إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 9 أكتوبر 2011

البهائية "دهم الوهم" النشأة

م يكن الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا بمصر بشأن تأييد الحكم السابق بترك خانة الديانة في بطاقة إثبات الشخصية ( الهوية) خالية فيما يخص البهائيين باعتبار أن البهائية ديانة تختلف عن الديانات الثلاث السماوية " اليهودية والمسيحية والإسلام" لم يكن ذلك سوى بداية كاشفة لجهد مستميت ومحاولات لا تعرف التراجع لاحداث صخب وضجة تشد انتباه المواطن المصري لتُعلمه وتُعلنه أن مصر التي ناجى وكلم نبي الله موسى ربه من فوق طور سيناء ( اليهودية)00
وأن مصر التي جابت ربوعها ومشت في طرقها العائلة المقدسة والتي قال فيها يسوع " مبارك شعبي مصر" (المسيحية) 00
وأن مصر التي خلد الله اسمها في القرآن الكريم بذكر اسمها في أكثر من موضع ليتعبد بقراءته إلى يوم الدين 00 ( الإسلام)000
مصرهذه صار يخطو فوق ثراها من يقول أنه ليس مسيحيا ولا مسلما ولا حتى يهوديا بل بهائي صاحب دين عاقب لما سبقه من أديان  وكتاب ناسخ لما سبقه من كتب 0 !!!
فقد ظلت مصر مضرب الأمثال في التسامح الديني والتي ظلت تعيش على مقولة أن ( الدين لله والوطن للجميع)0
0 ولم يكن يقصد بالجميع في هذه المقولة آنذاك إلا عنصري الأمة– " المسيحيون والمسلمون" فهولاء هم الجميع الذي كانت تعنيه المقولة خاصة بعد أن غادر يهود مصر إلى الأبد00
أما اليوم وبعد حكم الإدارية العليا فقد بات على المصري أن يفسح مكانا في حروف كلمة ( الجميع) لتكون ( المسيحية والإسلام والبهائية)!!!!!
وربما تحبل الأيام بحكم آخر لتمتد كلمة الجميع لتشمل أصحاب معتقدات أخرى لانعرفها من قبل !!!ْ
وباعتبار أن معظم النار من مستصغر الشرر فإننا لابد وان ندع اللامبالاة جانبا وأن نسلط الأضواء لنتعرف من قريب على هؤلاء الذين يصرون ويؤكدون دائما أنهم أتباع ديانة "سماوية" لها كتاب منزل اسمه ( الكتاب الأقدس) - والملاحظ هنا أن التسمية تعني أنه أشد قداسة من كل كتاب مقدس آخر – وأن لهم عقيدتهم وديانتهم المستقلة عن كافة الديانات السماوية الثلاث وأن ديانتهم هي العاقبة وأنها قد نسخت ما سبقها " يقصدون الإسلام" !!!!
إذأ فالأمر جد وليس هزلاً 00
فرغم أن أتباع هذه ( الديانة) في مصر لا يزيدون عن 2000فقط ألفي إنسان أي بمثل تعداد ساكني حارة في عطفة في حي من أحياء شبرا بمصر المحروسة إلا أن التساؤل هنا يتبدى كيف استقبلت تربة وطينة أرض مصر هذا النبت الذي برز مطالبا بالحق في الحياة والتكاثر والتناسل والتلاقح والانتشار؟؟؟
فمن هنا لزم أن نتعرض لنشأة البهائية ومؤسسها 00
فالثابت أن ال"دين" البهائي قد أسسه " الميرزا حسين علي النوري" الملقب بهاء الله في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. في مدينة شيراز في إيران سنة 1844م/1260ھ. كانت البابية قد تأسست على يد الميرزا علي محمد رضا الشيرازي الذي أعلن أنه الباب "لمن يظهره الله" وأنه هو المهدي المنتظر.
ومن ضمن الذين أيدوا دعوة الباب وكان لهم تأثير بالغ في تطورها (ميرزا حسين علي النوري) الذي عرف فيما بعد باسم بهاء الله، وهو مؤسس الديانة البهائية.
ونتيجة لذلك فان هناك ارتباط تاريخي بين البهائية والبابية. ثم انتهى أمر " الباب" إلى إعدامه إعداما علنيا 0
وقد نفت الحكومة الإيرانية ( بهاء الله) ومن معه إلى العراق حيث أقام هناك عدة سنوات ثم نفته الحكومة العثمانية إلى استانبول ثم إلى فلسطين حيث توفي في بلدة " البهجة" بالقرب من عكا بفلسطين في عام 1892 وعمره آنذاك 75 عاما0
ولسوف نتعرض بعد ذلك إلى مضمون البهائية وأسسها وكتابها الأقدس ورأي الإسلام فيها 000
 
 طباعة الموضوع    حفــظ الموضوع    المفضلـة    أرسل المــوضوع    Face Book    أبلغ عن إساءة

1.  تعليق بواسطة : كمال مرسي - بتــاريخ : 4/14/2009 - 8:13 AM رد على تعليق كمال مرسي
عنوان التعليق: بهائية أم يهودية
هل البهائية لها علاقة باليهودية بمعنى هل هي ديانة اصطنعها اليهود ايام الاستعمار وزرعوها في الدول الاسلامية كأداة من أدوات الاستعمار ومحاربة الاديان ولماذا فاحت رائحتهم في هذه الفترة الاخيرة بالذات
 أبلغ عن إساءة
2.  تعليق بواسطة : مجدي المصري - بتــاريخ : 4/14/2009 - 11:24 AM رد على تعليق مجدي المصري
عنوان التعليق: حريه الاعتقاد
استاذ محمد تحياتي مقالك نشتم فيه رائحه الغيره علي الدين وهو شيئ حميد لدي الانسان ولكن اسمح لي هناك جانب اخر وهو ان الانسان خلق حرا اي له مطلق الحريه في اختيار ما يشاء والاعتقاد فيما يشاء وان كنا نحن نعبد الله فسبحانه يشرق شمسه علي الصالح والطالح ويرزق المؤمن والكافر وهذا كونه هو ولم يوكل احد بالانابه عنه وكما قلت في مقال سابق لي والا لكان الغي يوم القيامه والغي الحساب واوكل بشر منا بمحاسبه باقي البشر وجعل الناس امه واحده وقضي الامر ... اما البهائيين وان كنا نراهم انهم خرجوا عن جاده الدين وحرفوه ولكن هم يعتقدون انهم علي صواب ... ونحن لا نملك حيال ذلك الا ان ندعوا الي سبيل ربنا بالحكمه والموعظه الحسنه ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وقال تعالي لست عليهم بمسيطر... ولكن ليس الاقصاء والتحريض ضدهم فهل نقبل نحن ان يقصينا احد او يحرض علينا؟.... تحياتي لشخصكم
 أبلغ عن إساءة
3.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 4/16/2009 - 9:11 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: السيد/ مجدي المصري
بالطبع فإن الغيرة على الدين لا يجب أن تنسي المرء (ان الانسان خلق حرا اي له مطلق الحريه في اختيار ما يشاء والاعتقاد فيما يشاء ) فإن لما قلته صدى عندنا متمثلا في قول الحق تبارك وتعالى " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ البقرة 256وقوله تعالى وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ الكهف 29فلا ضير أن يفعل البهائيون ما يشاءون وأن يعبدوا بهاءهم أو عبد بهائهم وأن يقدسوا كتابهم أو نيروزهم أو رقمهم التاسع عشر من أيامهم أو مناسباتهم 00 فقد أتتهم النذر مثلما أتت غيرهم من جميع الأمم (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ ) (إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ) فاطر24- 35 وباالطبع نوافقك في أن الله لم يوكل أحداً عنه في محاسبة أحد حيث قال تعالى لنبيه الكريم " فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ " الرعد (40) وقال " فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ الشورى 48 وقد سبقك الله تعالى في مقالتك "وجعل الناس امه واحده وقضي الامر " حيث قال تعالى " وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) يونس كما قال تعالى " وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ" (100) 00 أما فيما يخص أن البهائيين يعتقدون أنهم على صواب بحسب قولك ورأيك أن ندعو إلى سبيل ربنا بالحكمة والموعظة الحسنة وليس إلى سياسة الإقصء والتحريض ضدهم فلا اعتقد أن هدفنا من مقالنا فيهم سوى أن نسلط الأضواء عليهم لنستكشفهم ونتعرف على حججهم واسانيدهم وأدلتهم فيما يذهبون إليه خاصة ادعائهم أنهم أصحابة ديانة ورسالة سماوية !!! وكتاب سماوي !! ورجل ألبسوه رداء النبوة ومن فوقه ثياب الرسالة ثم لم يكتفوا بذلك بل صيروه إلهاً ونسخوا ومسخوا كافة ما سبق أن أتى به النبيون والرسل ويعيشون بين ظهرانينا ردحا من الزمان دون أن نشعر بهم إلى أن اندلعوا مثل فرقعة اثارت الانتباه فكان لزاما ان نعرف من هم وماذا يريدون وما لنا أخيرا عليهم من شئ فليفعلوا ما يشاءون وليدينوا بما يدينون طالما لم يؤذوننا أو أن يجعلو أنفسهم حربا علينا في ديننا فهنا يكون الإقصاء والتحريض واجبا مقدسا لاحياد عنه 00 وشكرا لك
 أبلغ عن إساءة
4.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 5/16/2010 - 10:03 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / كمال موسى
آسف يا سيدي أنني تخطيت تعليقك دون الرد عليه أتمنى أن يسعفني الوقت للإجابة عن تسؤلك .. انتظرني.. لك تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق