلام بزوجته خديجة ؟؟ والذي لم أعرفه بعد ماذا يهم القمني في النبي محمد !!؟؟ ومالذي يريده ان يصل عبر مناقشته لسيرة النبي وزواجه ؟؟ الذي لم يعجبني هو محاورة احد المشايخ للقمني في احدى القنوات مما شكل دائرة صراع لم يفهم منها المشاهد سوى التجريح في الطرفين ... ليقل القمني مايقوله وليرد عليه بمفاهيم علمية وليقارع الحجة بالحجة ...هذا منطق التعامل العلمي السليم ... المهم ان لاتثبت حقيقة فتوى قتله لان ذلك يضر بالكيان الاسلامي وليس بالقمني فهو مجرد رجل ينطبق عليه القول من الطرف الاسلامي انه اجتهمد فأخطأ ومن الجانب العلماني أنه رجل يفكر بمعطياته الفكرية والعقلية ...لكن لايأتي احد ويناقش في عقيدة احد ومفاهيمة الا بالبينة والحكمة والموعظة ...اما لغة التشكيك فهي لغة مرفوضة بتاتا وهذا مادائماً اصرح به ليس في بياناتي :)) انما في تدويناتي ... انا اشكرك جدا على روحك التي قبلت تساؤلاتي وسلام مخصوص لفاطمة ... واما الاستاذ زين فأنا أعيد قراءة ماكتب واذا فكر حد يعطيه جائزة فأكيد هي جائزة انه متواجد بصبر بيننا ... ( بس يعطيني النص وأنا ارشحو :)) ولك تحياتي
 أبلغ عن إساءة
21.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/19/2009 - 9:21 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / مسعد السباك
شكرا لك مرورك .. واتمنى ان نكون عند حسن الظن بنا دوما ..
 أبلغ عن إساءة
22.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 5/16/2010 - 9:50 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / منى محمد
ربما منحنا القدر الفرصة مرة اخرى لكي نخاطبك بعد اختفائك التام والكامل يا ملح المدونات .. طال غيابك .. المدونات تفتقدك ... تقبلي تحياتي ...
 أبلغ عن إساءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق