إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

مصر أم الدنيا ..

آه يا مصر يا بنت المجنونة .. يا بنت العفاريت ..
 طول عمرك كده .. مجنونة زي الطماطم.. تطلعي وتنزلي ..لا عارفين ليه طلعتي .. ولا فاهمين ليه بتنزلي..
 عيالك العفاريت بإيديهم نحتوا الصخر وقطعوا الحجر ورسموا على وش الأرض أهرامات معجزة وعجيبة من عجايب الزمان.. عيالك العفاريت فكوا شفرة الأرض ورسموا عليها لوحة خضرا ونشفوا ورقها ورسموا عليه أول حروف التاريخ والحضارة ..
عيالك العفاريت في دمياط والمنصورة حاربوا بإيديهم العريانة وبالنبابيت وأسروا ملك فرنسا ذات نفسه وحبسوه في دار ابن لقمان في المنصورة...
 عيالك العفاريت الفلاحين بالجلاليب الزرقا لموا بصماتهم وتوقيعاتهم يوم ما رفض الانجليز التفاوض مع سعد باشا علشان مالوش صفة فأعطاه الشعب كله وكالة شعبية تاريخية ليتكلم باسمه..
 عيالك العفاريت وقفوا قدام الخديوي وقالوا له إحنا أحرار ومش عبيد وأقسموا ألا يستعبدوا بعد ذلك اليوم ..
عيالك العفاريت طردوا الخواجات ونزلوا يديروا القنال وكأنهم خبرا ولاد خبرا.. والضرب نزل فوقهم فرنسي وانجليزي واسرائيلي ولا أثر فيهم بنكلة ..
 إنضربتي واتبهدلتي في 67 واتقطعت منك سينا بحالها واتذليتي بين الأمم .. ومفيش ست سنين
وعيالك العفاريت انطلقوا كما المارد من قمقمه وسقوا المجرمين الصهاينة كاس السم الزعاف وجابوا لك أرضك لحضنك من تاني ..
كل ما يقولوا انهزمت وضاعت نلاقيكي طالعة زي العفريت تقولي أنا هنا .. أنا مصر .. أم الدنيا..
حتى الكورة .. بعد ما قلنا خلاص راحت علينا.. نلاقي عيالك العفاريت يكتسحوا نسور نيجيريا في كاس الأمم بالتلاتة..
آه يا بنت المجنونة .. أمال إحنا بنحبك وبنعشق ترابك ليه؟
ولو سألني حد .. إنما صحيح إنتي يا مصر أم الدنيا؟
هنا الكلام والرد يكون لحسين مؤنس في كتابه " مصر ورسالتها" اللي قال فيه..
في البدء كانت مصر .. قبل الزمان ولدت .. وقبل التاريخ.. هنا بدأ كل شيء .. الزراعة , والعمارة , والكتابة ,و الورق , والهندسة , و القانون , والنظام , الحكومة..
وهنا , وقبل كل شيء ولد الضمير .. هكذا قال جيمس هنري بريستد في كتاب جليل عن مصر عنوانه (فجر الضمير ) ( The Down of History) والضمير هو ذلك الوازع الداخلي في كيان الإنسان الذي ينبهه إلى الخير ويحذره من الخطأ ويحاسبه على ما يتعارف من أخطاء حساباً داخلياً صامتاً ولكنه ألم للإنسان من كل عقاب .. وعلى أساس الضمير ظهرت الديانة المصرية القديمة .. وكان المصري القديم أول من تنبه بالفطرة إلى حقيقة البعث والحساب ..
قرون تجري في أثر قرون , عوالم تولد ثم تموت , ومصر هنا في مكانها , تبني وتنشئ وتعمر وتكتب وترسم وتنشد وتصلي , وتتألق وتتوهج , وتخبو , ثم تتألق وتتوهج.
وكما كانت مصر في كل زمان, فهي أيضاً كائنة في كل مكان .
 في فرنسا يقولون أن مصر تبدأ من ميدان الكونكورد , حيث مسلتنا العظمى على مسافة قريبة من ميدان "الوفاق " . هنا يقوم متحف اللوفر , والقسم المصري فيه جزء من تاريخنا وتاريخ فرنسا معاً , اشترك في كتابته فرنسيون ومصريون , أو متمصرون إن شئت..
كان جان فرانسوا شامبليون يقول : أنا شامبليون المصري , عندما عاد من مصر وزار قريته المسماة "فيدجاك" قال هذا "كَفْر" فيدجاك .. جاء إلى بلادنا غلاماً في الثامنة عشرة من عمره يلتمس المجد.. وخرج منها وفي إحدى يديه مفتاح الهيروغليفية, وفي ألأخرى مفتاح الحياة, وأصبح _ وهو في الثلاثين من عمره_ أستاذاً في الكوليج دي فرانس ..
بهذين المفتاحين أضاف إلى تاريخ البشر خمسة آلاف سنة , وعثر على مفاتيح أخرى لألوف السنين ..
هذا العبقري الذي فتح ذلك الفتح العظيم ومات في الثانية والأربعين من عمره , كان محموماً بمصر. عندما وصل إلى أبي سمبل وجد المعبد مطموراً في الرمال إلى أوساط التماثيل , تسلق ونفذ إلى داخل المعبد غير عابئ بالحيات التي كان الناس يرونها رأي العين. لم تجرؤ الحيات على أن تمسه , كان إيمانه كعصا موسى .. يبطل معها كل سحر..
بعد شامبليون , عشرات من العباقرة مدوا حدود مصر إلى عواصم أوربا , حتى وصلت أدنبرة ولنينجراد وبرلين.
ومع كل.. فلدينا حدود غربية لحضارة مصر هي أبعد من هذا ,
هناك على ساحل الأطلسي في جمهورية موريتانيا الحالية يوجد إقليم شنقيط . شنقيط هذه كأنها جزء بعيد من مصر . على طول العصور الوسطى كان الشناقطة يأتون من هناك ليتعلموا ويعودا , الكثيرون منهم أقاموا عندنا , ورواق الشناقطة في الأزهر مشهور..
وفي الأندلس – اسبانيا والبرتغال اليوم- كانت باجة (في البرتغال) تسمى مصر.. ومرسية ( في اسبانيا) كانت أيضاً تسمى مصر.. لأن العرب الذين سكنوها كانوا مصريين..
وفي الجنوب أين تبدأ مصر – حضارياً أقصد ؟
لقد قال هارولد ماكمايكل الدبلوماسي البحاثة البريطاني : " في رحلتي الأولى مع النيل جنوباً , ما وجدت بناء حجرياً – من الخرطوم إلى اكواتوريا ( المديرية الاستوائية) - إلا وهو من بناء المصريين .. كل المدارس والمساجد ونقط البوليس وثكنات الجند ومراكز المواصلات ومحطات الري, بناها المصريون"..
مصر هذه كبيرة صغيرة.. الذي تراه منها على ضفاف النيل هو عاصمتها.
عاصمة تبدأ عند الاسكندرية وتنتهي عند الشلال .. وبقية الدنيا هي البلد ..
المصريون يقولون: مصر أم الدنيا .. حقيقة كبرى يقولونها دون أن يدركوا مغزاها.. نعم أم الدنيا , بل هي الدنيا.
عندما خرج أفلاطون من مصر ووصل إلى كريت رآه الناس يتحسس رأسه , فسألوه فقال : أريد أن أتأكد أن دماغي ما زال في مكانه .. كاد يضيع مني هناك .. هذا بلد تجار يشترون منك أي شيء!..
وعندما وصل الاسكندر إلى الدلتا قال : أي جنة هذه!
وعندما وضع نابليون قدمه على شاطئ مصر قال : أي نار هذه!
وعندما وصل إليها عمرو بن العاص قال : هذه شجرة خضراء..
وعندما جاء ابن خلدون إلى القاهرة قال: رأيت مجمع الدنيا ومحشر الأمم ..
ويوليوس قيصر – عندما أجهده المصريون في حربهم وحاصروه في الأسكندرية- قال : لن أبقى في هذا الجحيم لحظة أكثر مما ينبغي ..
أما صلاح الدين فقد قال شيئاً معناه: هذا بلد لا يخرج منه إلا مجنون..
أقوال وآراء شتى تخرج منها بأن مصر هي كل شيء وأي شيء تريد.. بحسب مزاجك وملكاتك واتساع قلبك وعمق شعورك ونظرتك إلى الحياة ..
ومصر عاشت تاريخها كله على القلائل الذين فهموها جيداً وأحبوها في عمق.. سواء أكانوا عباقرة أم ناساً بسطاء..
لقد قال نابليون : لو أتيح لي أن أعيش في هذا البلد وأحكمه, لما تركت قطرة من ماء النيل تذهب إلى البحر..
هذا ما نفذه جمال عبد الناصر , وهذا هو السد العالي.. حقاً إن العقول الكبيرة تتلاقى , وكذلك القلوب ذات العمق ..
في الفرنسية يقولون ألأرواح الطيبة تتلاقى.. ومصر إنما هي ثمرة جهد عقول كبيرة وقلوب ذات عمق وأرواح طيبة تتلاقى وتعمل معاً.. وبما دون قصد..
في أيام الخليفة الحاكم- وكان دون شك رجلاً غير سليم العقل- أتى من العراق عبقري رياضي هو الحسن بن الهيثم , وفي حقيبته مشروع لتنظيم مياه النيل.. أين الحسن بن الهيثم وأين مياه النيل؟ ولكنه كان عقلاً كبيراً .. والنيل قلب كبير..
لم ينجح الحسن بن الهيثم فيما أراد , وأدخلوه السجن .. كان سجنه غرفة مظلمة , في بابها ثقب صغير.. في ظلام المحبس رأى صورة الخارج تمر من الثقب , وتنعكس على الجدار .. هذه هي " الغرفة المظلمة" .. الكاميرا أو بسكيورا .. هذه هي الكاميرا أو الفوتوغرافية.. اكتشفها عقل كبير في سجن صغير على ضفاف النيل .
. بعد أن خرج من السجن لقي علي بن يونس .. كان أيضاً عقلاً كبيراً.. ولكنه كان مجنوناً ولا شك.. كان يرصد النجوم على قمة المقطم, وكان يعشق كوكب الزهرة " فينوس" .؟. كان يلبس رداء طويلاً أحمر , ويضع على رأسه طرطوراً طويلاً أحمر , لكي يستلفت نظر محبوبته السماوية , ولكنه كان فلكياً عظيماً , كان مجنوناً وعقلاً كبيراً في آن واحد .. واحدا من العقول الكبيرة التي صنعت تاريخ مصر..
في تاريخ مصر عقول كبيرة كثيرة.. ولكن الكثير منها لم يكن كبيراً قبل أن يدخل مصر.. مصر هي التي أعطتها حجمها..
الاسكندر دخل مصر قائداً صغيراً , وخرج منها إلهاً معبوداً..
وعمرو بن العاص دخل مصر قائداً عادياً .. وخرج منها من بناة الدول..
وصلاح الدين , ماذا كان قبل أن يدخل مصر ؟
قلها ولا تخف .. مجرد ضابط صغير .. مصر جعلت منه صانعاً من صناع التاريخ..
 ونابليون دخلها مغامراً , وخرج منها وقدمه على عتبة سيادة الدنيا..
مصر صنعت لهم جميعاً أكثر مما صنعوا لها..
هؤلاء أتوا من الخارج لم يصنعوا تاريخ مصر كما يقال.. بل مصر صنعت تاريخها وصنعتهم هم أيضاً..
كانوا يقولون أن مصر هبة النيل , ولكن شفيق غربال صحح العبارة.. وقال.. أن مصر هبة أبناء مصر..
ماذا صنع أحمد بن طولون –مثلاً- لمصر؟
ماذا كان يستطيع محمد بن طغج الأخشيد أن يصنع لها؟
وبيبرس , وقلاوون , وبقية السلسلة؟ صنعتهم مصر فيما صنعت ..
إن تاريخنا لم يكتب بعد , عندما يكتب ستتلاشى أسماء كثيرة, ستسقط كما تسقط أوراق شجرة عجوز بعد عاصفة خريف..
إنما العقول الكبيرة التي صنعت تاريخ مصر هي عقول أبنائها الذين نشأوا من ترابها .. أولئك الذين يخرجون من بطون الريف وفي قلوبهم فحولة الفراعنة وحزم شيخ البلد ورقة نفرتيتي.. أولئك الذين يصنعون تاريخ مصر على مهل وفي صمت..
والإغريق – الذين يزعم المؤرخون أنهم من كبريات الشعوب التي صنعت التاريخ , والذين يفخر الأوربيون بأنهم آباؤهم الروحيون – هؤلاء الإغريق أنفسهم كانوا يعترفون بأنهم تعلموا أصول الحضارة من مصر..
هنا تعلموا الفن والفكر والجمال والدولة والنظام ..
بعضهم اعترف بفضل مصر.. وبعضهم أبغضها بغض الإنسان لما هو أحسن منه ,
وهيرودوت يمدح مصر أحياناً , ويهجوها أحيانا أخرى, وهجوه إياها أدل على اعترافه بفضلها من مديحه..
القلوب الطيبة التي تضفي طابع الإنسانية الغالب على تاريخ بلادنا كثيرة.. أقدمها من الناحية التاريخية ذلك الموظف المصري الكبير الذي عاش سنوات الفوضى والقلاقل التي أعقبت الأسرة السادسة قبل الميلاد بخمسة وعشرين قرناً ..
في صفحات بردية حافلة بالعمق الإنساني , بكى هذا الرجل الطيب مصير بلاده التي افترستها الفوضى , هذا الرجل الطيب رثى بلاده رثاء يدل على إحساس قوي عظيم..
هذه أول وثيقة في التاريخ نشعر فيها بما يسمى "حب الوطن" .. قبل ذلك بقليل نقرأ اسم أول "رئيس وزراء" في التاريخ , هو "أوني" وزير الملك "بيبي" .. كان رجل دولة بكل ما في هذه الكلمة من معنى, كان وزير خارجية أيضاً يعقد الاتفاقيات والمعاهدات ..
في نفس الوقت نسمع عن أقدم قصة وفاء زوجي في التاريخ هي قصة الملكة "نبت اكيرتي" التي نسميها "نيتوكريس" .. معنى اسمها "الجميلة ذات الخدين الورديين" .. هذه أيضاً كانت أول ملكة في التاريخ..
الناس الطيبون الذين صنعوا تاريخ مصر هم الزراع والصناع , وكل أولئك الذين يملأون الخلية المصرية نشاطاً وشهداً >>
 هم الذين يبنون وينشئون وهم يسعون لرزق الأولاد , والأولاد ذخائر الأوطان.. هم الجنود المقاتلون الذين رابطوا على حدود مصر من فجر التاريخ .. هم الجنود المجهولون الذين أنشأوا الامبراطوريات , وهم الذين يقفون اليوم على الحدود ليحموا أرض مصر في كل اتجاه.. وأرض مصر- بعد ألوف السنين- لم تنقص شبراً واحداً منذ أيام مينا أو نارمر. ونجزم – من شواهد التاريخ- بأن المصري لن يرضى أبداً أن يترك شبراً من أرضه تحت يد غيره ..
ومصر عاشت تاريخها كذلك على العلم وأهله ,
عالم مصر الأول هو " أمحوتب" , ذلك المهندس العظيم – الذي وضع تصميم مدينة سقارة ذات الأسوار وبناها- كان طبيباًُ أيضاً , وقد جعله الإغريق إلهاً .. من أيام أمحوتب – ومن قبلها قطعاً- لم تتوقف شعلة العلم في مصر أبداً , لم يخل عصر من عصورنا من علماء كبار . بعد علماء مصر القديمة الذين اخترعوا الهندسة والطب والطبيعة والكيمياء والقانون والأخلاق جاء علماء الاسكندرية , إسكندرية البطالمة أقصد, كانت جامعة كبرى ملأت الدنيا نوراً .
لم يزدهر العلم في مدينة قبل العصور الحديثة .. كما ازدهر في الاسكندرية : فلاسفة ورياضيون ولاهوتيون وجغرافيون ومؤرخون , وآخر قاس بعد الشمس .. كنيسة أيا صوفيا – أعظم عمل معماري مسيحي خلال العصور الأولى – بناها خلال حكم جستنيان (527-565) مهندسان من الاسكندرية..
علماء مصر الإسلامية لا يحصيهم عد, في يوم من الأيام جمعت الفسطاط علم الدنيا كله, في كل نواحي عالم الإسلام ركدت العقول في أواخر العصور الوسطى , إلا في مصر :
كيف يمكن أن يكون عصر ركود ذلك العصر الذي عاش فيه أمثال السخاوي والسيوطي وابن حجر العسقلاني والمقريزي وأبو المحاسن والقلقشندي والنويري وابن منظور والمرتضي الزبيدي وعبدالرحمن الجبرتي؟
وفي العصر الحديث اتصلت سلسلة أهل العلم والأدب ,
من رفاعة الطهطاوي إلى محمد عبده وجمال الدين الأفغاني ومحمود الفلكي ومحمود سامي البارودي , واحمد شوقي وحافظ إبراهيم وطه حسين ولطفي السيد وعلي إبراهيم وعلي رامز ومحمد رمزي وعبدالرحمن الرافعي وشفيق غربال ومصطفى نظيف , ونجيب محفوظ المثال الواضح الذي أقر العالم كله بعبقريته عندما منحه جائزة نوبل في ألأدب.. وبناة السد العالي وصناع مجدنا الصحفي إلى أبي نظارة. وغيرهم وغيرهم...
هل أجبنا على سؤال : مصر . ما هي؟
لا أعتقد !
على أي حال : أظن أنك الآن – على الأقل- تحس ما هي مصر ..
هذا الوطن العظيم الجميل الذي نتشرف بالانتساب إليه ..
والكثير الذي فاتني يحدثك عنه علماء هم أوسع مني علماً..
هم الآخرون عقول كبيرة وقلوب طيبة.. وأهل علم من المشاركين في بناء تلك الخلية الخالدة التي لا تسكن أبداً ..
خلية مصر.. أم الدنيا .. ومجمع الشهد.. وأم الخير والبركات ...
 طباعة الموضوع    حفــظ الموضوع    المفضلـة    أرسل المــوضوع    Face Book    أبلغ عن إساءة

1.  تعليق بواسطة : مدون سعود عايد الرويلي - بتــاريخ : 1/13/2010 - 8:28 PM رد على تعليق سعود عايد الرويلي
عنوان التعليق: اخي محمد شحاته تحية وبعد
وقال عنها نبي الله يوسف عليه السلام (فلما دخلوا على يوسف اوى اليه ابويه وقال ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ) كما ذكرها الله عز وجل بمحكم تنزيله ست مرات . ولم تذكر دوله بالقران كما هي مصر .. اي ان مصر دوله منذ ملايين السنين قبل حتى ان تكون هناك دول .. لذلك نسميها ام الدنيا ... حمى الله مصر .. اولا من كل من يحاول الاقلال من قيمتها او موقعها سواء من ابنائها او من اعدائها .. وحمى الله الشعب المصري الشقيق الذي له الفضل في ربط البحرين الابيض والاحمر مما سهل للعالم هذا التنقل السريع ووفر عليهم الملايين .. ولو ان الشعب المصري ليس له الا هذالعمل لكفاه فخرا ...
 أبلغ عن إساءة
2.  تعليق بواسطة : مصرى - بتــاريخ : 1/13/2010 - 9:18 PM رد على تعليق مصرى
عنوان التعليق: هى دى مصر يا(خربى)
يسلم لسانك ياشحاتة...قول للموتورين على صفحات المدونات ليه بنزعل لما تشتموا مصر،أى عربى يحاول يتنكر لذك الغيض -مماذكرت-من ذلك الفيض -مافاتك ذكره-قل له ماذانسميك ؟وبم نصفك؟جاحدمثلا؟والله شوية،حاقد؟والله شوية،حاسد؟؟؟والله شويتين،.......تحياتى لك يابن مصر ياجميل
 أبلغ عن إساءة
3.  تعليق بواسطة : عوني ظاهر - بتــاريخ : 1/13/2010 - 9:46 PM رد على تعليق عوني ظاهر
عنوان التعليق: الاخ محمد شحاتة
मिस्रمصر أم الدنيا विश्व की माँ،Αίγυπτος Μητέρα του Κόσμου،،埃及母親的世界،،،Egypt Mother of the World،Egiptus Ema maailm،،Egypti Mother of the World،،،،Ehipto Katutubong ng Mundo،،،،Αίγυπτος Μητέρα του Κόσμου،،،،An Éigipt Máthair an Domhain.........سيدي خانني التنسيق ولا نستطيع ان نلون او ننسق هنا ولكن انا مُصِرٌ كما اصررتَ ان مصر هي ام الدنيا ...ومن ينكر فليذهب الى الجحيم ...ومن يشكك فعفاريتها سيرسلوه الى البحر الميت ليشرب حتى يرتوي ...ولكن اخي محمد اليك امرا صغيرا ...اذا حلبنا كل الابقار التي في مصر وحلبنا كل اغنامها وهناك بذلك الحليب الرائع مزج بالقوة بنقطة من حنظل هل النفوس يروق لها ذاك الحليب؟؟؟؟؟ لا بد من نهفات عصرية تعكر الاجواء ولكن هذه الشوائب ستطفو على السطح وتبقى مصر هي ام الدنيا ودمت من السالمين
 أبلغ عن إساءة
4.  تعليق بواسطة : أبو كريم المصري - بتــاريخ : 1/14/2010 - 3:36 PM رد على تعليق أبو كريم المصري
عنوان التعليق: قَدَرُهَا وقَدْرها
الأخ الفاضل محمد شحاته: كان أبو الطيب المتنبي يقول: (إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا = ألا تفارقهم؛ فالراحلون هُمُ). ترى ماذا سيضير مصر لو تجنبها العرب جملة؟! وأنا هنا أعني مصر ، لا العصابة الحاكمة الرابضة على أنفاس شعبها - أزاحها الله-،فمصر ليست موقف سياسي متخاذل أو فتوى مسيسة أو راقصة مشهورة، مصر هي الحضارة، هي العقاد والرافعي والشيخ المراغي وأحمد زويل ... ومحمد شحاتة، هي الجامع الأزهر الذي علم الدنيا، هي الفلاح الصابر والعامل الطيب الذي يأكل من عرقه أولئك الذين يعايرون -بسبب تخاذل أنظمتنا الحاكمة وتهاونهم في حقهم- بأنه أجير عندهم وعلى كفالتهم، لا أتحدث عن وطنية لا معنى لها، ولا عن عصبية حمقاء، بل عن واقع لابد من التسليم به... بالأمس تحدث ناقد رياضي تونسي بوقاحة باسم العرب جميعا، وقال أنهم لا يتمنون فوز مصر، بعد أن أسقط في يده، ورأى انتصار المصريين في مباراة ... مجرد مباراة- على الرغم من أن مصر وزنا وسكانا وحضارة أعظم من معظم العرب، ولا ينازعها تاريخا وثقلاً وحضارة سوى العراق أحيانا، وهذا أمر لا يضر مصر بل يسعدها أن تجد من بين إخوتها وجيرانها ما يدفعها لمزيد من التألق في منافسات شريفة في الفكر والثقافة والآداب، أما تونس ذاتها، مع كل التقدير والاحترام لها، لا تساوي وزنا وحجما وتاريخا واحدة من محافظات الصعيد، وهذا قَدَرُهَا وقَدْرُهَا... وابحثوا في كتب التاريخ لكل هذه البلدان وفتشوا عن صفحة واحدة ليس فيها اسم مصر، لن تجدوا إلا أبا حانياً أو أما عطوفاً أو أخا مساعدا... وهذا -أيضا- قَدَرُهَا وقَدْرها!!
 أبلغ عن إساءة
5.  تعليق بواسطة : ابوحسن - بتــاريخ : 1/14/2010 - 3:39 PM رد على تعليق ابوحسن
عنوان التعليق: يسلموا امثالك يا استاذ محمد وجعلك الله زخرا لنا
بارك الله فيك وفي امثالك يا استاذ محمد وننتظر منك المزيد
 أبلغ عن إساءة
6.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/14/2010 - 4:31 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: سلمك الله يا أخ سعود
متعك الله بالقبول والإنصاف والسماحة سيد سعود.. وأدام الله محبة العرب ووشائج قرباهم .. ونصر الله دينه وحماكم من شر كل مكروه .. سلام عليكم وعلى العروبة وعلى الأخوة في كل زمان ومكان.. شكرا لك وخالص التحية
 أبلغ عن إساءة
7.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/14/2010 - 4:34 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق مصري
لا أعتقد أن أحداً لا يعرف قدر مصر وقيمتها ولكن ذلك الران الذي على القلوب سوف تجلوه الأيام كما تجلو الغشاوة عن العيون وتبقى مصر فوق الصغائر وتبقى مصر الأم الحنون والأخت الكبرى مهما عدت عليها عاديات الأيام ومهما دهمتها الخطوب . شكراً لك سيدي وأطيب التحايا
 أبلغ عن إساءة
8.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/14/2010 - 4:39 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: سلمت يداك يا عوني يا ظاهر
يا سلام عليك وعلى فمك الطيب يابن فلسطين العروبة والكرامة .. والله لقد قلت حقاً ونطقت صدقاً . سلم فمك الراشد .,. وأنا معك أن ثمة ما يعكر صفو اللبن وثمة ما يجعل في القلب أكثر من غصة .. ولكن ستدور الأيام دورتها وستعود مصر وسيعود العرب وسيعود التاريخ ليدور فلكه من هنا .. فلا شيء يبقى على حاله ولن يصح إلا الصحيح .. شكراً لك يا سيدي وسلمت يداك
 أبلغ عن إساءة
9.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/14/2010 - 4:50 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: إيه أبا كريم ..
الله عليك يابوكريم. أخيراً رجعت... والله إنني حاولت أن أكتب كمثل تعليقك ولكن خانني التعبير فاستعنت بالكبير حسين مؤنس في كتابه مصر ورسالتها .. بس إيه حكاية محمد شحاتة في وسط العمالقة دول؟ انت بتشاغبني وللا إيه بالظبط؟والله كأنك بتقرا أفكاري وعرفت سبب كتابتب الموضوع ده عن مصر في الوقت ده بالذات .. لكن موضوع التونسي ده وجعني شوية لعدم لياقته وجهله وسماجته المفرطة وقلة ذوقه ويبدو أن سيكون له نصيب معي عندما أحيط بالواقعة إحاطة كاملة .. عايزين بقى يابوكريم تفك القيود وتنطلق على سجيتك وتطلع بينا مطرياً وتنزل بينا منفلوطياً وتروح بينا رافعياً وترجع بينا زيدونياً وابن زريقياً وهاشمياً رفاعياً وأملاً دنقلياً وخليلاً جبرانياً ومطرانياً .. والله حرام عليك..
 أبلغ عن إساءة
10.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/14/2010 - 4:52 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: أهلاً أبو حسن ..
أهلاً أبو حسن نورت المدونة المتواضعة .. ونتمى دوام تشريفنا بزيارتك الكريمة وسط مشاغلك .. شكرا لك وأطيب التحية ..
 أبلغ عن إساءة
11.  تعليق بواسطة : سين من الناس - بتــاريخ : 1/14/2010 - 10:22 PM رد على تعليق سين من الناس
عنوان التعليق: مصر مصر
لم يبق لكم الا التغني بامجاد لاندري حقيقتها اما الحاضر والمستقبل فهو أولووو
 أبلغ عن إساءة
12.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/15/2010 - 12:02 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على بتاع أولووو قصدي سين أفندي من الناس
هذا مما لا يدركه سقم عينك الرمداء .. ولا تحيط به ضلوع صدرك الجوفاء.. ولا يعنينا أن تدري حقائق تجري من بين يديك ومن خلفك بعد أن ضرب الران على بصيرتك وملأت الغشاوة بصرك .. فدع مستقبلنا فهو لايعني أمثالك في شيء كما لا تعنينا أنت ولا أمثالك في شيء ... ولا أعتقد أن لك وزناً لكي يحزننا عدم درايتك بأمجادنا .. أما "أولووو" فدي ممكن تروح تقولها ل.... وللا بلاش ... كفاية عليك كده
 أبلغ عن إساءة
13.  تعليق بواسطة : سيد رستم منوف - بتــاريخ : 1/15/2010 - 1:19 PM رد على تعليق سيد رستم منوف
عنوان التعليق: مصر هى مصر
ان شاء اللة سيزول حسنى مبارك وعائلتة وسيحكم بلدنا واحد بيحب مصر وعندها ستكون مصر جنة اللة فى الارض بشعبها الاصيل الزى تطاولت علية الكلاب ولن نحارب اسرائيل الا لو اعتدت علينا فارضنا كلها محررة والحمد للة وسنراقب حدودنا حتى لا تصبح مرتعا لتجار المخدرات والسلاح
 أبلغ عن إساءة
14.  تعليق بواسطة : قارئ - بتــاريخ : 1/15/2010 - 2:51 PM رد على تعليق قارئ
عنوان التعليق: خطأ
كل ما قلته صحيح مائه بالمائه ولا اختلف معك في اي كلمه فيه لكن استحلفك بضميرك هل أي شيئ من كل ما كتبت موجود الان في مصر اليوم ؟ مصر اليوم في عيد-المصريين اهمه- مدد مدد شدي حيلك يابلد-الي اخره ثم الا تعرف ان امنمحوتب اصبح سعد الصغير ونجيب محفوظ اصبح دينا حتي هيرودوت اصبح ميكي ماوس عارفه والا لا اقرا معي الفاتحه علي مصر
 أبلغ عن إساءة
15.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/15/2010 - 6:25 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعلبيق / سيد رستم منوف
مصر أكبر من كل شيء مصر أكبر من حكامها ومن كل من أمسك بزمامها ومن كل من تسلط على شعبها سواء كان من أبنائها أو أجنباياً عليها .. وفعلاً نحن نقاتل كل من يحاول التعدي علينا .. شكرا لك
 أبلغ عن إساءة
16.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 1/15/2010 - 6:44 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / قارئ
وهل تقاس مصر بعشرين أو ثلاثين عاماً من عمرها؟ بالعكس نحن نجد في تاريخ مصر وفي مجدها وفي عظمتها مادة ثرية لننافح بها عنها في الأيام المظلمة وفي العهود المضمحلة .. مصر ليست مبارك وليست سعد الصغير وليست قانون طوارئ وفساد .. مصر صاحبة عهد ومجد كبيرين ولا يمكن للبسوس مهما نخر فيها أن يقضي عليها فهي كالذهب مهما ران عليه التراب فإن بعض النار يجلوه ليعود أشد لمعانا وبريقاً .. هذا كان مقصدنا .. فلا تيأس .. مصر بخير وستظل بخير إلى أن يشاء الله .. شكرا لك وخالص تحياتي
 أبلغ عن إساءة
17.  تعليق بواسطة : ابو العز - بتــاريخ : 1/27/2010 - 9:32 PM رد على تعليق ابو العز
عنوان التعليق: فرنسا اليوم لا فرنسا نابليون
لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار 0 قد تمنيت عندما مجدت تاريخ مصر ان لا تسي لغيرها فالارض يرثها الله والحضاره يا سيدي كالكائن الحي تنمو ولا تموت الا اذا تغير ناسها وتبدلت ايديها انني لا انظر الى حاكم استعبدني لبناء حجاره هدفها البقاء الاطول ليمجد تاريخا اسود ولكنني انظر اين انا الان لا يهمني الاسكندر ان يخرج من بيتي قائد وانا ما زلت في بيتي نائم لا يهمني سوى ذالك الجياع الذين لا مؤى لهم سو المقابر انا اتغنى بالمجد عندما يعلو همة المجد ارجو النشر
 أبلغ عن إساءة
18.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 3/18/2010 - 8:53 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / أبو العز
نعم أشكرك على تعليقك الرصين والجدي .. ونحن نتمنى ذات ما تمنيت يا صديقي .. ولكنك قلت أن الحضارة كائن حي تنمو ولا تموت .. إذن .. فكل تاريخ مصر مضاف إلى رصيدها الحضاري الذي ينمو ولا يموت .. وربما يتكلس نموه في وقت من الأوقات وربما يتأخر ولكن لا يلغي بأي حال من ألأحوال رصيده التاريخي .. نعم أنا معك .. لا يجوز أن نتغنى بمجد قثديم غابر ونحن اليوم نعيش وسط المقابر .. ولكن ربما التذكرة بأصولنا ومجدنا وقدرتنا على عمل المستحيل ربما يفيد في الدفعة والدفقة والقفزة نحو التحرك والتقدم .. شكرا لك يا سيدي على تعليقم المفيد والمفيد جداً أيضا ..
 أبلغ عن إساءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق