إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

لا تكذبي .. إني رأيتكما معا !

من الدموع التي سفحتها أشواقه إليها.. سالت أنهار دموع العاشقين الذين أحرقتهم نيرانها ..
ومن الضلوع التي مزقها خوفه عليها.. تحطمت أضلع المحبين على صخور غدرها ..
ذهب .. ولكنه قبل أن يتوارى سكب قصيدته في بحار العشق ليستحيل ماؤها دموعاً تبكيه .. وأمواجاً ترثيه ..
سحب الجمال جميع أرصدته من وجهه وهيئته..  ليفتح له حساباً متدفقاً جارياً في قلبه ووجدانه ..
كان دميماً بديناً ولكنه كان يمتلك قلباً يعشق السحرُ أن يسكن أحد مقاصيره ..
بينما يشغل الإبداع أحد قصوره في حين يشعل الحب أجواءه بعبق الخيال ..
كان شاعراً يعيش في حالة حب دائم.. ولكنه حب من نوع خاص ..
ذلك الحب الذي يُستخلَص من لذة الألم .. ولوعة الفكر ..وقسوة الهجر.. ونار الغدر ..
كان دائما ً– وباختياره وارادته- ما يقع في هوى الجميلات .. الغانيات .. الفاتنات..  الخائنات .. الغادرات ..
فيسلبه الجمال ..ويطوحه الهوى ..وتسحره الفتنة..  وتسحقه الخيانة ..ويقتله الغدر..  فيسقط صريع الوجد والهيام ليذوب قلبه قطرات.. أو قصائد ..أو كلمات لا تجد في أدبيات العشق والحب أعذب ولا أشهى ولا أجمل منها ..
إنه ..  كامل الشناوي ..  الشاعر والأديب والصحفي الأريب ..
كان شعلة متقدة من الحب بلا حدود .. كان نفساً رقيقة رقة نسائم الوجود .. ولكنه أيضاً كان متمرداً .. متقلباً .. ساخراً من كل شيء .. صاحب مزاج خاص .. كانت مجالسه الليلية متعته التي يبث فيها أوجاعه وينثر فيها إبداعه ..
وقد أقترح عليه ندماؤه أن يجعل من ابداعاته تلك كتباً منشورة كوسيلة للكسب والعيش فكان يتبسم ساخراً قائلاً :
(أفضل أن أكون لحناً في الحياة .. ولا يشغلني بعد ذلك أن يسجل اللحن في نوته يعاد عزفها .. أم يتلاشى أدراج الرياح والنسيان) !!
عاش الشناوي يقود دفة حياته .. ويذيق حسناواته وحبيباته أكؤس الهجران ..ولوعة الأحزان..
ويقلبهن على لهيب الوجد ويحرق نفسه – بإرادته- بنيران السهد ..
إلى أن ساقه القدر – رغما عنه – هذه المرة إلى الحب الأوحد في حياته ..
ذلك الحب الذي صلى صلاة التوبة في هيكله عما اقترفه طوال حياته من ذنوب في حق ضحاياه ..
ذلك الحب الذي تعمد في مذبحه.. وغاص في مسبحه .. وتعبد في محرابه .. وتمرغ في ترابه ..
أحبها كما لم يحب من قبل .. أخلص لها كما لم يخلص من قبل .. وهبها حياته وعمره وجوارحه .. بينما تلاعبت هي به ..
منحها فسلبته .. وأحبها فخدعته .. وأخلص لها فخانته .. توجها ملكة على عرش قلبه فوضعته خاتماً في اصبعها ..
كانت فنانة رقيقة الصوت دقيقة الجسم وكان هو شاعرا رخيم الصوت بدين الجسم .. هام بها عشقا ووجداً وكان يجد متعته في الوفاء إليها والإخلاص لها ..بينما وجدت متعتها في إثارة غيرته باهتمامها بغيره .. تحادثه بالصباح وتنكر نفسها منه بالمساء ..
تضحك له بالنهار وكأن الدنيا ساعتها قد ملكتها يمينه .. وتعيره تجاهلها في الليل وكأن الحياة تغادر أنفاسه ..
ظلت هي على ذلك لم ترحمه ولم يشفع له عندها هيامه بها ..
إلى أن جاءت القاصمة .. تلك اللحظة التي يخشاها ويرتاع منها كل عاشق تناهبته الظنون وتلاعبت به الريب ..
إنها اللحظة التي يتضاءل مذاق الموت إلى جانب مرارتها وقسوتها .. لحظة أن يقف وجها لوجه أمام اليقين بخيانتها له..
تللك الحظة التي طالما فر منها وواجهته .. تلك اللحظة التي طالما هرب منها وطاردته .. في أحلامه ويقظته ..
عاش كامل الشناوي هذه اللحظة الحارقة القاتلة ..
عاشها هذه المرة بحقيقتها وليس باصطناعه إياها كما كان يفعل من قبل ليسيل مشاعره غناء ..
ولكنه هذه المرة ليريق أحاسيسه دماء على ثياب القصيد ..
انزوى كامل الشناوي في أحد أركان قلبه المحطم .. وتناول قلمه الذي غمسه في مداد لوعته وعذابه .. وخط قصيدته الرهيبة .. 
لا تكذبي ....
إني رأيتكما معا
ودعي البكاء
فقد كرهتُ الأدمعا
ما أهونَ الدمعَ الجَسورَ إذا جرىَ
من عينِ كاذبةٍ
فأنكرَ و ادعى
إني رأيتُكمَا
إني سمعتُكمَا
عيناكِ في عينيهِ
في شفتيهِ
في كفيهِ
في قدميهِ
ويداكِ ضارعتانِ
ترتعشانِ من لهَفٍ عليه
تتحديانِ الشوقَ بالقبلاتِ
تلذعني بسوطِ من لهيبٍ
بالهمسِ .. بالآهاتِ .. بالنظراتِ
باللفتاتِ .. بالصمتِ الرهيبِ
ويَشبُ في قلبي حريقْ
ويضيعُ من قدمي الطريقْ
وتُطِلُ من رأسي الظنونُ تلومُني
وتَشد أذني
فلطالما باركتُ كِذبَك ِكلّهُ
ولعنتُ ظني
ماذا أقولُ لأدمُعٍ سفحَتها أشواقي إليك ؟
ماذا أقولُ لأضلعٍ مزقتُها خوفاً عليكِ ؟
أأقول هانتْ ؟
أأقول خانتْ؟
أأقولها؟
لو قلتها أشفي غليلي
يا ويلتي .. لا لن أقول .. أنا .. فقولي ....
لا تخجلي
لا تفزعي مني
فلستُ بثائر ..
أنقذتِني
من زيفِ أحلامي وغدر مشاعري....
فرأيت انك كنت لي قيدا ....
حرصتُ العمر ألا اكسَره
فكسرتِهِ
ورأيتُ انك كنتِ لي ذنباً
سألتُ الله ألا يغفره
فغفرتِهِ
كوني كما تبغين
لكن لن تكوني ....
فأنا صنَعتُكِ من هوايَ .. ومن جنوني ...
ولقد برِئتُ من الهوى ومن الجنون.....
ياسلام ...
أي كلمات أصدق من تلكم الكلمات في وصف العذاب والشجن والألم والجرح الدفين ؟!
أي لغة يمكنها أن تعبر عن أحاسيس انسابت .. ودماء انسالت .. وجراح استحالت حروفاً وأغنية ولحناً شجيا؟! ..
ظن كامل الشناوي بقصيدته التي استودع فيها كل ما في جوارحه من جراح وما في قلبه من ألم دفين .. ظن أنها كافية لتذيب قلب حبيبته ولتقتلها ندماً على ما اقترفته في حقه ولتبرئ نفسها أمامه من كل ظن أو ريب ولتعلن حبها وإخلاصها له ..
فأدار قرص التليفون واتصل بها ..
وما أن سمع صوتها حتى أهاجت أعاصير فؤاده فأراق قصيدته في أذنها وهو يحتبس زفرات قلبه وشهقات وجده ..
وما أن أتمها .. حتى فوجئ بها تستحسنها " كأغنية " يمكن أن تغنيها دون أن تلقي بالاً لمعانيها !..
فخر كامل الشناوي صريع الصدمة !..
وشدت بالقصيدة تلك المرأة التي ذاب فيها كامل الشناوي حبا .. وهام بها فؤاده ..
وأهاجت بها قلوب الملايين .. وأقامت بها صروح المجد والشهرة والصيت على حساب قلب تحطم على صخرة جفوتها وجفوة قسوتها.. 
ولم تدم حياة الشناوي بعد ذلك طويلاً .. بعد أن قتله اليأس .. وشيب فؤاده الحزن.. 
 حتى أنه لم يعد يرى في حياته فائدة فأنشد في يوم مولده :
عدت يا يوم مولدي
عدت يا أيها الشقي
الصبا ضاع من يدي
وغزا الشيب مفرقي
ليت يا يوم مولدي
كنت يوما بلا غد
أنا عمر بلا شباب
وحياة بلا ربيع
أشتري الحب بالعذاب
أشتري فمن يبيع ؟؟
وقد كتب "كامل الشناوي" رسالة الى المرأة التي جعل منها ملكة فجعلت منه أضحوكة.. وأخلص لها فخانته..
وأعطاها كل شيء.. فلم تعطه شيئا .. جاء فيها
: لم يعد بيننا ما يغري بأن أخدعك او تخدعيني .. فقد خرجت من حياة نفسي..
لا تدهشي ..فالحياة التي أحياها اليوم لا يربطني بها الا ما يربط الناس بحياتهم من أمل ويأس أو راحة وعذاب ..
إنها حياة لا اتحرك فيها .. ولكن أتمدد كجثة ..  وهي لا تضمني بين أحضانها ..ولكن تلفني كالكفن ..
في استطاعتي الان فقط أن اصارحك بحقيقة قصتي معك..
لقد خدعتني وخدعتك ..خدعتني بكذبك الذكي .. وخدعتك بصدقي الغبي ..
ظللت أتوهم أنك تحبينني .. فجريت وراءك بقلبي الأبلة .. ومشاعري الحمقاء ..
وخلال تلك السنين كنت انتزع من نفسي خلجاتها واقدمها لك في آهة.. دمعة ..كلمة ..قصيدة..
وقد دفعك ايمانك بصدق عاطفتي الى ان تمارسي حقوق حواء بقدرة وجدارة ..فغدرت بوفائي وضحكت من دموعي..
وليس صحيحا أني أغار من أي انسان تعرفينه .. فالغيرة لا تكون الا ممن تحبينهم.. 
 وقد عرفت بالتجربة انك لم تحبي الا ذاتاً واحدة ولا استطيع أن أغار منها لأنها مختبئة في ثيابك..!
ومات كامل الشناوي ..
ولكنه قبل أن يموت..
سكب قصيدته " لا تكذبي" عبرات في بحار العشق.. ليستحيل ماؤها دموعاً تبكيه .. وأمواجاً ترثيه .. 
 طباعة الموضوع    حفــظ الموضوع    المفضلـة    أرسل المــوضوع    Face Book    أبلغ عن إساءة

1.  تعليق بواسطة : أبو كريم المصري - بتــاريخ : 8/19/2009 - 7:36 AM رد على تعليق أبو كريم المصري
عنوان التعليق: المبدع الحقيقي
المبدع الحقيقي هو الذي يكتب من داخله فيخترق دواخلنا، وكان الشناوي كذلك ، كان مداد يراعه نبضات ودموع، وحب صادق... ماذا أقول عن يراع شاعر... وضع ألف خط تحت كلمة شاعر ... والمبدع هو الذي لا يكتب على مثال سبق قدر المستطاع... وكان الشناوي كذلك... انظر إلى موسيقاه كأنه عالم آخر لم تسمعه الأذن، إنها تلك الموسيقى التي تتجاوز حاسة إلى أخرى، فكأنك تراها، يتراقص قلبك معها وجداً وطربا، وتكاد دموعك تستجيب لأنّاتها ، كأنك صاحب مأساتها... لا كامل الشناوي ... لم يؤلف الشناوي كثيراً من القصائد، وعلى الرغم من ذلك بقي في ذاكرتنا رمزاً من رموز الحب والأحلام والفن... لم يبق الشناوي كثيراً على الأرض، على الرغم من بقائه في سمائنا شادياً بأصوات شادية ... وما كان مثله ليحظى بتكريم دولة الأقزام الفاسدة التي لا ذائقة لها ولا ضمير... فتعطي ما لا تملك لمن لا يستحق... دولة الشعراء الذين (يزغطون البط)!! إن الكبار -أخي الأديب الذواقة محمد شحاتة- لا يحتاجون للأقزام، بل إننا من يحتاج إلى هؤلاء الكبار حتى تعود لنا ذاكرتنا المفقودة من هرطقات المهرطقين وعبث اللاهين... وقد بدأت بالرافعي وثنيت بالشناوي... ونحن نتحرق شوقاً إلى القادم... تحياتي وتقديري ومحبتي!!
 أبلغ عن إساءة
2.  تعليق بواسطة : عبدالحميد - بتــاريخ : 8/19/2009 - 8:44 AM رد على تعليق عبدالحميد
عنوان التعليق: اياكم وخضراءالدمن
ما فائدة هذا خسر الدنيا والاخرة ولم يحسن اختيار الخاتمة ولم يحسن اختيار المرأة التي يحبها اياكم وخضراء الدمن المرأة الجميلة في المنبت السوء
 أبلغ عن إساءة
3.  تعليق بواسطة : زعطوره - بتــاريخ : 8/19/2009 - 11:58 AM رد على تعليق زعطوره
عنوان التعليق: واعى تبقا افا
لامؤاخذه صاحبنا دا قفا ؟!!
 أبلغ عن إساءة
4.  تعليق بواسطة : محمد حمدان - بتــاريخ : 8/19/2009 - 1:38 PM رد على تعليق محمد حمدان
عنوان التعليق: السعوديه
ابدعت يا استاذ محمد شحاته في اختيارك للشاعر الذي له صدا عظيم مات وترك لنا قصائده الجميله وها انت تقوم وتنفض الغبار عن قصيده كانت السبب في محاكمته لك الشكر ومنتظيرين كل نفيس
 أبلغ عن إساءة
5.  تعليق بواسطة : محمد حمدان - بتــاريخ : 8/19/2009 - 1:39 PM رد على تعليق محمد حمدان
عنوان التعليق: مصر تعريف ا\ كمال
حذفنا التليق لوردوه على سبيل الخطأ كما قرر صاحب التعليق وبناء على طلبه
 أبلغ عن إساءة
6.  تعليق بواسطة : محمد حمدان - بتــاريخ : 8/19/2009 - 1:47 PM رد على تعليق محمد حمدان
عنوان التعليق: مصر
كامل الشناوي كان شاعراً فذاً، وشعره راق وحساس يعكس نفسية شخص مرهف الحس، ولعل الكثير من قصائده والتي اشتهرت بحكم انها غنيت من قبل كبار المطربين مثل قصيدته الشهيرة «لاتكذبي» والتي غنتها نجاة الصغيرة ومحمد عبدالوهاب وعبدالحيلم حافظ اضافة إلى اغان كثيرة غناها له كبار مطربي عصره. هذ الشاعر المعروف والمشهور في مصر، كان شخصاً فريداً في سلوكة الخاص تجاه الآخرين، وكما وصفه الاستاذ الكبير صلاح حافظ: «لا أكاد اعرف اديباً او فناناً من جيلنا الحاضر غير مدين لكامل الشناوي. كان كامل الشناوي يعيش حياة صاخبة، فهو جليس الامراء والبشوت وكبار القوم في مصر قبل قيام ثورة 1952م وتولي الجيش السيطرة على الحكم فعاني كامل الشناوي بعض الصعوبات في بداية تولي الضباط الاحرار الحكم لكن سرعان مازال هذا الجفاف واصبح قريباً من مراكز السلطة الجديدة في مصر. كان كامل الشناوي أكثر واشهر من يصنع المقالب الساخرة من الآخرين، وكذلك كان يروي النكات والقفشات الساخرة طوال الليل في مجالس السهر التي يرتادها هو ومجموعة من مثقفي مصر. كان كامل الشناوي يعاني من بدانة مفرطة، وجعل من هذه الصفة، سلاحاً ايجابياً يسخر هو به من نفسه ليضحك الآخرين ولكن بطريقة راقية ليس بها تقليل من شأنه لكنه السلاح الذي يلجأ اليه الشخص اذا كان يعاني من نقطة ضعف ما، كما هو الحال في بدانته المفرطة مما اضطره، وربما لاشعورياً بأن يجعل من بدانته نقطة للمداعبة حتى لا يجرحة الآخرون.. وقد كان كامل الشناوي يعيش في عصر به الكثير من الساخرين من الكتاب مثل حافظ ابراهيم، عبدالعزيز البشري، امام العبد، عبدالحميد الديب وبيرم التونسي، لكن كان كامل الشناوي يتفوق على الجميع بسبب تنوع اساليبه، ما بين نكته ذكية، وقفشة مرحة وسخرية لاذعه وتقليد للاصوات والحركات ومقالبه المحبوكة التي ذاع صيتها. هذا الكاتب المبدع المرح، الساخر، صاحب المقالب الكبيرة لاضحاك الزملاء والاصدقاء.. كان يعود آخر الليل وحيداً إلى شقته، حيث لا زوجة ولا اطفال ولا اصدقاء.. كان يضع كل همومه في الاكل، فقد روى الاستاذ يوسف الشريف بأن كامل الشناوي كان يأكل عندما يعود إلى منزله كميات كبيرة من الأكل هي اشبه ما كان بمرض شراهة الاكل. قصيدة لاتكذبي التي غناها على عوده ولحنها عبد الوهاب ثم من بعده عيد الحليم ثم غنتها بطلة القصيدة نجاة الصغيرة ولهذه القصيدة التي أودت بناظمها كلام كثير ومتناقض فمن قائل أن الشاعر ضبط من يحب ( وهي لاتبادله الحب ) في شقته بالأسكندرية وأن العشيق كان نزار قباني ومنهم من يقول أنه الأديب يوسف أدريس ويقال ان مناسبة القصيدة ارتبطت بعيد ميلاد مطربة مشهورة صغيرة الجسم رقيقة الصوت , وفي شقتها بالزمالك , وجاءت لحظة اطفاء الشموع واذا بمحبوبة كامل الشناوي تختار كاتب الفصة القصيرة يوسف ادريس وتمسك بيده ليشاركها في قطع قالب الكاتو وكأنها تقطع في أوصال قلب الشاعر , علما أن كامل الشناوي هو الذي اشترى القلب وأهداها اليها في عيد ميلادها وكتب القصيدة الرائعة : << لاتكذبي >> لاتكذبي..... اني رأيتكما معا ودعي البكاء ..... فقد كرهت ألأدمعا ما أهون الدمع الجسور اذا جرى .......من عين كاذبة فأنكر وادعى اني رأيتكما ...... أني سمعتكما عيناك في عينيه ..... في شفتيه ..... في كفيه ...في قدميه ويداك ضارعتان ........ ترتعشان من لهف عليه تتحديان الشوق بالقبلات ..... تلذعني بسوط من لهيب بالهمس... بالآهات .... بالنظرات باللفتات..... بالصمت الرهيب ويشب في قلبي حريق ....ويضيع من فدمي الطريق وتطل من رأسي الظنون تلومني ........ وتشد أذني ..... فلطالما باركت كذبك كله ..... ولعنت ظني ... ماذا أقول لأدمع سفحتها أشوافي اليك ؟؟؟؟؟ ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفا عليك ؟؟؟؟؟؟ أأقول هانت ؟؟؟ أأقول خانت ؟؟؟؟ أأقولها ؟؟؟؟ لو قلتها أشفي غليلي .... ياويلتي , لا لن أقول أنا فقولي ..... لاتخجلي مني ,,, فلست بثائر,,,, أنقذتني ... من زيف أحلامي وغدر مشاعري فرأيت أنك كنت لي قيدا ... حرصت العمر ألا أكسره ...... فكسرته ورأيت أنك كنت لي ذنبا سألت الله ألا يغفره .... فغفرته كوني كما تبغين ...لكن لن تكوني ... فأنا صنعتك من هواي ومن جنوني ........ ولقد برئت من الهوى ومن الجنون ........
 أبلغ عن إساءة
7.  تعليق بواسطة : محمد حمدان - بتــاريخ : 8/19/2009 - 1:49 PM رد على تعليق محمد حمدان
عنوان التعليق: مصر
الاستاذ محمد التعليق رقم 5 اتي بطريق الخطاء
 أبلغ عن إساءة
8.  تعليق بواسطة : منى محمد - بتــاريخ : 8/19/2009 - 2:08 PM رد على تعليق منى محمد
عنوان التعليق: حب ايه الي انتا جاي تقول عليه :))
والله مش انا دي واحدة شبهي :)) ههههههههه .... تعرف استاذي انا بعشق اغاني عبدالحليم حافظ بلا استثناء ...الكلمات حية جميلة فيها الفة وانسجام مع المستمع وتناغم رهيب مع الموسيقى بحيث يصبح الجمال ثلاثي المستمع والاغنية واللحن ... اما الكاتب فهو نسج خلاياه ومشاعره في كل كلمة هنا في هذه القصيدة الابداعية التي تطل علينا بين حين وآخر ... وكعادتي عندي سؤال : لماذا يرى العاشق في معشوقته مالا تراه في نفسها؟؟؟ فطالما هي لاترى ذلك فمعناه انها لاتحبه فكل ذرة جمال في خلقها واخلاقها لفتت انتباهه لابد أن تكون خلفها حركة فنية مبدعة تصل العاشق بكل ذرات المعشوقة ... لكن لماذا الانثى لاترى مايراه عاشقها ..؟؟ ولماذا يصر الرجل العاشق على التعلق بأستار حب انثى تجهل كينونتها في وجدانه ؟؟؟ ولماذا يخونه احساسه في إنثاه ؟؟؟؟ مجرد فضول ...ناقص اكتبلك ابعت الجواب واربح جائزة هههههه اشتقت لمشاكستك :))
 أبلغ عن إساءة
9.  تعليق بواسطة : منى محمد - بتــاريخ : 8/19/2009 - 2:10 PM رد على تعليق منى محمد
عنوان التعليق: حب تاني
نسيت حاجة كان نفسي احكيها لماذا الخيانة دائماً تتخلل قصص الحب والعشاق ؟؟؟
 أبلغ عن إساءة
10.  تعليق بواسطة : م - بتــاريخ : 8/19/2009 - 2:15 PM رد على تعليق م
عنوان التعليق: ا
( الخطــــــايا ) زعمــوا حبّى ـــ ياقلب ــ خطــايا ! ! لم يطهّرهـا مـــن الإثــــــم بكايــــا ! ! والخطــايا مالهـــا غافــر فتـــرفّق ، وتمهـَــــل فى الخطــــايا . . حســــبنا ما كــان واهــــدأ . . ها هنا فــى ضلــوعى واحتبس خلـــف الحنـــايا ! لا تــثر لى ذكــــرياتى إنهــا شيّبــــتنى . . . . شيَبــت حتى صبايا ! ذكريــــات رســفت فــى أدمعــى وشجــــونى وتمشَـــت فــى دمـــايا ! ! ذكريــــات حطَمتـــــنى ذكريـــــات لم تــدع من أجلـــى إلاّ بقايـــــا ! ! أنــا لا أعـــرف حــدًا لهواهــــا ! أنـــا لا أعــرف حــدًا لهوايــــــا ! ! . . كم يريـــنى النــوم منهــا عجبــا ! . . فتنــة يقظـــى وروحــا ، وسجايــا ! ! ضمها صــدرى ومسَــت شعرها . . راحــتى . . وارتشفتها شفتــايا ! ! وعليها من ذراعــى وثاقُ شــدَه قلبـــى وأرخــته يـــدايا ! ! فإذا ما نفضــت عيــنى الكــرى لــم أجــــد بيــن ذراعــى ســوايا ! ! اّه مــن نــومى ومـــن صحـــوى ومــن ساعة تعلن أو تخــفى أســـايا ! ! اّه منــها . . أنـــا لم أدرك مــداها ! اّه مــنّى . . هى لم تــدرك مدايـــــا ! ! حطَمــتنى مثلمــــا حطَمتهـــا . . فهــى مــنّى . . وأنا منها .. شظايـــا ! !
 أبلغ عن إساءة
11.  تعليق بواسطة : م - بتــاريخ : 8/19/2009 - 2:18 PM رد على تعليق م
عنوان التعليق: ا
أنت قلبى ؛ فلا تخف .. وأجب : هل تحبّها ؟ والى الاّن لم يزل نابضا فيك حبّها ؟ لست قلبى أنا اذن ! ! .. انما أنت قلبها ! ! كيف يا قلب ترتضى طعنة الغدر فى خشوع ؟ وتدارى جحودها فى رداء من الدموع ؟ لست قلبى .. وانما خنجر أنت فى الضلوع ! ! أو تدرى بما جرى ؟ أو تدرى ؟ دمى جرى .. .. جذبتنى من الذرى .. ورمت بى الى الثرّى ! ! أخذت يقظتى ، ولم .. تعطنى هدأة الكرى ! ! قدر أحمق الخطى سحقت هامتى خطاه دمعتى ذاب جفنها ! ! بسمتى مالها شفاه ! ! صحوة الموت ما أرى ؟ ! أم أرى غفوة الحياه ؟ ! أنا فى الظل أصطلى لفحة النار والهجير وضميرى يشدّنى لهوى ماله ضمير ! والى أين ؟ .. لا تسل فأنا أجهل المصير ! دمّرتنى لأنّنى كنت __ يوما __ أحبّها والى الاّن لم يزل نابضا فيك حبّها ! ؟ لست قلبى أنا اذن !! .. انما أنت قلبها ! !
 أبلغ عن إساءة
12.  تعليق بواسطة : محمد حمدان - بتــاريخ : 8/19/2009 - 2:25 PM رد على تعليق محمد حمدان
عنوان التعليق: مصر
كامل الشناوي شاعر وصحفي مصري راحل. ولد كامل الشناوي في 7 ديسمبر 1908 في "نوس البحر" مركز أجا بمحافظة الدقهلية.[1] عمل بالصحافة مع الدكتور طه حسين في "جريدة الوادي"عام 1930 وكان ميلاده عقب وفاة الزعيم الوطني مصطفي كامل فسماه والده "مصطفي كامل " تيمنا بوطنية الزعيم الراحل و كفاحه ، وكان والده قاضيا شرعيـا لمحكمة مركز أجا دخل الأزهر و لم يلبث به أكثر من خمس سنوات فعمد إلي المطالعة و مجالس الأدباء ، و درس الآداب العربية و الأجنبية في عصورها المختلفة 0 من مؤلفاتــه :- اعترافات أبي نواس – أوبريت جميلة – الليل و الحب والموت و آخر أعماله كانت أوبريت "أبو نواس" . توفي في 30/11/1965 عرف برقة شعره الغنائي، وهو أخ المؤلف مأمون الشناوي غنى له محمد عبد الوهاب ونجاة الصغيرة واخرون. توفي كامل الشناوي في 30 نوفمبر 1965 في القاهرة. كامل الشناوى صحفى كبير ومعروف وهو أيضا شاعر قدير ، تتجلى موهبته و قدرته الرائعة.. على الإمساك بروح لحظة معينة أو تصوير مشهد معين، وفى قصائده كلها كانت هناك دائما هذه القدرة على الإمساك باللحظة. وعادة نقول إن الصورة هى تثبيت للحظة.. و إن الصورة أمسكت بموقف عند لحظة معينة، وقبضت عليه وأبقته للزمن وللتاريخ... كامل الشناوى كانت لديه هذه القدرة: فإنه بالكلمات يرسم صوراً لمواقف معينة.. وإن هذه الكلمات وهذه الصورة تبقى فيما بعد، والعودة إليها يمكن جداً أن تكشف ظلالاً، وزوايا، وأن تكشف أضواء مما كان فى لحظة بعينها.. استطاع بحس وروح الشاعر أن يمسك بها. وكامل الشناوى إنسان استثنائي
 أبلغ عن إساءة
13.  تعليق بواسطة : م - بتــاريخ : 8/19/2009 - 2:32 PM رد على تعليق م
عنوان التعليق: ا
مؤلفات وقصائد من مؤلفاته: حياتي عذاب، لا تكذبي، حبيبها، قلبي، اعترافات أبي نواس، أوبريت جميلة، الليل و الحب والموت، ويعتبر أوبريت أبو نواس آخر أعماله الفنية. وكامل الشناوى صحفى كبير ومعروف وهو أيضا شاعر قدير ، تتجلى موهبته و قدرته الرائعة.. على الإمساك بروح لحظة معينة أو تصوير مشهد معين، وفى قصائده كلها كانت هناك دائما هذه القدرة على الإمساك باللحظة. وعادة نقول إن الصورة هى تثبيت للحظة.. و إن الصورة أمسكت بموقف عند لحظة معينة، وقبضت عليه وأبقته للزمن وللتاريخ... كامل الشناوى كانت لديه هذه القدرة: فإنه بالكلمات يرسم صوراً لمواقف معينة.. وإن هذه الكلمات وهذه الصورة تبقى فيما بعد، والعودة إليها يمكن جداً أن تكشف ظلالاً، وزوايا، وأن تكشف أضواء مما كان فى لحظة بعينها.. استطاع بحس وروح الشاعر أن يمسك بها. وكامل الشناوى إنسان استثنائي بدرى ثم ماذا آمنت أحب الجمال أنا أنـا الشعب أين هى إلى أين إنتهينا اغنية عربية الحسن الثرثار الخطايا الموت النسيان بعد الرحيل حبيبها حوار حياتي عذاب رفات شعري ظمأ وجـوع عينــــاك فى تكريم العقاد فى وداع شـوقى في الزنزانة في الكافيتيريا قــــلـــــــبى لا وعينيك لاتكذبي لست أشــكو لست عــبدا مأساة فنـان نشيد الحرية هذه الدنيا وردتـــى وطني يا حياتي يــوم مولــدى حكايات كثيره تناقلها الناس عن الحياة الخاصه للشعراء ... و حكايات الحب طبعا كان لها النصيب الأكبر ... والشعراء و الأدباء كان لهم حكايات غراميه مشهوره في وقتها ... و القليل القليل من أدباء و شعراء مصر مثلا من لم يقع في غرام الأديبه اللبنانيه مي زياده ... وعلى رأسهم العقاد ... كذلك عرفنا أحمد رامي عاشقا متيما بأم كلثوم [تحرير] آراء النقاد كان في شاعر كبير اسمه كامل الشناوي ... الشاعر هذا كتب قصائد عديده رائعه .. واغلبها تم تلحينه وغناؤه من قبل كبار المطربين في ذلك الوقت ... هذا الشاعر كان أيضا صحافيا هو أخوه الشاعر أيضا مأمون الشناوي [تحرير] قصة حب ماحدث هو أن كامل الشناوي وقع في غرام مطربه ناشئه إسمها نجاة الصغيره ... وقام بتلميعها و تقديمها للوسط الفني ... وقام برعايتها حتى اشتهرت و اصبحت نجمه ... و قبل أن يعلن حبه لها ... قامت هي و دعت الوسط الفني لعيد ميلادها ... وفي الحفله ... وقع نظر كامل الشناوي بالصدفه على نجاة مع نجم مشهور في منظر غرامي (يقال سمير صبري) ... لم يفعل شيئا ... انسحب بهدوء الى شقة الملحن بليغ حمدي ... و الذي كانت شقته عباره عن ديوانيه مفتوحه 24 ساعه ... جلس في البلكونه و كتب قصيدته الشهيره لا تكذبي : لا تكذبي إني رايتكما معا ودعي البكاء فقد كرهت الأدمعا ما أهون الدمع الجسور إذا جرى من عين كاذبة فأنكر وادَّعى !!إني رايتكما إني سمعتكما عيناك في عينيهِ في شفتيهِ في كفيهِ في قدميهِ ويداكِ ضارعتان ترتعشان من لهفٍ عليهِ تتحديان الشوقَ بالقبلاتِ تلذعني بسوطٍ من لهيبِ !!بالهمسِ , بالآهاتِ , بالنظراتِ ,باللفتاتِ, بالصمتِ الرهيبِ !!ويشبُ في قلبي حريقْ ويضيعُ من قدمي الطريقْ وتطلُ من رأسي الظنونُ تلومني وتشدُ أذني !!.. فلطالما باركت كذبك كلهولعنتُ ظني ماذا أقول لأدمع ٍ سفحتها أشواقي إليك ماذا اقول لأضلع ٍ مزقتها خوفا عليكِ أأقول هانت أأقول خانت أأقولها لوقلتها أشفي غليلي يا ويلتي لا ، لن أقولَ أنا ، فقولي لا تخجلي لا تفزعي مني فلستُ بثائرٍِ انقذتني من زيفِ احلامي وغدرِ مشاعري. فرأيت أنكِ كنتِ لي قيداً حرصتُ العمرَ ألا أكسره فكسرتهِ ! ورأيتُ أنكِ كنتِ لي ذنباً سألتُ اللهَ ألا يغفره فغفرتهِ كوني كما تبغينَ لكن لن تكوني فأنا صنعتك من هوايَ ومن جنوني ولقد برئتُ من الهوى ومن الجنون ما يثير الشفقه هو انها لم تعتذر له و لم تبكي له ... ولكنه تخيل انها فعلت ذلك ... حفاظا على كرامته ربما ... و تلقف الموسيقار عبدالوهاب الأغنيه و لحنها وغناها على العود ... ثم استئذنت نجاة الصغيره كامل الشناوي لغنائها !! فسمح لها ... و لا نعلم ان كانت تدري أو لاتدري ... ثم قام عبدالحليم حافظ بغناء الأغنيه أيضا ... و الأغنيه موجوده بأصواتهم جميعا بالأسواق كامل الشناوي كتب قصائد شهيره غناها فريد الأطرش و عبدالحليم .. أذكر منهم ( حبيبها) (عدت يا يوم مولدي)(لست قلبي) ... و الكثير غيرهم و من أجمل أبياته من وجهة نظر النقاد كيف يا قلب ترتضي طعنة الغدر في خشوع و تداري جحودها برداء من الدموع ِ [تحرير] مصادر http://www.poetsgate.com/poem.php?action=poet&id=565 http://alkuwait.blogspot.com/2007/06/blog-post_12.html 1.^ شخصيات أدبية - EGYPTRADIO.TV - تاريخ الوصول 14 سبتمبر-2008 تمّ الاسترجاع من "http://www.marefa.org/index.php/%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%8A" تصنيفات: شعراء مصريون | صحفيون مصريون | مواليد 1908 | وفيات 1965 إتصل بنا . سياسة الخصوصية . عن المعرفة . عدم مسؤولية . الصفحة الرئيسية الأحداث الجارية أحدث التغييرات اتصل بنا المواضيع أبجدي بوابات صفحة عشوائية اذهب | ابحث مكتبة المرئيات و الصوتيات مشاريع شقيقة مدونات بريــد مصادر منتديات مخطوطات صور وبينار تشاركيات فيديو ادوات ماذا يرتبط هنا؟ تغييرات ذات علاقة تحميل ملف الصفحات الخاصّة نسخة للطباعة وصلة دائمة لغات أخرى
 أبلغ عن إساءة
14.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/19/2009 - 3:12 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / أبوكريم المصري
إثنان لكل منهما بصمة متفردة لا تكاد تتكرر - كامل الشناوي في الحب .. واحمد مطر في القصائد السياسية .. فلتة من فلتات الزمان .. خيال لا يطاوله خيال .. وصورة شعرية عصية على التقليد .. ومعان ربما تطرق الأذن لأول مرة .. من تذوق ابداعهما لا يمكن ابداً أن يجد لطعمهما مثيلا ... شكرا لك أبا كريم
 أبلغ عن إساءة
15.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/19/2009 - 3:16 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق /عبدالحميد
نقطة خسر الدنيا والآخرة هذه في يد الله وحده يا سيدي .. أما تخير الحبيبة فإننا نتحدث عن الشيء الذي لا يملك الإنسان زمامه .. فقد يقع في الهوى رغماً عنه .. وهنالا يملك تجاه قلبه شيئا.. ولكنه يملك تجاه جوارحه إذا ما اقترف محرماً .. شكرا لك يا سيدي
 أبلغ عن إساءة
16.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/19/2009 - 3:18 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على / زعطورة
تعليق ليس في مكانه يا زعطورة ..
 أبلغ عن إساءة
17.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/19/2009 - 3:21 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق/ محمد حمدان رقم 4
شكرا أستاذ محمد حمدان .. ودماً أجدك سباقا لتزيين مواضيعنا بكل زواياها الناقصة لتكتمل في أبهى حلة لها .. شكرا لك
 أبلغ عن إساءة
18.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/19/2009 - 7:47 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: ردعلى تعليق / محمد حمدان5- 6-7-
الله الله الله يا أخ محمد حمدان .. هذا ما توقعناه منكم.. إضافة بالغة الإفادة تثري الموضوع وتفيد القارئ .. شكرا لك
 أبلغ عن إساءة
19.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/19/2009 - 8:30 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / منى محمد
أهلاً بيمامة المدونات .. زي ما انتي شايفة التعليقات عندنا دوماً رجالية صحراوية .. وأنت الواحة الوحيدة لدينا ..تصويرك لكلمات كامل الشناوي جميل .. أما عن سؤالك .. (لماذا يرى العاشق في معشوقته مالا تراه في نفسها؟؟؟ فطالما هي لاترى ذلك فمعناه انها لاتحبه فكل ذرة جمال في خلقها واخلاقها لفتت انتباهه لابد أن تكون خلفها حركة فنية مبدعة تصل العاشق بكل ذرات المعشوقة ... لكن لماذا الانثى لاترى مايراه عاشقها ..؟؟ ولماذا يصر الرجل العاشق على التعلق بأستار حب انثى تجهل كينونتها في وجدانه ؟؟؟ ولماذا يخونه احساسه في إنثاه ؟؟؟؟ ) --------- فهذا يا سيدتي سؤال الكون وليس سؤال المليون .. إنه ذلك الشعور الخفي الذي يسري في القلب والشرايين مسرى الكهرباء فيحدث رعشة في قلب المحب عند رؤية حبيبه .. لذا يرى كل شيء فيه ولا أجمل منه ولا أروع .. ولا زلت أرى أن الحب سر مكنون إذا حل بقلب المحب فإنه لا يستطيع فك طلاسمه ولا سبر أغواره فيجد نفسه منقاداً بقوة قاهرة تدفعه للانجذاب نحو المحبوب بلا إرادة وبلا ممانعة . ويجد قلبه يخفق وروحه تهفو نحو حبيبه ويرى أن الموت أهون عليه من أن يفارقه .. وإن أعذب وأبدع وأجمل من وصف الحب والحبيب ( مجنون ليلى) قيس بن الملوح ..وحتى لا يطول المقال أعدك أن أعرض لقيس وليلى مقالاً خاصاً أو أكثر ..ربما تجدي فيه إجابة شافية ووافية عن سؤالك .. أما ألأنثى فهي تري أشد مما يراه حبيبها فهي ربما أكثر منه خيالاً وأشد منه رومانسية وأعمق منه أحلاماً .. أما آخر سطرين عندك فلم أفهمهما لأنهما من فصيلة كلمات المبدع جمال هنداوي الفخيمة والتي كثيرا ما تشكين من ضخامتها وفخامتها ثم إذا بك تفعلين معنا ذات ما شكوت منه .. رفقاً بنا يا منى ..
 أبلغ عن إساءة
20.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/19/2009 - 8:41 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق منى محمد رقم 9
بصراحة يا منى أرهقني سؤالك رقم 8 .. وسؤالك رقم 9 عايز رد وتحضير ومذاكرة وشرح يطول.. ودي شكلها مؤامرة امريكانية منك علشان تشغلينا .. بس احنا صاحيين قوي .. ولاحظي انك مصنفة عندنا حتى الآن من المعسكر المعادي .. أوعي تنسي دي ..
 أبلغ عن إساءة
21.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/19/2009 - 8:46 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / م
أشكرك ميم الشكر الجزيل نيابة عن القراء لإضافتك الرائعة لبعض أعمال الرائع كامل الشناوي والتي ستثري الموضوع بلا شك .. شكرا لك
 أبلغ عن إساءة
22.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 8/19/2009 - 8:49 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على التعليق الخير للأستاذ/ محمد حمدان
أشكرك مرة أخرى ولو تطلب المر أن أشكرك ألف مرة بعدد إضافاتك وتجشمك عناء البحث وإمدادنا بالقيم من المعلومات واٌضافات وروائع كامل الشناوي ما تأخرت .. لك مني كل تحية وشكر ..
 أبلغ عن إساءة
23.  تعليق بواسطة : منى محمد - بتــاريخ : 8/21/2009 - 12:28 AM رد على تعليق منى محمد
عنوان التعليق: رد على تعليق محمد شحاتة
هههههههههه معسكر مره واحدة آه لو تعرف انا بسمع مين وأنا برد عليك هنا كنت قلت حاجة تانية الطف حبتين على العموم شكلي متهمة بأني بدعي قلة الفهم لا والله ان كنت كتبت حاجة جميلة وعميقة فهو من اختلاطي بكم ومن قربي لمدوناتكم ودا اجمل شيء في التدوين هو تداول الافكار والثقافات ...نيجي للسؤال سؤالي ببساطة شديدة ليه الست مابتشوف الحاجة الجميلة الي حبيبها بيشوفها فيها ؟؟ليه دايما الانثى مابتشوف محتواها في داخل محبوبها وماأعنيه هو الاشياء الجميلة التي شدته إليها وجذبت كهربائها إلى روحه للتوهج ؟؟ليه الرجل يتعامى عن أشياء في الأنثى ربما تتحول إلى حاجز يمنع تواصل تلك الطاقة والكهرباء ومن ثم تلسعو وتطفيه :)) ساعتها لابيشوف اخضر ولا أحمر ويتكهرب مره واحدة ويروح في الرجلين لكن لو فتح عينو وقلبو وعقلو ولاحظ تلك الاشياء وعالجها او اتخذ موقف تجاههالحماية روحه وقلبه ومشاعره !! دا سؤالي :)) ...تعرف استاذي صعب جدا ان نبرمج ارواحنا على أنو حب تلاشى وميضه في حياتنا باستطاعته قتل مشاعرنا ؟؟ لاتوجد خسارات في الحب بل هي مسألة ارتواء وكهرباء ومصرة على أنو الحب كهرباء تخفت بتلاشي القوة الداعمة او تزداد بازدياد حركة ووفرة القوة ..يعني بالعربي كده الحياة تستمر ولا تقف عند تجربة رغم المرارة ورغم الالم ورغم كل الحزن والكم الهائل من الجراحات الا ان الحياة لاتقف كل يوم تنبت ورود وازاهير لكل المواسم القلوب والارواح لاتعرف التصحر من الحب لكن الاستسلام للوعات هو من يفقدنا الصلاحية للاستمرار في الحياة ...وأنا متتظرة بشغف ماوعدتني فيه عن أنتظرك بفارغ الصبر لأنو عندي كلام كتير كتير جدا عنو نفسي افضفض واحكيه محيرني قيس دا ...وسلام وكل عام وانت وفاطمة بخير ورمضان كريم وينعاد عليك يارب وماتشتري بلح اوباما :))
 أبلغ عن إساءة
24.  تعليق بواسطة : منى محمد - بتــاريخ : 8/21/2009 - 12:42 AM رد على تعليق منى محمد
عنوان التعليق: الياميش
كمان حاجة تانية لو اكلت الياميش في رمضان افتكرني انا بموت فيه والله وبحب عين الجمل جدا :)) ماهو دا كمان نوع من انواع الحب :))وحالو ياحلو ورمضان كريم ياحالو ... :)) وماتنسى تشتري لفاطمة الفانوس الصيني :))
 أبلغ عن إساءة
25.  تعليق بواسطة : د. عبداللطيف ابو بكر - بتــاريخ : 8/23/2009 - 2:12 PM رد على تعليق د. عبداللطيف ابو بكر
عنوان التعليق: ان الذي تبحث عنه قريب
اخي الحبيب الاديب الاريب بعيدا عن كامل الشناوي فقد وجعت قلبي وانت علم انني الشعر الرومانسي لذا لا اريد ان انبس ببنت شفة للتعبير عن الاجواء التي احلق فيها الان المهم وددت ان اراك وانا بعيد ولكني حاولت الان وانا اقول لنفسي : ان الذي تبحث عنه قريب فلا تذهب بعيدا لذا فانا سادفع لك باحدى رومانسياتي لتنال شرف العرض والتحليل وان كان البون شاسعا بيني وبين كامل الشناوي..تحياتي
 أبلغ عن إساءة
26.  تعليق بواسطة : واحد صاحبك - بتــاريخ : 8/25/2009 - 1:06 PM رد على تعليق واحد صاحبك
عنوان التعليق: الغواصه
لا لا لا تأكلي اني اكلتهما معا ودعي اللحوم فقد كرهت الالحمي .. اني اكلتهما اني بلعتهما .. شعر حلمنتيشي اشتهر في مصر قديما ولكن توقف هذه الايام وتستطيع ان تأخذ اي قصيده وتحولها الي ما تشاء .. اكمل والا بعد الفطار احسن .. تحياتي لك من الغواصه فانت من القليلين الذين يتذوقوا الكلمات والدنيا صيام
 أبلغ عن إساءة
27.  تعليق بواسطة : العباس السكرى - بتــاريخ : 1/26/2010 - 9:14 PM رد على تعليق العباس السكرى
عنوان التعليق: رحلة فى اعماق كامل الشناوى
أقولها لو قلتها أشفى غليلى يا ويلتى لا لا لن اقولها انا فقولي فقولى . ما أعجب هذا الرجل العظيم والشاعر الرقيق وكأنه رسم بتلك القصيدة نهاية كل قصة حب وكتب بدموعه اخر قصيدة عشق . استاذى فى كل علوم الحياة فى الصحافة والكتابة والادب والشعر وقبلهما الحب . لم اراه لكنى عرفته . لم اكلمه لكنى فهمته لم اسمعه لكنى حفظت اشعاره وكلماته . كثير اطلق على اننى اشابهه فى الكتابة والحب لكنى لم اعترف باننى نكرة امامه وحتى هذه اللحظة ادعو الله اننى احظى بمثل شهرته . ما أشبه قصصى العاطفية بقصصه وما اشد ادوار الخيانة التى مررت بها . يرحمه الله لم اجد دواء لقلبى غير قصائده الحزينة يرحمه الله .. العباس السكرى كاتب صحفى
 أبلغ عن إساءة
28.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/27/2010 - 10:33 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد غاب كثيرا على تعليق / منى محمد
يبدو أن الأستاذ / العباس السكري قد أهدى إلينا تعليقه على هذا الموضوع لنكتشف أن الأعزاء قد علقوا منذ زمن بعيد دون أن ننتبه إليهم في زحمة الكتابات اللاحقة.. وهي فرصة طيبة تماماً لنبعث للأخت منى محمد تحياتنا الخالصة وتمنياتنا أن تكون بكامل الخير ولنخبرها أن ثمة فجوة كبيرة في إيلاف أحدثها غيابها المفاجئ وإن كنا نطمح أن تكون بصحة جيدة وطيب عيش وهناء.. تحياتنا لك يا منى ..
 أبلغ عن إساءة
29.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/27/2010 - 10:44 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق الأستاذ الدكتور/ عبداللطيف أبوبكر
أهلاً ومرحباً بك ياالذي أوجعت قلوبنا بأكثر مما أوجعها كامل الشناوي .. أهلاً بك أيها الإحساس الذي يسير على الأرض وأيها القلب المدنف والأضلع الحاوية لآهات العذاب المذاب في ألم الهوى ... نتوق ونتطلع ونتمنى أن نشرف بإحدى روائعك لننشرها هنا في إيلاف .. وسنعتبر ذلك وعداً منك نتمنى أن توفي به وتوافينا بإحدى رائعك.. وتقبل خالص تحاياي
 أبلغ عن إساءة
30.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/27/2010 - 11:58 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / واحد صاحبك
رغم أن تعليقك الظريف كان في شهر رمضان المعظم لكن لا زالت آثاره ابتسامته باقية .. شكرا لك ولو أنها جاءت متأخرة
 أبلغ عن إساءة
31.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/27/2010 - 12:14 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق الأستاذ/ العباس السكري
أهلاً بك أستاذ السكري.. نشكرك أولاً أنك أعدتنا إلى الماضي الجميل وإلى الرجل الجميل كامل الشناوي .. كما نشكرك أنك ذكرتنا بواجب الترحيب والرد على تعليقات أناس أعزاء علينا فاتنا الرد على تعليقاتهم على هذا الموضوع .. وقد أثار تعليقك الكريم انتباهنا إلى ذلك .. وأخيراً سررنا أيما سرور أن يكون هناك من يسير على نهج ونسق العظيم الرائع كامل الشناوي ونتمنى في قادم الأيام أن نرى لك أعمالاً "شناوية" على مستوى حبيبك كامل الشناوي .. شكرا لك ولك خالص التحية ..
 أبلغ عن إساءة
32.  تعليق بواسطة : العباس السكرى - بتــاريخ : 1/27/2010 - 5:29 PM رد على تعليق العباس السكرى
عنوان التعليق: تحية كبيرة للمفكر محمد شحاتة
أولا : أشكرك واحييك على اهتمامك برسائل القراء واعترف لك من خلال مخطوطاتك التى قرأتها فى مونتكم الكريمة انك مفكر رائع وجميل يجب علينا ان نحييك .. ثانيا: قادتنى الصدفة وحدها ان اتعرف على مدونتكم الغراء التى طالما تذكرت عشيقاتى هربت مهرولا ابحث عن قصائد استاذى كامل الشناوى فى كل مكان لعلها تشفى هذا الوجع وكانت سبا فى دخولى على مدونتكم وشرفت بها .. ثالثا : لا اريد ان ارهق فكرك وعقلك فى قصصى فشيمة حواء الغدر والخيانة .. اننى اكاد افنى خجلا كلما تذكرت كلمات البراءة والطهر التى اتعبتها من طول ما مرت بشفتى وانا اعشق المتمردات الحائرات الغانيات وكنت ارتبط بهم من خلال عملى كصحفى وناقد فنى ياخجلى مما صيرنى اليه زمنى .. تحية من القلب لك استاذ شحاتة على مخطوطك الرائع الذى تناول استاذى الشاعر كامل الشناوى .. لك منى كل الحب . حاول حاول تفتكرنى
 أبلغ عن إساءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق