إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 10 أكتوبر 2011

أسرار الحجز العصري على مجدي المصري !

كتبهـا : محمد شحاتة - بتــاريخ : 5/27/2009 10:56:16 AM, التعليقــات : 9
قرأنا للسيد/ مجدي المصري رسالة بث فيها شكواه إلى رئيس الجمهورية متظلماً من توقيع حجز عليه لصالح الحكومة قد يسوقه إلى السجن دون علمه !!! وذلك باسم القانون !! 
وكاد أن يدخل السجن مع الداخلين لولا ستر الرحمن .. فقادنا ذلك إلى تبيين اسرار ما حدث له ...
ولما كانت الكتابة قد" سرحت" مني فلم يعد لي مفر من عرضها في موضوع كامل ...
وسأتحدث كثيرأ فيه بالمصري الدارج لتبسيطه قدر المستطاع ...
السيد / مجدي
أنت ربما كنت موفق الحظ لاكتشافك الأمر قبل اللحظة القاتلة .. وأما اللحظة القاتلة فهي تحدث عندما تكون الإجراءات التي تم اتخاذها ضدك وبدون علمك تنتهي إلى صدور حكم غيابي ضدك بالحبس " السجن" .. وتفاجأ وبدون أدنى توقع بمن يقتحم عليك منزلك أو محل تجارتك ويضع "الحديد" " الكلابشات" في يديك !!!
 وتجد نفسك مقذوفأ بك  بقوة فعل  أذرع الرجال القوية في بطن سيارة محشورأ بين أجساد لن تميزها إلا بعد حين ..
تلك هي اللحظة القاتلة .. وأولئك هم رجال الشرطة.. أما عن الأجساد فإنما هي لسعداء الحظ مثلك .. الذين فاجأتهم اللحظة القاتلة .. ووجدوا أنفسهم وبدون أدنى توقع مقبوضأ عليهم ومقذوفأ بهم ومحشورين مثلك في سيارة رجال اللحظة القاتلة ..
وهنا يا سيدي تكون الفضيحة قد تمت .. وزادها وزانها تهامس الناس الذين تحلقوا من حولك ليشهدوا مراسم القبض عليك على الهواء مباشرة ..
كل ذلك بسبب ثغرات إجرائية قانونية تم استغلالها لتحصيل مال عام للحكومة .. بموجب قانون به ثغرات معيبة صدر لصالح الحكومة.. استغلها موظف عام باسم الحكومة فقام بعمل إجراءات وهمية فيما يشبه الفيلم الهندي... كان فيه هذا الموظف هو المؤلف والسيناريست والمصور ومهندس الصوت والإضاءة والبطل والمخرج كمان !!!!
بينما على المواطن التعيس الذي هو أنت أن تشتري كل تذاكر هذا الفيلم غصب عنك ودون أن يحق لك مشاهدته أو مشاهدة أي مشهد فيه.. بل يتم القبض عليك على باب "سينما الحجز الإداري" وتودع بالسجن لأن بطل الفيلم الذي هو موظف الحكومة ذكر اسمك ضمن تترات الفيلم الذي يضم أسماء كثيرين غيرك ممن لا يعرفون عن هذا الفيلم شيئأ ولكن تتطوع الحكومة بطبع جميع تذاكر مقاعد سينما الحجز الإداري الخاوية ليشتري كل منهم نسخة كاملة منها غصب عنه ويحرم من دخول الفيلم .. وهذا هو الذي يغيظ .. وأكيد هو الذي غاظك منهم ..
ويؤسفني أن أقول لك أن اكتشافك للأمر قبل أن تعيش اللحظة القاتلة  أضاع عليك  فرصة حياتك ..
لأن الفيلم لو كان قد اكتمل حتى النهاية ودخلت السجن فلسوف تكون أمامك فرصة كبيرة لتبيع للمساجين تذاكر الفيلم الهندي بتاع الحجز الإداري والذي حرموك من مشاهدته .. وتكون بذلك قد عوضت خسارتك وممكن تحقق أرباحأ من عملية البيع وتلاقي إن أفلام الحجز الإداري حلوة وجميلة وبتكسب .. وبدل ما تبعت رسالة احتجاج ... نلاقيك باعت – من السجن- تلغراف تهنئة للحكومة بالعيد القومي لقانون الحجز الإداري أعاده الله عليكم وعلينا بالصبر والسلوان !!!
وعلى فكرة أنا مستعد أكلمك عن ثغرات "الفيلم" قصدي القانون بتاع الحجز الإداري بس بشرط ... تديني نص التذاكر بتاعة الفيلم اللي أجبروك على شراءها وحرموك من دخول فيلم الحجز الإداري ... ولا أراكم الله مكروها في حجز لديكم ...
اتفقنا ؟؟  توكلنا على الله ...
قبل ما نتكلم عن الثغرات نبين الأول طبيعة قانون الحجز الإداري بس بالفلاحي أي ببساطة ..
حيث إن الدولة " الحكومة" تمد الموطن بالمرافق الحيوية التي هي صاحبتها كالكهرباء والمياه والتليفونات وخدمات أخرى وذلك مقابل رسوم اشتراك يسددها المواطن عن استفادته بهذه الخدمات .. فإذا انتظم المواطن في سداد ما عليه فهو حبيب الحكومة ونور عينيها .. أما إذا لم يلتزم المواطن فهناك قانون ينظم طريق تستخدمه الحكومة في تحصيل حقوقها لدى هذا الموطن النمرود .. هذا القانون إسمه بقى " قانون الحجز الإداري" وهو يعني إجراءات الحجز على أملاك الموطن وشل حريته عن التصرف فيها لحين سداد حق الحكومة عنده .. وذلك يكون بوضع الحراسة على أملاك المواطن المنقولة بالأساس أي التي يمكن نقلها من مكان لآخر كالتليفزيون والثلاجة وحجرة النوم وغيرها .. وتعيين أحد الناس حارسأ على هذه المحجوزات وغالبأ ما يكون المواطن مالك هذه المنقولات هو الذي يعين حارسأ عليها لصالح الحكومة.. وبعد كده يتم إعطاؤه مهلة ليتدبر سداد المبلغ المديون به للحكومة .. فإذا فعل يتم رفع الحجز وكأنك يا دار ما دخلك شر .. أما إذا لم يفعل فكأنك يادار دخلك الشر من كل باب وشباك ومن فوق السطوح كمان ... أصله مش أي شر .. ده شر الحكومة ..
ورغم أن القانون بالأساس هو قانون محترم ينظم العلاقة بطريقة متوازنة بين الحكومة والمواطن باعتبارهما طرفان لكل منهما حقوقه والتزاماته تجاه الآخر ...
إلا أن القانون أعطى الحكومة "حتة لحمة زيادة من نوب المواطن" وذلك باعتبار أن الحكومة هي اللي هاتجري وتبرطع ورا المواطن في كل مكان علشان تحصل فلوسها منه ... ودا بقى اللي طمع الحكومة انها تاخذ حتى حتة اللحمة اللي في إيد الموطن وقبل م تدخل بقه .. كمان تاخد كل الأكل اللي على الطبلية " السفرة بالأمريكاني !!" وتاخد الطبلية نفسها ومفيش مانع تاخد البيت اللي فيه الطبلية والنجار اللي صنعها وهلما جرا...
إزاي ؟؟؟ أنا أقول لك ....
القانون بيقول واجب على موظف الحكومة "بتاع الحجز" إنه يخطر المواطن المدين بطريقة رسمية ومهذبة بضرورة سداد مديونيته وبمهلة كافية.. إذا لم يلتزم المواطن بالسداد يتوجه مندوب الحجز إلى عنوان الموطن بعد إخطاره بما سيتم من حجز في شأنه ويخبط على الباب ويبين شخصيته ومأموريته ويكون مصطحبأ معه شهودأ معينين لتأكيد سلامة الإجراءات ويعيد طلب سداد المديونية من المواطن فإن لم يمتثل ..
هنا يشرع الموظف في إجراء الحجز على أي منقول داخل بيت المواطن ويكون ثمن هذا المنقول تقديريا مناسبأ للدين بتاع الحكومة .. وعلى الموظف أن يحدد في محضر خاص يثبت في كافة إجراءت الحجز من حيث التاريخ والمكان والأشخاص وصفتهم وعنوان المواطن وإثبات شخصيته ولا بد أن يبين وصف الشيء الذي حجز عليه تحديدأ وبطريقه تميزه عن غيره وثمنه التقديري ..
وبعد الحجز لا يغادر المندوب مكانه قبل أن يعين أحد الأشخاص حارسأ على الأشياء التي حجز عليها وبالطبيعي أن يكون المواطن المديون هو الأنسب لتعيينه حارسأ على منقولاته المحجوز عليها لصالح الدولة .. ولا مانع من تعيين أي شخص آخر غيره ..
وهنا نأتي للملعوب الكبير الذي كاد أن يوصل مجدي المصري للحظة القاتلة وأن يفتح له باب الحظ السعيد ليبيع التذاكر داخل السجن .. قانون الحجز الإداري إفترض بكل بلاهة حسن النية والأمانة والجدعنة عند الحكومة وموظف الحجز وعلشان يعطيه مرونة ويمنح إجراءاته إنسيابية وسهولة ..
 فقرر القانون أن يجوز لموظف الحجز أن يحضر أي شخص من قفاه ويعينه ولوغصب عنه ولو بدون رضاه حارسأ على المنقولات التي قام بالحجز عليها . ومعنى ذلك أن تكون المحجوزات " عهدة" في ذمة الحارس ليحافظ عليها ويتعهد بتسليمها يدأ بيد للموظف عند عودته مرة أخرى لاتخاذ إجراءات بيعها في مزاد علني وعلى الهواء مباشرة جزاء نكالاً للمواطن المدين اللي مش عايز يسدد اللي عليه للحكومة. ...
ولا يجوز لأي مواطن على أرض مصر أن يعترض على يد موظف الحجز المهيمنة على قفاه ولا أن يعترض على تعيينه "حارسأ" غصب عنه على المنقولات المحجوز عليها .. وفوق كده وكده .. خد عندك .. حتى ولو رفض المواطن النمرود التوقيع على محضر الحجز اعتراضا منه على تعيينه حارسأ.. فالقانون هنا يخاطب الموظف قائلآ : إذا اعترض أو امتنع المواطن النمرود كمدين عن التوقيع أو المواطن الآخر النمرود كحارس على محضر الحجز فلا عبرة باعتراضه أو امتناعه ويكفي فقط أيها الموظف الصالح أن تكتب أنه رفض التوقيع .. وامضي في طريقك أيها الموظف الصالح تحيطك رعاية وعناية الحكومة ويشملك دعاؤها لك بالسداد على طريق الخير خطاك .. باعتبار أن السداد بتاع المواطن النمرود لمديونيته محصلش ..
وبالفعل يمضي الموظف الصالح في طريقه .. وطريقه هنا يكون مكتبه أو منزله أو مقهاه أو في الشارع أو على سريره .. ويقوم بتحرير إجراءات التنبيه بالسداد وإجرءات الحجز وتعيين الحارس وكذلك إجراءات إختلاس وضياع المحجوزات وذلك كله في غياب ودون علم المواطن النمرود أو الحارس النمرود أو معاينة المنقولات ..
أما كيف ذلك ؟ أقول لك .
هنا يتجلى الإبداع والخيال العلمي عند الموظف الصالح فطالما أن ليس هناك مدين أو حارس أو منقولات أمامه ... فإنه يبدأ على الفور في اتخاذ إجراءات الفيلم الهندي وذلك بأن يقوم بتأليف قصة هندية و سيناريو هندي وفي داخل الاستديو الهندي يبدأ تصوير الفيلم من بدايته حتى لما أميتاب باتشان يروح يقتل كل اللي قتلوا أبوه قبل ما أبوه يتجوز أمه ..
كان هذا هو الموجز وإليكم التفصيل ...
فإن الموظف الصالح بعد الانتهاء من كتابة كل ورقة من تلك الأوراق ودون أن يتحرك من مكانه فإنه يقوم بنقل الورقة من يده اليمنى إلى يده اليسرى كدلالة على إعلان الورقة للمواطن أو الحارس النمرود وينتظر دقيقة حدادأ ثم يعيد الورقة مرة أخرى من يده اليسرى إلى يده اليمنى كدليل على أن المواطن النمرود تم إعلانه وإحاطته علماً بما يجري له أو حوله أو فيه ..
وبما أن الورقة قد عادت من يد الموظف الصالح اليسرى إلى اليمنى دون توقيع المواطن النمرود عليها بالعلم فإن الموظف الصالح يكتب فورأ أن المواطن النمرود والحارس النمرود قد رفض التوقيع ؟؟؟
هنا .... وهنا بالذات ... تكون مهمة الموظف الصالح قد تمت بنجاح تكلأه عناية ودعوات الحكومة ويبرح السرير أو المقهى بعد أن يحاسب على المشاريب .. ويتوجه إلى النيابة العامة لاتخاذ إجراءات توجيه الاتهام إلى المواطن النمرود باعتباره قام باختلاس وتبديد والاستيلاء على الأشياء أو المنقولات المحجوز عليها لصالح الحكومة لنفسه إضرارأ بالحكومة ..
وتقيد قضية ضد المواطن النمرود دون علمه !! ويصدر الحكم عليه بالسجن دون علمه!!
وهنا نكون وصلنا بحمد الله إلى اللحظة القاتلة التي ذكرناها في أول كلامنا حين يجد مجدي المصري وبدون أدنى توقع من يقتحم عليه منزله أو محل تجارته ويضع "الحديد" " الكلابشات" في يديه ويجد نفسه مقذوفأ به ببركة أذرع الرجال القوية في بطن سيارة محشورأ بين أجساد لن يميزها إلا بعد حين ....

 طباعة الموضوع    حفــظ الموضوع    المفضلـة    أرسل المــوضوع    Face Book    أبلغ عن إساءة


1.  تعليق بواسطة : جمال الهنداوي - بتــاريخ : 5/27/2009 - 11:42 AM رد على تعليق جمال الهنداوي
عنوان التعليق: غاوي جنح
سيدي العزيز..الناظر الى موضوعك الحالي والى الموضوع ما قبل الماضي يتوصل الى نتيجتين لا ثالث لهما..وهما ام ان تكون محاميا بارزا ضليعا في القانون ودهاليز المحاكم والقضايا..او ان تكون"غاوي جنح"كما الفنان الكبير شفيق نور الدين رحمه الله..يوميا نكتشف فيك مواهب جديدة تجعلنا نطلق عليك بلا تردد لقب المدون الظاهرة..سلمت يداك يا اخي الفاضل وتقبل مني كل احترام وتقدير
 أبلغ عن إساءة
2.  تعليق بواسطة : مدون زين الدين الكعبي - بتــاريخ : 5/27/2009 - 1:35 PM رد على تعليق زين الدين الكعبي
عنوان التعليق: رد
يستاهل الاستاذ مجدي كل اللي يجرالو لانو ماستنجدش براجل ضليع زيك بالأفلام الهندي بتاعت الحكومة وهو على شفااللحظة القاتلة ........ اتحفتنا كالعادة يامستشار شحاتة
 أبلغ عن إساءة
3.  تعليق بواسطة : مجدي المصري - بتــاريخ : 5/27/2009 - 3:18 PM رد على تعليق مجدي المصري
عنوان التعليق: تنويه
استاذ محمد اشكرك علي هذه المقاله القيمه والشرح المستفيض للحاله التي كنت ساصل اليها واصبح من عتاه المجرمين وارباب السوابق والتي لولا ان تداركت الموقف لاصبح كل المدونين الان يخشون مني لكوني مجرما .... وفعلا ينطبق عليا اسم (جعلوني مجرما) مع الاعتذار لفريد شوقي..... اخي محمد ما دفعني لان اتقدم بشكواي للسيد رئيس الجمهوريه ليس قانون الحجز الاداري والذي اتحفظ عليه ولا ضخامه المبلغ ولا حتي شيزوفرينيا موظف ولكن ان تشعر بالظلم البين والغبن فانا لا يوجد في مزرعتي ماسوره مياه وبالتالي لا يوجد عداد استهلاك مياه وبالتالي ايضا انا لم استهلك مياه من اصله ثم اجد نفسي ملقي في السجن.... في اي دوله نحن وفي اي عصر نعيش ؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم لا يوجد امامي اي مفر سوي الدفع او الحبس ولا استطيع ان اشكو شيزوفرينيا سياده الموظف الذي حصنه قانون الدوله مني .. لا شيئ سوي ان ادفع صاغرا ثم بعد ذلك اطخه مثل الصعايده وقضي الامر.... الان فقط استوعبت وعن تجربه لماذا يكره كثير من المصريين مصر بل ولماذا سافر الالاف من الشباب المصري الي اسرائيل وتقدموا بطلبات للحصول علي الجنسيه الاسرائيليه بعد ان عاشوا في الدوله الاسرائيليه .... استاذ محمد هذه هي غربه الوطن والاغتراب و انت في بلدك.... استاذ محمد انا تقدمت بشكواي الي السيد رئيس الجمهوريه وانا علي يقين تام ان العديد من المسئولين وخاصه الامنيين يتابعون المدونات فهل سيصل صوتي الي السيد رئيس الجمهوريه ويعيد الي حقي وكرامتي ام من الان ابدا البحث عن وطن اخر يقبلني ويشعرني بادميتي ويحفظ لي كرامتي وابدل اسم المصري باسم تلك الدوله.... مجدي المصري
 أبلغ عن إساءة
4.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 5/27/2009 - 5:32 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعقيب السيد/ جمال الهنداوي
أهلآ بالرجل الأمين .. واعتقد أن وصف الأمين حوى من الفضائل ما تعجز أوصاف كثيرة أخرى للإحاطة به .. ولعلمك .. بدأت أبحث عن أي موضوع لي يخلو من بصماتك عليه فأعيتني الحيل .. أنت رجل تعطي ولا تنتظر جزاء ولا شكورا .. وأنت رجل لا يستطيع الخجل ولا الحياء الذي يكسوك ان يغطي مناطق الحق في لسانك وفي قلبك .. فتندفع في الحق وإلى الحق اندفاع الفراش إلى اللهب لا يبالي حتى ولو احترق في ناره ..أجدها فرصه لئلا اشكرك على واجب أديته لا يجوز أن يحمدك عليه العباد بل ندع الجزاء الأوفى لرب العباد .. احتراماتنا ...
 أبلغ عن إساءة
5.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 5/27/2009 - 5:42 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعقيب السيد / زين الدين الكعبي
إيهٍ يا كعبي .. إيهٍ أيها الرجل المحترم .. لعلمك ... لو كان مجدي المصري طلب النصيحة منا لما وجدناه اليوم بيننا.. ولكنت أنت وأخواننا متضامنين في إرسال رسائل التحية له خلف القضبان .ز لذلك حظه حلو أنه تصرف من نفسه وطلع على رئيس الجمهوريه " طوالي" أي مباشر.. تحياتنا يا كعبي ..
 أبلغ عن إساءة
6.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 5/27/2009 - 6:47 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق السيد / مجدي المصري
لعلمك بقى يا سيد مجدي .. نحن الشعب الساخر دائمأ .. والسخرية عندن مصل نتوقى به أمراض الدنيا من قهر وحقد وحسد وغيرة وانهزامية وإحباط ... لذلك نحن نسخر حتى من أنفسنا .ز ولكنها سخرية الارتقاء والكبرياء ..لا سخرية الدونية والانحناء.. نعم كما قلت وأفضت .. هناك ثغرات في باب مصر ولكنها التي لا ينفذ منها الشر إلينا .ز ولكنها التي لا تدفعنا إلى ضرب الباب بقوة ومغادرة الدار بأكملها .. نحن المنزرعون في ترابها .. نحن المنغرسون في طينها ... نحن المنطرحون على صفحة نيلها ... نحن المتعاطون لحبها .. نحن المدمنون لذكرها.. أما ما حدث معك فرغم ما سببه لك من ضيق وألم ووضعك على حافة الخطر إلا أنه رغم بساطته قياسأ إلى مصائب أخرى بحجم الجبال فإن ذلك لم يمنعك من توجيه احتجاج رسمي لأكبر رأس في مصر " رئيس الجمهورية" دون خوف أو وجل ... أوليس هذا يحسب لمصر ولا يحسب عليها ؟ ورغم ما نحن فيه ونعترف به فلا تجد نقدأ لاذعأ وحرية تعبير "في الداخل" رغم ما يعتريها من تضييق إلا أننا نعيش في احلى بلد في الدنيا "على الأقل بالنسبة لنا .. ولا تغضب .ز واوعى تروح في حتة تانية وتسيب مصر.. هاتندم .. وربنا هاتندم .. وعلشان أغريك ... إقرا معانا البقين دول في حب مصر ... ف حبك مصر بحور الشعر ... ننساها... و بكتبلك على الأشواق... أنا المشتاق تضميني .. أنا الشاعر .. بحالة عشق فياضة... أنا نفسي أكون نيلك.. و قنديلك... و انور لك أنا ليلك... أكون لحنك... و أغني لك عن الأشواق ... وعن عمرك... وعن شمسك ... وعن قمرك .. وع الأغصان.. يا غصن زتون .. حمام ابيض .. تاريخ وحضاره جواكى.. ياست الحسن .. يا شيله الحزن من قلبي.. و زراعه الحب جوانا.. وحشتيني وأنا معاكى .. أنادي لك .. أنا جيلك.. أنادي لك .. تضميني .. وتخدينى .. تلاقيني .. أنا في نيلك.. وعديلك من الأهوال.. وان طالت .. هموم الدنيا.. لو مالت على كتفك.. اشيلها لك .. وعديلك صعاب وصعاب .. بحبك مصر وبقوه.. يا نبض القلب من جوه.. يا دم بيجري.. في عروقي .. كتبت لك .. ومن شوقي.. بحب في شعبك الطيبه.. وروح النصر.. بحبك مصر .. شعر اكرم حسن ..
 أبلغ عن إساءة
7.  تعليق بواسطة : مجدي المصري - بتــاريخ : 5/27/2009 - 6:53 PM رد على تعليق مجدي المصري
عنوان التعليق: الي الاستاذ عبده مشتاق
احلي حاجه شدتني في ردك ونزلت بردا وسلام كلمه احنا المنغرسون في طينها... عرفت بقي البلهارسيا هاريه جتت الشعب ليه ؟؟
 أبلغ عن إساءة
8.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 5/27/2009 - 7:19 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: إدي ضهرك لعدوها ... وروح لها
عليا النعمة ما يقول كلامك ده إلا مصري ابن مصري ابن ستين مصري كمان ... وجاي تقول لي عايز أهج ..تهج مين ياعم ..وبعدين بقى أحلى حاجة في البلهارسيا إنها وحدت آلام الناس .. طب إيه رأيك في فيلم الأرض ... أعظم ما أنتجته قريحة السينما العربية ..شفت الفلاحين بتوع البلهارسيا كانوا بيحب بعضهم وأرضهم قد إيه .. شفت محمد ابوسويلهم وعبد الهادي ودياب لما مسكوا في بعض وكانوا هايموتوا بعض وقامت العركة وفي عز المعركة كلهم ينتبهوا على صوت استغاثة من إمرأة عجوز وقعت جاموستها في بير الساقية وفي لحظة واحدة تحولت المعركة إلى ملحمة اندفاع وسباق محمود وتعاون بين اجميع لإنقاذ الجاموسة للمرأة العجوز .. إيه الحلاوة دي ...مش بأقولك... حتى بتوع البلهارسيا بيدوبوا في حبها.. انصحك إدي ضهرك لعدوها .. وروح لها ... واقعد تحت الصفصافة .ز ونام تحت شجرة الجميز .. نام .. لغاية لما يهجم عليك بتوع الحجز الإداري .. إجري يا مجدي ... إجري..
 أبلغ عن إساءة
9.  تعليق بواسطة : مجدي المصري - بتــاريخ : 5/27/2009 - 7:27 PM رد على تعليق مجدي المصري
عنوان التعليق: الزوجه الثانيه
شفت فيلم الزوجه الثانيه.. "اعقد ياشيح حسن الدفاتر بتاعتنه والحكومه بتاعتنه" ... الشيخ حسن قال يجوز.... وطلق وجوز في دقيقه ويجوز التجاوز عن العده... فاكر سناء جميل لما قالت خساره فيه..رد صلاح منصور لا خساره ليه... في الزريبه ياباقص... وبعدين نرجع تاني للحجز الاداري و مجدي المصري مفيش فيلم يتعمل عنه علي فكره انا باكتب ابو الهول والحجز الاداري
 أبلغ عن إساءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق