إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

القاضي والنائب والضابط .. والمحامي .. من الجاني؟!

المشهد الأول من القاهرة :
انتاب المحامي مرض مفاجئ .. فأناب عنه محام شاب ليعتذر إلى محكمة الجنايات .. وليلتمس منها تأجيل نظر جناية لحضور المحامي الأصيل .. إلا أن القاضي رفض التأجيل وشرع في نظر القضية في غياب المحامي الأصيل منتدباً محام آخر ..
إلا أنه في ظل تمسك المتهم على بمحاميه الأصيل فقد أصر المحامي الشاب على طلب التأجيل معتبراً ذلك حقاً من حقوق المتهم والدفاع أيضاً وواجباً تفرضه العدالة ..
إلا أن القاضي إعتبر لغة المحامي غير لائقة وتمس هيبة القضاء فأمر حرس المحكمة على الفور بالقبض على المحامي وحشره بقفص الاتهام وهو برداء المحاماة بجوار المتهم الذي وقف ليدافع عنه !!!..
المشهد الثاني من أسوان:
دخل السيد الضابط الحجرة فلم يعجبه منظر أحد المحامين الذين كان جالساً واضعاً قدماً على الأخرى.. فنهره الضابط طالباً منه إنزال قدمه.. فتحرج المحامي وطلب من الضابط أن يتحدث معه باحترام..  
إلا أن الضابط زاد في الإساءة ونكاية في المحامي فقد قام بوضع القيود الحديدية في يد المرأة التي كانت بصحبة المحامي ليحرر لها محضراً ..
فانزعج المحامي منبهاً الضابط إلى أن هذه السيدة جاءت كشاكية ومجنياً عليها وليست كمتهمة!!!
إلا أن الضابط قال له .. انت هاتعلمني شغلي يا .... فرد المحامي الإساءة عن نفسه ..
وهنا قام الضابط بالاعتداء على المحامي بالضرب والركل .... إلخ
المشهد الثالث من وجه بحري :
دخل المتهم غرفة التحقيق بصحبة محاميه الذي أفزعته تلك الإصابات والجروح المتورم بها جسد المتهم..  والتي زاد عليها توبيخ وكيل النيابة للمتهم وإهانته..  فما كان من المحامي إلا الاعتراض طالباً  إثبات ما لحق بالمتهم من إصابات وتعذيب..
إلا أن المحامي قد ناله ما ناله من جزاء "مستحق" على تجرؤه في حضرة السيد النائب عن الشعب بما لا يختلف عن المشهدين عاليه كثيراً !!..
هذه ثلاثة مشاهد رمزية تنتصب خلف كل منها مئات وربما آلاف النماذج المتكررة على امتداد خريطة مصر.. والمتفاوتة من حيث الجسامة والإساءة والإهانة ..
وللأمر جذور ولا شك ضاربة في عمق هذا المجتمع .. حيث انعدمت العلاقة الضابطة والفاصلة بين الحقوق والالتزامات.. وصار الارتجال سيد الموقف أو سيداً موازياً أو موارباً أو موارياً لسيادة القانون ..
والأمر يبدأ من لحظة إختيار كوادر أو أعضاء هذه السلطات ..
حيث يسود شعور "شديد القوة " بين الناس يروجه العامة ومحيط من يتم اختياره وترشيحه وإنجاحه بتسلل الواسطة سواء بالمال أو بالحسب أو بالنسب أو بالتوصية..  وكذا غياب الكفاءة العلمية والذهنية في اختيار من يقومون على أخطر وأهم المناصب الماسة بحياة ومعاملات وعلاقات ومنازعات وقضايا ومشاكل الشعب ..
فنتج عن ذلك إفرازات اغترت بغرور السلطة .. وارتدت رياش الطواويس..  وصارت تمشي في الأرض تيهاً وتجبراً .. وكلها يقين أن مناصبها تمكنها من أن تخرق كرامة الناس وأن تبلغ الجبال طولا!! ..
إفرازات اعتقدت أنها من القداسة والحماية بمكان تسمو بهما على كل كائن وعلى كل رأس وعلى كل شيئ في هذا البلد .. تفعل ما تشاء . وترى ما تشاء.. وتأمر بما تشاء .. وتزدري من تشاء.. وتسحق وتمحق من تشاء.. !!
إفرازات صارت تضع السلطة والبطش والتعنت والتعسف أمامها بينما ازدرت الحق والعدل والانصاف خلف ظهورها.. فمالت بميلها موازين الأمور..وضاع بضياع بوصلتها أمان الصدور..
وصار العدل غريباً في أرضه .. وبات الحق مطلباً عزيز المنال عند الناس .. والشعور بالفوضى وشريعة الغاب أدنى لأحاسيسهم وأقرب ليقينهم بعد أن رأوا بأعينهم أن الموكلين عنهم وحماة حقوقهم والمترجمين لمظالمهم والمتحدثين بألسنتهم.. أصحاب الأرواب السوداء!! .. القضاء الواقف !! وحملة لواء الدفاع عنهم أمام منصات القضاء ..وفي ساحات المحاكم ..وفي حجرات التحقيق ..وفي دهاليز أقسام الشرطة يهانون ويمتهنون ويسحقون تحت الأقدام التي تشاكلت أنواعها وتداخلت ألوانها ما بين قضائية أو نيابية أو تنفيذية..
 وعند الاحتجاج أو التلويح بالإضراب من المنتمين لمهنة المحاماة اعتراضاً على تلكم الإهانات والإساءات والإعتداءات المتكررة حد الانتظام والمصاعدة حد الظاهرة يكون العلاج واحداً دائماً هو تدخل القيادات الأمنية ممثلة غالباً في مدير الأمن..    والسياسية ممثلة في المحافظ ..   والقضائية ممثلة في رؤساء المحاكم ..   أونيابية ممثلة في المحامي العام أو النائب ..
ويتم "تطييب" خاطر المحامين المهانين المنكسرتين  "بكلمتين" وكأن شيئاً لم يكن .. وبراءة الأطفال في أعين السلطة ورجالتها بكل أطيافهم وأنواعهم واختصاصاتهم ...  ثم تعود ريمة لعادتها القديمة .. وهكذا دواليك !! 
 فسقطت هامة المحاماة وصار المحامي مدعاة لشفقة الناس بعد أن كان ملاذاً وحامياً لهم ..
وصار المحامي مثار سخرية "الهيئات " والملتحمين بالسلك القضائي والتنفيذي ..
وصار المحامي هدفاً وصيداً لمن أراد أن يستعرض شواربه ..ويفرد عضلاته.. ويعوض نقص شخصيته.. ويفرغ ساديته وشوفينيته ابتداء من أصغر مخبر مروراً بأمناء الشرطة ..والضباط.. وموظفي المحاكم.. ومعاوني النيابة ..ورؤسائها.. انتهاء بمنصات القضاء ... فتهاوت المهنة ..وتصاغرت ..وفرغت من محتواها ودلالتها.. وطويت رسالتها ..
وباتت مجرد مهنة للباحثين عن لقمة العيش المغموسة بمرارة الهوان وزاد من ذلك تلك الضحالة.. والفقر الفكري .. والأنيميا المعلوماتية ..  وسقم الرافد القانوني..  وتعمد التقزيم .. وقتل الملكة التي يعاني منها فرسان المحاماة    ..
لتسقط بذلك  راية أخرى من رايات الحرية ..
ولتتهاوى قلعة أخرى من قلاع الحق..
ولتنمحي ضمانة أخرى وربما أخيرة من ضمانات العدالة ..
وليعلو ويعلو..
               صوت الأنين !! ...
 طباعة الموضوع    حفــظ الموضوع    المفضلـة    أرسل المــوضوع    Face Book    أبلغ عن إساءة

1.  تعليق بواسطة : سيد رستم منوف - بتــاريخ : 1/24/2010 - 10:27 PM رد على تعليق سيد رستم منوف
عنوان التعليق: ان الاوان لنثور فى وجة الظلم
الاخ الفاضل محمد شحاتة موضوعك يفتح جراح لم تندمل فجهاز الشرطة فاسد فانهم يعرفون تجار المخدرات ولا يقبضون عليهم ويعرفون المجرمين ومسجلين الخطر ويتركوهم ويعرفون سارقى ومفسدين الوطن ويتركوهم ويتشطروا على المواطن العادى فانا اقول اين شرطة مصر التى كانوا يمثلون الشهامة والعدل ان الشعب يكرهكم ويتمنى ان تموتوا جميعا لانكم اصبحتم جلادين وحرامية تحمون الفساد والمجرمين فانتم غير جديرين بالاحترام وحسبنا اللة ونعم الوكيل
 أبلغ عن إساءة
2.  تعليق بواسطة : محمد الشهابى - بتــاريخ : 1/25/2010 - 8:03 AM رد على تعليق محمد الشهابى
عنوان التعليق: ليس المحامين فقط من تمتهن كرامتهم
ليس المحامين فقط من تمتهن كرامتهم,فالعيش فى ظل نظام فاسد يحكم بقانون الطوارىء لنعيش ونموت فى ظل هذا القانون الذى يجعل من شعار "الشرطة فى خدمة الشعب" مجرد شعار لايطبق ولكن العكس هو الصحيح فأصبحت الدولة البوليسية هى التعبير الحقيقى لما نلقاه يوميا من مصادرة للحريات وإنتهاكات لا تنتهى لحقوقنا التى منحنا الخالق إياهاة ,فلا تبتئس ياأخى فكلنا فى الهوا سوا, ولاتنتظر التغيير الإلهى !!!!!!!!
 أبلغ عن إساءة
3.  تعليق بواسطة : مدون محمد الشهابى - بتــاريخ : 1/25/2010 - 8:11 AM رد على تعليق محمد الشهابى
عنوان التعليق: ليس المحامين فقط من تمتهن كرامتهم
ليس المحامين فقط من تمتهن كرامتهم,فالعيش فى ظل نظام فاسد يحكم بقانون الطوارىء لنعيش ونموت فى ظل هذا القانون الذى يجعل من شعار "الشرطة فى خدمة الشعب" مجرد شعار لايطبق ولكن العكس هو الصحيح فأصبحت الدولة البوليسية هى التعبير الحقيقى لما نلقاه يوميا من مصادرة للحريات وإنتهاكات لا تنتهى لحقوقنا التى منحنا الخالق إياهاة ,فلا تبتئس ياأخى فكلنا فى الهوا سوا, ولاتنتظر التغيير الإلهى !!!!!!!!
 أبلغ عن إساءة
4.  تعليق بواسطة : سيد رستم منوف - بتــاريخ : 1/25/2010 - 10:27 AM رد على تعليق سيد رستم منوف
عنوان التعليق: روشتة لانصلاح الحال
اغلب ظباط الشرطة اليوم اما يكونوا ابناء واقارب قيادات الشرطة وتربوا على انهم طبقة يهينوا الشعب واما ان يكون الظابط امة 0000 واما ان تكون ام الظابط 0000 فى بيوت اعالى القوم وساعتها يكون الظابط عندة عقدة النقص هزة هى شرطة مصر الان
 أبلغ عن إساءة
5.  تعليق بواسطة : مدون سعود عايد الرويلي - بتــاريخ : 1/25/2010 - 10:35 AM رد على تعليق سعود عايد الرويلي
عنوان التعليق: اخي محمد تحيه وبعد
اخي محمد اشكر لك تطرقك لهذا الموضوع الذي يعتبر غيض من فيض .... وقد استطعت اخي محمد من خلال موضوعك تجسيد اصل المشكله ... الا وهي الواسطه والفساد .. وهي مانعاني منه بكافة ارجاء الوطن العربي ... وقد يكون افراد الشعب مباركين لهذا الفعل فتجدهم يبحثون عن الواسطه قبل الاقدام على انهاء اي موضوع لهم مهما كان بسيطا مما رسخ او ساعد على ترسيخ الفساد وجعل الواسطه تستغل من قبل المفسدين على اعلى المستويات حتى اصبحت تستشري بجسد الدوله وتعييناتها . فتجد الرجل الغير مناسب في اماكن المسئوليه مما يؤدي الى تدهور الخدمات والفساد شكرا اخي محمد وتقبل تحياتي
 أبلغ عن إساءة
6.  تعليق بواسطة : سيد رستم منوف - بتــاريخ : 1/25/2010 - 10:49 AM رد على تعليق سيد رستم منوف
عنوان التعليق: الضمير
اليوم وفى عهد حسنى مبارك المواطن متهم حتى يثبت براءتة ففى اى كمين شرطة تنتهك كرامة المواطن العادى ويكون ضمير ظابط الشرطةهو الفيصل وطبعا غالبا يكون الظابط بلا ضمير يعنى ربطوا معاملة الناس بضمائر ظباط الشرطة التى اغلبهم بلا ضمير يا ظباط الشرطة اتقوا اللة فى المواطن العادى الكادح على لقمة عيشة وامسكوا المجرمين والبلطجية انكم تفرخون المجرمين من سجونكم الموجود بها جمبع انواع المخدرات والبرشام وتحتضنون البلطجية لانكم تحتاجوهم فى الانتخابات اتقوا اللة فى هزا الشعب الطيب الكادح وسياتى اليوم التى تحاسبون فية على اعمالكم فموسوعة الجلادين معروفة على النت الان وسينتقم الشعب منكم قريبا بازن اللة
 أبلغ عن إساءة
7.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/25/2010 - 11:35 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق /سيد رستم منوف
أهلاً ومرحبا بك سيد/ سيد رستم .. أوافقك أن هذه إحدى الموبقات التي تمس جهاز الشرطة وتسيء كثيراً إلى سمعته حين تم التوسع في الاعتماد على المنحرفين والمجرمين وأرباب السوابق والبلطجية واتخاذهم مرشدين لضباط الشرطة حيث المقابل والثمن دوماً هو تفحش هؤلاء المرشدين في جرائمهم وارتكابهم إياها جهارا نهاراً معتمدين على تلك العلاقة بينهم وبين الضباط مما يستوجب بعد ذلك حرق هؤلاء المرشدين والتخلص منهم ولكن بعد أن تكون الصورة قد إزدادت سواداً في عين المواطنين.. شكرا لك سيدي
 أبلغ عن إساءة
8.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/25/2010 - 11:39 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / محمد الشهابي
أهلاً أستاذنا الشهابي.. حاولت الداخلية تغيير شعار ( الشرطة في خدمة الشعب) إلى شعار ( الشرطة والشعب في خدمة الوطن) وهو شعار مطاط وشديد الإيحاء بأن الشعب صار خادماً "مع الشرطة" للوطن الذي تمثله السلطة فيصبح معنى الشعار في النهاية أن الشعب والشرطة في خدمة السلطة .. وهو ما حدا بالمحكمة الإدارية إلى الحكم بإلغاء ورافع هذا الشعار وإلزام الداخلية بالشعار القديم والحقيقي وهو الشرطة في خدمة الشعب .. ولكن يبدو أنه بقي مجرد شعار تم تفريغه من محتواه .. شكراً لك سيد شهابي وتقبل خالص تحياتنا
 أبلغ عن إساءة
9.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/25/2010 - 11:46 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق/ سيد رستم منوف
أهلاً بك مرة أخرى أستاذ/ سيد .. أرجو المعذرة فقد تدخلنا لتخفيف حدة تعليقكم رغم اتفاقنا معكم في المعنى الذي ترمزون إليه اتفاقاً كاملاً كما نتفق معكم بسريان موضوع اللجوءإلى الوساطة خاصة في تعيينات الشرطة وعلى الأخص بين الأقارب سريان النار في الهشيم حتى أنك تسمع عن أسر بل وعائلات بأكملها في سلك الشرطة بل والقضاء الأم والعم والخال وابن العم وابن الخال وغيرهم وغيرهم مما خلق تكتلات تهز الميزان الاجتماعي للمجتمع بما يجب النظر إليه بعين الدراسة والتدارك وفتح الباب للكفاءات كمعيار في الاختيار وليس الحسب والنسب والجاه والقرابة .. شكرا لك سيد / رستم ولك كثير تحياتي
 أبلغ عن إساءة
10.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/25/2010 - 11:53 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق الأخ/ سعود الرويلي
أهلاً وسهلاً بك سيد سعود.. نحن في غاية السعادة حين نلمس نشاطكم الدءووب في متابعة كل ما هو مطروح على صفحة إيلاف .. ونحسدك حسد المغبطين ونتمنى أن يمتعك الله بالصحة وموفور النشاط .. فعلاً سيدي الكريم فإن الواسطة أو بالأحرى الرشوة في كافة صورها المعنوية والمادية صارت من مقتضيات التعامل وصارت هي العملة المتداولة والأمكثر صرفاً في بلادنا وهو الباب المؤدي للفساد في الأرض وخراب المجتمعات والشعوب لذا آل حالنا إلى ما آل إليه .. والأفراد هم أيضاً أكثر المتعاملين بهذه العملة ربما عن إحساس أو يقين بغياب النزاهة والشفافية والكفاءة فاعتبروا الجوء إلى الوساطة أو الرشوة هو الحل الوحيد أو الأمثل لقضاء مصالحكم أو الحصول على حقوقهم أو الاعتداء على حقوق الآخرين فكانت هذه هي النتيجة .. فقر وتأخر وضياع وفساد .. ندعو الله أن يطهر بلادنا من هذه الآفة الذميمة .. شكراً لك سيدي وتقبل خالص تحياتي ..
 أبلغ عن إساءة
11.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/25/2010 - 11:55 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق /سيد رستم منوف
مرحب بك مرة أخرى سيد / سيد رستم .. وطبعاً أتفق معك في هذا الشعار المقلوب الذي ظل سائدا في ضمير الناس .. وهو أن المواطن متهم حتى تثبت براءته .. وهذا يؤكد الوضع المقلوب والسياسة الخاطئة التي تنتهجها السلطات في بلادنا .. نتنى أن ينعد الشعار فينعدل معه الوضع في بلادنا .. خالص تحياتي لك سيد/ رستم
 أبلغ عن إساءة
12.  تعليق بواسطة : عوني ظاهر - بتــاريخ : 1/25/2010 - 9:18 PM رد على تعليق عوني ظاهر
عنوان التعليق: اخ محمد اسعد الله اوقاتك
قرات من غباء المحامين النكت التالية ....ولكن لم اقرا عن الاستهتار بالمحامي ..والشرطي ,,,الااذا دخل الجامعة بالواسطه وعامله الناس كما يريد المحامي: يادكتور, قبل قيامك بعملية التشريح, هل قمت بفحص نبضه؟ الشاهد: كلا المحامي : هل قمت بفحص ضغط دمه؟ الشاهد: كلا المحامي: هل قمت بفحص تنفسه؟ الشاهد: كلا المحامي: إذاً, من الممكن أن يكون المريض حياً عندما بدأت بعملية تشريح جثته؟ الشاهد: كلا المحامي: و مالذي يجعلك متأكداً لهذه الدرجة, يا دكتور؟ الشاهد: لأن مخه كان على طاولتي موضوعاُ في قنينه. المحامي: ولكن مع ذلك هناك احتمال أن يكون المريض لازال حياً؟ الشاهد: نعم , من الممكن انه كان حياً ويمارس مهنة المحاماة المحامي: هل تتذكر متى قمت بفحص الجثة؟ الشاهد: لقد بدأت عملية تشريح الجثة ما يقارب الساعة 8:30 مساءاً. المحامي: وهل كان السيد/ دنتون ميتاً آنذاك؟ الشاهد: كلا لقد كان جالساً على الطاولة متسائلاُ لماذا أقوم بتشريح جثته؟ خالص تحياتي اخ محمد ...
 أبلغ عن إساءة
13.  تعليق بواسطة : مدون شيرين الالفى - بتــاريخ : 1/27/2010 - 11:47 AM رد على تعليق شيرين الالفى
عنوان التعليق: شكرا
أخى الفاضل عندما يختفى الضمير ويخفت نور العقل يكون هذا حال مجتمعاتنا. جزاك الله خيرا على كل ما تقدمه على مدونتك الهادفه المحترمة.
 أبلغ عن إساءة
14.  تعليق بواسطة : عمر سامى عبد القادر شيحة - بتــاريخ : 2/13/2010 - 1:14 PM رد على تعليق عمر سامى عبد القادر شيحة
عنوان التعليق: قليوب
مناسب للحياة المظلمة
 أبلغ عن إساءة
15.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 3/18/2010 - 8:42 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق أ/ عوني ظاهر
مرحبا أخ عوني .. ونأسف على التأخير في الرد على تعليقك الطريف .. شكرا لك سيديوتقبل خالص تحياتي
 أبلغ عن إساءة
16.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 3/18/2010 - 8:44 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق أ/ شرين الألفي
مرحب أخت شرين .. آسف على التأخير في الرد على تعليقك .. فعلاً يا سيدتي .. عندما يختفي الضمير ويخفت نور العقل تغرق مجتمعاتنا في ظلاميتها وتسود ثقافة الغابة بكل معانيها . شكرا لك يا سيدتي وتقبلي خلص تحياتي
 أبلغ عن إساءة

هناك تعليق واحد:

  1. https://afkaarhayaat.blogspot.com/2013/08/blog-post_30.html?showComment=1521570837149#c3793553641456456581

    ردحذف