إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

هل ظلمنا الملك فاروق وعهد الملكية ؟!

أيقظت جنازة الأميرة "فريال" ابنة الملك فاروق ملك مصر الراحل خيالات المصريين وذكرياتهم عن عهد الملكية والملك فاروق تحديداً.. وأنشأت مقارنة حتمية بين السبعة وخمسين عاماً عهد الضباط الأحرار وحركتهم أو ثورتهم والجمهورية عموماً وبين عهد الملك فاروق والملكية عموماً .. وحال مصر وشعبها بين العهدين والعصرين ..

ومما لفت الانتباه في جنازة الأميرة فريال هو رغم أنها جنازة ملكية ذات دم أزرق من المفترض أن تقتصر على بقايا الأسرة الملكية من أمراء وأميرات والحاشية المقربة منهم ..

إلا أنه تلاحظ تواجد كثيف من بسطاء الشعب ورقيقي الحال والذين بسيرهم بالجنازة وكأنهم أدخلوا أنفسهم في نفق يوصلهم إلى روائح العهد الملكي متجاوزين العهد الجمهوري جميعه ..
وكأنهم يقدمون رسالة لا تخطؤها عين الرائي عن مشاعر حنين مكتومة اعترت دائرة من المصريين قد تتسع بمقدار مفاضلتهم بين حالهم إبان العهد الملكي وحالهم إبان العهد الجمهوري بدءاً من مبادئ ثورة يوليو الستة
وحتى الحرب الدائرة مع جماهير الجزائر بسبب مباراة كرة القدم الشهيرة...والمبادئ الستة للثورة لمن نسيها هي :
(1) القضاء على الاستعمار وأعوانه..
(2) القضاء على الفساد وأعوانه..
(3) القضاء على الإقطاع..
(4) إقامة جيش وطني حر..
(5) إقامة عدالة اجتماعية..
(6) إقامة حياة ديمقراطية سليمة
..
ولا يمكن بحال أن نتغاضى عن الآثار الشديدة والمدهشة والمشاعر التي اعترت المصريين بمناسبة عرض مسلسل مصري عن حياة الملك فاروق وفترة حكمه حيث تعاطف المصريون مع الملك حين تلمسوا الجوانب الإنسانية في شخصيته وظهورة بصورة مختلفة تماماً ومغايرة (للشائع) عنه وعن عهده من مفاسد ومساخر ونزق ومجون وسفه وانحطاط .. وهم ممن لم يعايشوا هذا الملك وعهده وكل ما يربطهم بهما هو فيلم (رد قلبي ) وعيد الثورة ومبادئ الثورة وإجازة وعطلة عيد الثورة ..
والناظر إلى حال مصر من حيث تدني دورها الإقليمي والدولي وما تسبح فيه فوق بركان من المشاكل الداخلية التي ساد فيها الاستبداد .. والرشوة .. والمحسوبية .. وتفحش الإقطاع .. وسادية رأس المال .. والانتهازية ..

علاوة على (البلهارسا) التي ما إن ودعها المصريون كمرض متنقل مزمن مميت  من قبل العهد الملكي حتى استقبلوا بدلاءها في العهد الجمهوري من كبد وبائي .. وسرطانات بكافة أنواعها..  وفشل كلوي..  وأمراض صدرية .. فشت جميعها في الشعب الذي هرم وشاخ وقتله الصمت والأنين ...

وأخيراً استبداد السلطة وبقاء الرؤساء في الحكم حتى الموت "عدا محمد نجيب" في نظام رئاسي شكلاً ملكي جوهراً شاهت فيه وتاهت الفواصل والحدود والحقوق وطوارئ مزمنة وطويلة بطول العهد الجمهوري .. طوارئ محت ومسحت كل ما تبقى مما يسمى قانون أو دستور أو حقوق ..

وأخيراً أيضاً فقر مدقع وإملاق مريع دفع ملايين الشباب لأن يطوحوا بأعمارهم في غياهب البحار وفي الغابات الجليدية الفاصلة بين حدود دول أوربا وفي الخليج وحتى ماوراء الشمس التماساً لرزق عزيز عيهم نواله في بلدهم فمنهم من قضى نحبه في الغربة وحيداً شريداً ومنهم من ينتظر.. ومنهم من نجح فأقسم بألا يعود ..
أعتقد أن البسطاء الذين ساروا في جنازة الأميرة (فريال) ابنة الملك فاروق التي غادرت مصر بصحبة أبيها على الباخرة ( المحروسة) وهي لم تبلغ الثالثة عشر عاماً حيث عاشت عمرها بسويسرا حتى عادت جثمانا ًالأسبوع الماضي  موضوعاً في تابوت رفض (مسئول) مصري أن يلف بعلم مصر؟!! ..

فتم طبع علم المملكة المصرية القديم (الهلال بنجماته الثلاث) مما أهاج عند المصريين (البسطاء) مشاعر دفينة ظنوا أن رماد الجمهورية قد أطفأها .. وأثارت حنيناً زكته الأفلام المصرية القديمة التي سجلت تقديس المصريين أيام الملكية للعلم حين تتزين به ألأفراح والشوارع والحارات وفي كل مناسبة حتى مناسبات ختان الأطفال !! 

لفوا جثمان الفنان أحمد زكي ( وهذا حق وليس منحة) بعلم مصر بينما ضنوا به على جثمان الأميرة فريال ابنة الملك الراحل ؟؟

فما هي المقاييس والمعايير التي يتم بها (المنح) أو (المنع) فيما يخص لف الجثامين بعلم مصر وهو حق لأي مصري ولكل مصري أياً كان موقعه أو منصبه او فقره أو غناه أو شهرته ؟!!

وعلى كلِ فإن مرأى العلم المصري القديم في  جنازة الأميرة فريال مطبوعاً ومنقوشاً على رأس نعشها  قد أشعل وأهاج حنين الذكريات في صدورالمصريين البسطاء ومن طالعوا الجنازة عبر الشاشات والنشرات والبرامج الفضائية   ..

ليثور ذلك التساؤل بقوة ....

هل ظلمنا الملك فاروق وعهده؟!

وهل الملكية بمؤاخذات مليكها "الفردية" يمكن مقارنتها بالجمهورية الثورية اليوليوية ومبادئها الستة التي وطوال 57 عاماً عملت وبنجاح منقطع النظير على استبدال كلمة (القضاء) بكلمة

( إقامة) في المبادئ الثلاثة الأولى من مبادئ الثورة  واستبدال كلمة ( إقامة) بكلمة (القضاء) في المبادئ الثلاثة الباقية  !!!! ..
فهل يتساوى إقطاع الملكية بإقطاع الجمهورية ؟!..

وهل يتساوى أصحاب رأس المال في الملكية بأولئك في الجمهورية ؟!..

و هل يتساوى فساد الملك فاروق الذي قامت الثورة ضده بهذا الفساد "الجمهوري" الذي نتنفسه ونعيشه ونموت فيه وعليه؟!
وأخيراً ماذا يعني تشييع بسطاء وفقراء المصريين لجنازة أميرة من العهد الملكي البائد عاشت خارج البلاد 57 عاماً لا يكاد يعرف عنها أحد شيئا حين عاشت ولا حين ماتت إلا أنها الأميرة فريال ابنة الملك فاروق ملك مصر الراحل !!!!

عند من الإجابة ؟!!!!!

أكيد عند الضباط الأحرار رحمهم الله .....

 طباعة الموضوع    حفــظ الموضوع    المفضلـة    أرسل المــوضوع    Face Book    أبلغ عن إساءة

1.  تعليق بواسطة : عزام عزام - بتــاريخ : 12/5/2009 - 1:30 PM رد على تعليق عزام عزام
عنوان التعليق: درس في الاخلاق الوطنية
في لقاء تلفزيوني لقناة العربية بتاريخ 30 يوليو وماقبلها عام 2008 كان مع الملك السابق لمصر احمد فؤاد المقيم في سوسيرا حاليا تطرق الحوار الى جميع حياة العرش المصري من البداية الى النهاية واجمل فقرة في الحوار هي التي حول حرب اكتوبر (تشرين ) سنة 1973 وهي باختصار .ان هدا الملك الدي فقد عرشه وعرش اجداده وطرد من بلاده شر طرده سنة 1952 عقب انقلاب العسكر الاحرار في يوليو واصبح من ذاك اليوم هائما في البلاد الغريبة هو من تبقى من اسرته لايعرف اين المستقر والمصير ,رغم انه لم يعرف عنه معارضه علنية لحكم مصر الجمهوري سرا او علانية بل بقي يعيش حياته كاي فرد عادي وهو قطعا ليس بذلك فهو عزيز قوم ذل واهان واغتصبت منه مملكته واملاكه ورعيته وهو لم يتسنى له حكمهم يوم واحد او ساعه واحدة فقط لكي يحكم عليه وعلى سيرته, لكن كان ماكان , المهم في الامر ان حدثت حرب تشرين عام 1973 كرد عسكري على نكسة حزيران سنة 1967 واحتلال القدس الشرقية وغزة وباقي الضفة الغربية وصحراء سيناء بالكامل ومرتفعات الجولان وبعد ساعات من احتدام القتال اسرع الملك احمد فؤاد الى التبرع بالمال رغم قلة موارده المادية الى الجيش المصري ومساندته والوقوف معه وبعد نهاية الحرب كرم الرئيس المصري الراحل انور السادات الملك ودعاه للعودة والعيش في القاهرة وكان تعليق الملك على سؤال مقدم البرنامج التلفزيزني عن سبب هذا السلوك المفاجاء والغريب للملك والغريب وهو يعلم ان هذا الجيش وقادته اليوم هم من قاموا بخلع المللك من عرشه ونفيه في بلاد الله الواسعه ,عن موقفه هذا قال : لان الجيش المصري في معركته هذه اعاد للقوات المسلحة المصريةاعتبارها امام العالم بعد نكسة حزيران
 أبلغ عن إساءة
2.  تعليق بواسطة : ابوحسن - بتــاريخ : 12/5/2009 - 4:45 PM رد على تعليق ابوحسن
عنوان التعليق: تحياتي الي الاستاذ محمد شحاته
استاذ محمد انا بشكرك جدا وكثر الله من امثالك
 أبلغ عن إساءة
3.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 12/5/2009 - 4:59 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق السيد/ عزام عزام
مرحبا سيد عزام .. فعلاً ما هو معروف ومشهور عن العائلة الملكية أنها لم تسيء طوال تاريخها للأنظمة المصرية أو للشعب المصري بثمة إساءة أو غضب أو حنق... وهذه من ضمن أسباب تقدير المصريين للعائلة الملكية .. والواقعة التي سردتها عن الملك السابق أحمد فؤاد تصب في ذات المعين ... شكراً لك سيد عزام وخالص تحياتي....
 أبلغ عن إساءة
4.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 12/5/2009 - 5:01 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / أبوحسن
مرحبا أبو حسن .. نورت المدونة ...
 أبلغ عن إساءة
5.  تعليق بواسطة : مصعب الهلالي - بتــاريخ : 12/5/2009 - 8:37 PM رد على تعليق مصعب الهلالي
عنوان التعليق: للتاريخ بعض نكهـة (أيام زمان) .. ولكن
الأجيال التي اكتوت بنيران الملكية وفساد الحاشية والطبقة الحاكم وجدوا في الناصرية الخلاص والملاذ والعزة والكرامة والعدالة الحقيقة ..... وكل الأجيال الحالية التي تحمل في يدها شهادات عليا حازت عليها داخل مصر أو عن طريق ابتعاث الدولة لهم لتحصيل العلم في الخارج بعد انتصار الثورة .. كل هؤلاء هم أبناء الفلاحين وعمال التراحيل وعبيد الإقطاع الذين تحرروا على يد عبد الناصر وفتح لأبنائهم أبواب التعليم المجاني حتى الجامعي وما فوق الجامعي الذي كان حكرا فيما مضى لأبناء الأمراء والباشوات والذوات .. وحيث كان المجتمع المصري مقسم ومكرس إلى طبقات لا يسمح فيها للفلاح والعامل أن يرتقي إلى ما فوق طبقته مهما حباه الله من ذكاء ورغبة في التفوق ..... كان 3% من أدعياء المصرية يمتلكون أكثر من 95% من الأرض الزراعية المصرية في حين كان الفلاح المصري الأصيل يباع ويشترى ضمن ممتلكات العزبة والإقطاعية .. وحيث كان كرباج الأجانب العسكر من كلاب الخديوية ثم الملكية الذين هبطوا أرض مصر من كل حدب وصوب تلهب ظهور ابناء البلد ليعملوا في نظام السخرة اإستعبادي الفرعوني المقيت. قبل عبد الناصر كان الجيش المصري ألعوبة في أيدي قادته الأجانب من الإنجليز والشركس والأرمن والألبان والأتراك وهلم جرا . فأعادته إليه الناصرية إلى حظيرة الوطن وتقلد فيه أبناء مصر الحقيقيين موقعهم الريادي ليعود مثله مثل غيره من بلدان العالم (جيش وطني) وليس (جيش ملكي) تابع للسيد ومولانا الملك فاروق الغارق في موائد القمار الخضراء وفي سهراته الحمراء وسط الراقصات والمومسات. أعداء الناصرية من اليهود والصهاينة والاستعمار القديم قالوا عن عبد الناصر( أنه الرجل الوحيد الذي لا يمكن رشوته وإبتزازه من خلال إيجاد ثغرات في مسلكه) ... وكانت هذه شهادة يعتز بها التاريخ برمته قبل أن يعتز بها عبد الناصر نفسه .... ويكفي عبد الناصر أنه جعل لإبن مصر قيمة وأعاد له حريته وكرامته عقب عهود من الاستعباد حكم خلالها مصر المغامرون من كل الأجناس الغير مصرية.
 أبلغ عن إساءة
6.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 12/5/2009 - 9:21 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق مصعب الهلالي ..
من الصعب على نفسي أن أقوم بدور المدافع عن فترة ما قبل الثورة .. ولكن التاريخ لم يعد بالإمكان تزويره او تظليلة حسب الأمزجة .. فعبد الناصرؤ ونجيب وجميع أفراد حركة يوليو ماذا كانوا ؟! كانوا ضباطاً بالكلية الحربية وقت الملكية وهم ليسوا من أبناء الباشاوات .. فلو كان ألأمر حقاً ما دخل هؤلاء الكلية الحربية وقت الملكية .. ثانياً لا يجوز بحال من الأحوال ولم يعد يجوز ترديد نغمة أن (عبد الناصر ) في شخصه هو الذي أعاد للمصري كرامته وحريته بعدما كان مستعبداً.. فهذا امتهان للمصريين أيما امتهان وتحقير وتقزيم لهم .. فالمصريون هم أصحاب أضخم الثورات في العالم بعد الثورة الفرنسية ألا وهي ثورة 1919 حينما تحلقوا حول الزعيم سعد زغلول (وبالمناسبة ما قولك في الزعيم سعد زغلول ومصطفى النحاس ومصطفى كامل ومحمد فريد وطلعت حرب وغيرهم وغيرهم)ألم تكن في مصر حياة نيابية وحزبية زاخرة أيام الملكية .. ألم يصدر دستور 1923 أيام الملكية ؟! وهو للعلم افضل دستور ديمقراطي في مصر ولا يمكن أن يقاس الدستور الحالي به.. نعم كان هناك إقطاع وكان هناك رأسمالية وكان هناك فساد .. ولكن بحساب هذه الأيام ما قولك في مئات الآلاف من الأفدنة والكليومترات تقتطع من جسد مصر للإقطاعيين الجدد دون حساب ودون مقابل.. ما رأيك في ملايين ومليارات الجنيهات تسرق من لحم مصر وبنوك مصر وتهرب إلى الخارج .. ما قولك في راسمالية المتوحشين الجدد التي يطوعونها لاستعباد المصريين وسرقة أموالهم وعرقهم وأملاكهم؟ .. عبد الناصر زعيم ولكنه ليس الزعيم ألأوحد فسعد زغلول زعيم أمة والنحاس زعيم ومصطفى كامل زعيم وطلعت حرب زعيم ومصر ولادة ولم تقف يوماً على شخص ومصر أكبر من أبنائها وليس لأحد منهم فضل عليها فهي لها الفضل على الجميع.. فمصر هي التي توحدت خلف عبد الناصر كما توحدت خلف سعد زغلول وخلف مصطفى كامل وخلف كل أبنائها الأخيار .. وإن كان على الاستعباد والاستعمار فجميع دول العهرب وإفريقيا وغيرها استعمرت ولم يكن لأحد من أبنائهاغ أن يهب لشعبه الكرامة إذا قاوم الاحتلال .. والتعليبم في مصر كان من قبل عبد الناصر فالبعثات لم تكن قصراً على أبناء الباشاوات .. فعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين لم يكن ابن باشا وسافر إلى فرنسا مبتعثاً أيام الملكية وأساطين الأدب العربي أمثال مصطفى صادق الرافعي والعقاد والمنفلوطي والمازني وطه حسين ونجيب محفوظ وغيرهم بدأوا أيام الملكية وعبروا منها مع الثورة ... وأيام الملكية أنشئت أهم مشاريع البنيةى التحتية لمصر من كباري وقناطر وترع ومعمار.. نحن لا ندافع عن الملكية في حد ذاتها .. بل نترحم على أيام تهون نارها أمام (جنة) هذه ألأيام السوداء التي لم يعد فيها تعليم ينفع ولا تدريب يشفع .. فقد بيع القطاع العام الذي أسسه عبد الناصر .. وتخربت شركات الغزل والنسيج التي أسسها عبد الناصر .. واستولى أحمد عز على مصانع الحديد الاستراتيجية التي شيدها عبد الناصر حتى البنوك تخصخصت وبيع عمر أفندي القلعة المصرية(لقرنبيط ) أو لقنبيط .. والبطالة صارت بالملايين والعنوسة صارت بالملايين والأمراض الفتاكة فشت في الملايين هذا غير هزيمة يونيو ولن نتحدث عنها .. نحن نتحدث عن عهد موصول من بدء الثورة حتى يومنا هذا .. وإن كان على الكرابيج فالتعذيب على عينك ياتاجر في كل مكان والإعتقالات لا تفرق بين عدو وبين حبيب .. الامتهان واحد يا عزيزي سواء على يد باشا حقيقي أو باشا خريج كلية الشرطة... الشيء الوحيد المحمود هو هامش الحرية الذي يجعلنا نكتب ونقول مانريد وهو ما لم يتوافر لكثير غيرنا لا زالوا في المراحل الأولى ... نحن نصبو لرفعة بلادنا ولا يهمنا أن تكون ملكية أو جمهورية إذا ما كان يحكمها دستور وقانون يعلو ولا يعلى عليه .. وإذا كانت الكرامة مصدرها الضمانات الدستورية والقانونية وليس مصدرها شحخص أياً كان اسمه أو رسمه... شكرا لك
 أبلغ عن إساءة
7.  تعليق بواسطة : مدون سعود عايد الرويلي - بتــاريخ : 12/6/2009 - 5:49 AM رد على تعليق سعود عايد الرويلي
عنوان التعليق: الاخ محمد
لايجب عليك ان تدافع عن ماقبل الثوره او مابعدها كما اشرت في تعليقك رقم 6 اخي ماذكرته وما اشرت اليه في مقالك اعلاه يكتب بماء من الذهب ويعلق في اكبر الميادين بمصر الشقيقه اجدت فعلا . واوصلت ماأردت . الف شكر على هذا الاسلوب الرائع وتقبل تحياتي .
 أبلغ عن إساءة
8.  تعليق بواسطة : سعيد عبدالغني الفقير - بتــاريخ : 12/6/2009 - 6:19 AM رد على تعليق سعيد عبدالغني الفقير
عنوان التعليق: من حفرة لدحديرة
ليس أسوا من ملكية مصر إلا هؤلاء الديكتاتوريين الذين أتوا بعدهم فأنت لا تستطيع أن تمدح عاهرة لأن ابنتها من بعدها زادتها فجورا ولا أدري أين شعب مصر المتفرج من هذه المهازل والذي يكتفي بالفرجة وأحيانا التطبيل لهؤلاء وربما الرقص لهم .. أوليس في قومكم إنسان رشيد ؟
 أبلغ عن إساءة
9.  تعليق بواسطة : محمد عابدين - بتــاريخ : 12/6/2009 - 3:00 PM رد على تعليق محمد عابدين
عنوان التعليق: ليه ؟؟
ليه بتقلب علينا المواجع يا أبو حميد .. متخلينا قاعدين قانعين ساكتين صامتين للأبد .. بدلت الإقامة بالقضاء وعكست حالة القضاء بالإقامة والنشوء.. ترى في رأيك ما السبب في ذلك ؟؟ وأي العصور كنت تتمني الحياة العيش فيها وممارسة حياتك ؟؟ شكرا ً رغم أن الشكر لا يفيك حقك ............ وحشتوني
 أبلغ عن إساءة
10.  تعليق بواسطة : محمد كرم - بتــاريخ : 12/6/2009 - 5:28 PM رد على تعليق محمد كرم
عنوان التعليق: كرامة مصر المهدورة بقلم عبد البارى عطوان‏
شعرنا بحالة من الصدمة والإحباط ونحن نتابع خطاب الرئيس المصري حسني مبارك في الاجتماع الطارئ لمجلسي الشعب والشورى، خاصة عندما قال انه لن يسمح مطلقا بأي مساس بكرامة مصر ومواطنيها، في إشارة مباشرة الى الجزائر، في أعقاب أحداث الشغب التي وقعت في الخرطوم، وأصيب فيها بعض المشجعين المصريين إثر اعتداءات تعرضوا لها من قبل نظرائهم الجزائريين. الصدمة أولا لأن الرئيس المصري اختصر كرامة مصر في مباراة كرة قدم وتداعياتها، وثانيا لأننا توقعنا خطابا تصالحيا مدروسا ومهدئا من رأس الدولة في مصر، يرتقي إلى مكانتها الاقليمية والدولية، ويضمّد الجراح، ويهدئ العواطف، ويكبح جماح مجموعة من الذئاب الإعلامية الضالة، ويؤكد على روابط الدم والاخوة، ويفرّق بين انفعال الشارع ومسؤولية الدولة والقيادة، ويكظم الغيظ، ولكن هذا لم يحدث للأسف. عمليات التحريض والتجييش المستمرة، حتى كتابة هذه السطور، في البلدين، تؤكد ما حذرنا منه دائما من وجود معسكرين يغذيان هذه الكراهية العنصرية المريضة والمدمرة، البعيدة عن قيمنا وأخلاقنا، بل ومصالحنا، عن عمد، ووفق تخطيط مسبق ،الأول فرعوني في مصر يكره العرب والمسلمين، ويريد إعادة البلاد سبعة آلاف سنة الى الوراء، زمن تحتمس واخناتون، ومينا موحد القطرين، والثاني فرانكفوني جزائري يريد سلخ بلاده عن محيطها العربي المسلم، بل والافريقي، والاتجاه شمالا الى أوروبا. صحيح انه لا توجد في الجزائر غير قناة تلفزيونية حكومية واحدة، وليس هناك أي محطات خاصة، بقرار رسمي يمنعها، ولكن هذه الفرانكفونية جرى التعبير عنها، وفي أبشع صورها، من خلال بعض الصحف، وبأقلام أشخاص تعمدوا تصعيد حملات الكراهية والعداء ضد الشعب المصري الطيب الشقيق، مما أسفر عن تعرض مصالح وعمال مصريين في الجزائر لأبشع أنواع الترهيب والاعتداءات. نعترف بأن الإعلام المصري، والخاص منه على وجه الخصوص، كان في معظمه إعلاما تحريضيا تكريهيا، يعمل وفق أجندات انعزالية، تريد قطع أواصر مصر عن محيطها العربي، والإسلامي ايضا، وبتعليمات من جهات نافذة من صلب النظام الحاكم. هذه القنوات التلفزيونية الخاصة التي جعلت من الجزائر، والجزائريين، ومن ثم العرب والمسلمين من بعدهم، الاعداء التاريخيين لمصر الذين يجب استئصالهم، مملوكة في غالبيتها لرجال أعمال يشكلون النواة الاساسية لنظام الحكم، ولي نعمتهم، ويكنّون في معظمهم العداء للعرب والمسلمين، ولهذا وظفوا قنواتهم هذه لتصعيد الكراهية، وإحياء العنصرية المصرية في أبشع صورها، وتجاوز كل الخطوط الحمراء الوطنية أو المهنية، وبطرق سوقية هابطة. بحثنا في جميع الصحف ووكالات الأنباء العربية والأجنبية، بل والمصرية نفسها، عن الضحايا الذين سقطوا في الخرطوم على أيدي البلطجية الجزائريين، وسكاكينهم التي تحدث عنها الفنانون المصريون بإسهاب في محطات التلفزة بطريقة استفزازية، فلم نجد الا ثلاثا فقط، أرسلت لهم السلطات طائرة خاصة، لنقلهم الى مصر، وسط زفة اعلامية، وكانت جروحهم بسيطة، غادروا المستشفى في اليوم نفسه بعد علاجهم. متى كانت السلطات المصرية ترسل طائرات خاصة لنقل مصابيها داخل مصر أو خارجها؟ هل أرسلت هذه الطائرات الى الصعيد لنقل العشرات الذين سقطوا قتلى وجرحى في اشتباكات بين مسلمين وأقباط، وهل أرسلت هذه الطائرات لنقل ضحايا العبّارة الغارقة في البحر الأحمر، أو ضحايا تصادم القطارات بقرية العياط في جنوب مصر؟. لسنا ضد هذه الخطوة، أي ارسال الطائرات الخاصة التي تكشف في ظاهرها لمسة حضارية للعناية بالمواطن كما اننا ندين اي اعتداء على اي مشجع مصري بأقسى الكلمات، ولكننا ضد توظيفها في حملة اعلامية مسعورة، تخدم اهدافا مريبة، تريد لمصر هوية أخرى، يحاول رسم ملامحها أناس قادوا البلاد الى الحال المؤسف الذي تعيشه حاليا، من فساد وبطالة وفقر وأكوام قمامة، وكأن هذا الخراب لا يكفيهم ويريدون المزيد منه. السيد علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الثاني، تهجم بشكل غير مسبوق على القومية العربية، والانتماء المصري العربي، وقال ما معناه ان هذا الانتماء جرى دفنه مع صاحبه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. السيد علاء مبارك لم يصدر أي فتوى سياسية من قبل، ولم نسمع به الا بعد وفاة ابنه المغفور له، وتعاطفنا مع مأساته، فهو رجل مشغول في البيزنس، وهذا حقه، ولا عيب في ذلك، ولكن ان يأتي خروجه الاول على شاشات التلفزة للتطاول على العرب والانتماء القومي لمصر، وبسبب أحداث شغب كروية فهذا أمر يثير الاستغراب. وما يثير الاستغراب أكثر الترحيب المبالغ به بتصريحاته هذه من قبل بعض الحاقدين على العرب والمسلمين في القنوات المصرية نفسها. هذه النعرة المعادية للاسلام والعروبة، ولمصلحة الفرعونية الانعزالية، تأتي في زمن التكتلات الاقتصادية والسياسية العالمية، وفي وقت تختار فيه 27 دولة أوروبية، رئيسا واحدا، ووزير خارجية يمثل سياساتها في مختلف دول العالم. نذهب الى ما هو أبعد من ذلك ونقول ان رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا، يتحدث بافتخار عن الامبراطورية الاسلامية العثمانية، ويتباهى بأنه أحد أحفادها، ويتصالح مع جميع جيران بلاده، ويذهب رئيس بلاده عبد الله غول الى أرمينيا لحضور مباراة كرة قدم، ويبادله الرئيس الأرميني بحضور أخرى في تركيا، رغم وجود كراهية متأججة مبنية على تراث من مجازر راح ضحيتها ملايين الابرياء في البلدين. هذه التوجهات المصرية الرسمية قصيرة النظر، قزّمت مكانة مصر، ودورها للأسف، ووترت علاقاتها مع محيطها الطبيعي الحاضن لها، المؤمن بقيادتها وريادتها. فالعلاقات المصرية السورية مقطوعة، وفي طريقها الى القطيعة مع الجزائر، وفاترة مع تونس، ومتوترة مع السودان، وخجولة مع المملكة العربية السعودية، وسيئة مع جميع الحركات والاحزاب الاسلامية وحركات التحرر في العالم مثل حماس وحزب الله وغيرهما. القاهرة الرسمية، وللأسف الشديد، تفرش السجاد الأحمر لشمعون بيريس رئيس اسرائيل وايهود باراك وزير دفاعها، المسؤول الاول عن جرائم الحرب في قطاع غزة، ومشغولة في الوقت نفسه في تأجيج الفتنة والاحقاد ضد العدو الجديد لمصر، وهو الجزائر وشعبها، وربما معظم العرب الآخرين. نفهم ان تكره هذه القلة المهيمنة على الاعلام، والنافخة في نيران التفرقة والاحقاد، روابط مصر العربية والقومية، لو أن الجيوش المصرية تحارب دفاعا عن الامة وكرامتها وعقيدتها، أو حتى مصالح مصر، مثلما تفعل جيوش أمريكا وبريطانيا والسويد وفرنسا، في أفغانستان والعراق دفاعا عن المصالح الغربية، وتتلقى عواصمها يوميا نعوش القتلى ومئات الجرحى، ولكن الجيوش المصرية لا تحارب نيابة عن هذه الأمة حاليا، وآخر حرب خاضتها كانت قبل ستة وثلاثين عاما (1973) وحققت فيها نصرا رفع رأس الأمة. الانتماء العربي القومي مفيد لمصر، لأنه مربح، يخدم مصالحها، فهناك أكثر من سبعة ملايين مصري يعملون في الخليج والسعودية وليبيا والاردن ولبنان، يساهمون بأكثر من خمسة مليارات دولار للخزينة المصرية. ونحن هنا لا نتحدث عن حجم الصادرات المصرية للعرب. وهذه الصادرات يمكن ان تتضاعف لو كان هناك نظام يسهر على مصالح مواطنيه، ويحقق تنمية حقيقية توفر الوظائف والرخاء. وتكفي الاشارة الى أن صادرات تركيا للمشرق العربي ومغربه بلغت 30 مليار دولار، ومرشحة للزيادة بمقدار الضعف في غضون ثلاثة أعوام. لا نبالغ اذا قلنا ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ما كان سيسمح بهذه المهزلة ان تحدث، ولو حدثت لما تردد بإصدار الأوامر لفريق بلاده للانسحاب أمام الجزائر وإهداء التأهيل لكأس العالم للشعب الجزائري. ولا نتردد في التأكيد أيضا ان الرئيس هواري بومدين كان سيفعل الشيء نفسه، لأن علاقات الاخوة وروابط الدم أسمى كثيرا بالنسبة الى هذين الرئيسين من الفوز في مباراة كرة قدم. كرة القدم ومنافساتها هي المتعة الوحيدة التي بقيت متنفسا للجماهير العربية المسحوقة، في ظل أنظمة القمع والديكتاتورية والفساد والتوريث.. ومن المؤلم أنه حتى هذه المتعة البريئة أفسدوها، لا سامحهم الله.
 أبلغ عن إساءة
11.  تعليق بواسطة : أحمد زاهر - بتــاريخ : 12/6/2009 - 5:51 PM رد على تعليق أحمد زاهر
عنوان التعليق: مصر فى مهب الريح
فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة - The Culture of Defeat - بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع. 1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل. 2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون . 3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها. 4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء . 5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى. 6 - رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا. المزيد من التفاصيل ضمن مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us
 أبلغ عن إساءة
12.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 12/6/2009 - 5:55 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق السيد/ سعود الرويلي
 أبلغ عن إساءة
13.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 12/6/2009 - 6:01 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق السيد/ سعود الرويلي
بل أن الذي أجدت تماماً بتناولك الصريح والمباشر لقضية السيول بجدة ولتصديك في غير مواربة للمقالات المسيئة للرمز الدينية ولدخولك العاقل في خضم قضايا جوهرية وشائكة .. الإجادة بدأت عندك أنت سيد سعود والله نقولها لك دون مجاملة رغم أن هذا لا يمنع مبدأ اتفاقنا أو اختلافنا الفكري إلا أنك الذي تستحق منا كل تحية .. وفيما يخص المقال فإنني فعلاً لست أدافع عن عهد الملكية ولكني أحدثت مقارنه (رمزية) بين مساوئ العهدين لنستبين حجم المرارة في كليهما.. ولكن يبدو أن الصورة في العهد الملكي ليست أبدأ بأسوأ من الصورة في العهد الجمهوري.. تحياتي لك سيد سعود..
 أبلغ عن إساءة
14.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 12/6/2009 - 7:19 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق/ سعيد عبدالغني الفقير
مرحبا سيد سعيد الفقير الفيلسوف بحق .. لسنا ندافع عن الملكية ومساوئها .. ولكننا نقول أن مساوئ الملكية ليست بقدر بلاوي الجمهورية .. ونحن لا ننشد إلا الحكم الديمقراطي الذي يقرر ضمانات حرية وحماية حقوق المواطنين .. شكرا لك وننضم إليك في ندائك...
 أبلغ عن إساءة
15.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 12/6/2009 - 7:27 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: أهلاً أهلاً أهلاً بكبير المدونين عمنا عابدين
أهلاً أهلاً أهلاً عمنا الكبير .. عمنا عابدين ... الحمد لله إنك بخير وبصحة ... يا سلالالالالالام .. أخيراً يا عمنا ظهرت ونورت عندنا... والله أنا مبسوط جدا جدا جدا لأنك اختصيت مدونتنا بتعليق منك فيه جمال وشوق وحنين .. وألف سلامة عليك من المواجع يا عمنا ..ربنا ما يجيب مواجع أبداً .. أهو احنا بنفضفض شوية بدل الكبت ... إمتى هانشوفك منور المدونات بصاروخ من صواريخك الأرض جو .. بس سايق عليك النبي تكتب لنا شوية في الحب .. أي حب .. عايزين نشوفك في حاجة حلوة كدة مدندشة... حمدا لله على سلامتك يا عمنا... ولك كل تحياتنا بالنيابة عن جميع زملائنا ..
 أبلغ عن إساءة
16.  تعليق بواسطة : محمد شحاتة - بتــاريخ : 12/6/2009 - 7:35 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق/ محمد كرم
قرأت هذا المقال في جريدة القدس العربي . وكنت سأشرع في نشره في زاوية المواضيع المنقولة ولكن موضوع مصر والجزائر أخذ أكثر من حجمه على الأقل معي حتى أن بعض المتابعين لامني وعاتبني على الإستمرار في الكتابة فيه .. ولكنني سبق أن نشرت في المواضيع المنقولة عن القدس العربي مقال (مصر والجزائر وشجاعة الاعتذار) وبصراحة عبدالباري عطوان رجل له فكر رصين وأنا أحترم فكره بصرف النظر عن أوجه الاتفاق أو الاختلاف معه في كثير من القضايا.. ولاكنه فيما جاء بهذا المقال لا نملك إلا أن نحترم رأيه ومنطقه ووجهة نظره بشده .. شكراً لك وخالص تحياتي.
 أبلغ عن إساءة
17.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 12/6/2009 - 7:41 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق صاحب ثقافة الهزيمة
نحن يا سيد زاهر لسنا من معتنقي حملة ثقافة الهزيمة .. بل نحن من معتنقي حملة ثقافة الأمل ... ونحن ننقد أوضاعنا بقصد الكشف عنها وإصلاحها لا بقصد تثبيط الهمم وتكسير المجاديف ... نحن نختلف معكم قلباً وقالباً رغم اشتراكنا في الكتابة عن سوء أوضاعنا ... شكرا لك..
 أبلغ عن إساءة
18.  تعليق بواسطة : سعدون - بتــاريخ : 12/6/2009 - 10:29 PM رد على تعليق سعدون
عنوان التعليق: سياسه
تذكرني بمدير إحدى الشركات حين احتج الموظفين مطالبين بزياده وتحسين أوضاع فقام المدير بنشر إشاعة أن هناك خصم عشرين بالمائة من الرواتب تقليصا للنفقات عندها صمت الموظفين حينما بقي الحال على ماهو عليه
 أبلغ عن إساءة
19.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 12/6/2009 - 11:19 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على إسقاط سعدون السياسي
يهمني أن أحيطك علماً أن الموظفين لم يقبلوا تلك الإشاعة حيث تراهم أقاموا إضرابات عنيفة في المحلة لم تهز الشركة وحسب بل هزت البلد كلها حتى أجبروا رئيس الشركة علفى تحسين أوضاعهم.. وكذا حذا المعلمون حذوهم حتى انتهوا إلى الكادر الجديد ثم أعقبهم معلموا الأزهر ثم ألأطباء ثم سائقي النقل ثم خبراء وزارة العدل ثم موظفوا الشهر العقاري وهلم جرا بالنسبة لوضع الشركة (السياسي) فالكل يتكلم والكل يكتب والكل يصرح .. لكن شركتنا ليست من الشركات التي تخضع للانقلابات العنيفة فهي من النوع العتيق الذي لا يتغير بسهولة ولكنه لا يثبت إلى حد الجمود ... شكرا لك..
 أبلغ عن إساءة
20.  تعليق بواسطة : واحد وخلاص - بتــاريخ : 12/6/2009 - 11:54 PM رد على تعليق واحد وخلاص
عنوان التعليق: عصر العبيد
معنى كلامك ان الملك فاروق افضل من الزعيم عبدالناصر انت تريد ان ترجع بنا للوراء لعصر العبيد
 أبلغ عن إساءة
21.  تعليق بواسطة : علي - بتــاريخ : 12/7/2009 - 7:04 AM رد على تعليق علي
عنوان التعليق: كلها مسمبات لعبوديه الانسان.
الاخ محمد نرجو منك ان لاتزكرنا بعصر العبوديه السابق لانه ذل وهوان ...ولاتذكرنا بعصر العبيد والرق الحقيقي الان.كلهم يريدونها تجاره عبيد مع اختلاف المسمي من ملكيه.الي ثوريه,الي جمهوريه...كلها شيئ واحد وان اختلفت المسميات...لك تحياتي
 أبلغ عن إساءة
22.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 12/7/2009 - 8:37 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق/واحد وخلاص
لم يكن المقصود المفاضلة بين الأشخاص في ذواتهم .فلكل مزاياه ومعايبه. بل كان المقصود هو التعرض للأسباب التي قامت من أجلها حركة أو ثورة يوليو1952 ومن ضمنها ما أعلنته عن فساد الملك ونزواته وسيطرة الإقطاع والاستبداد وضياع العدالة الاجتماعية ... وأن الثورة قد جاءت لإصلاح هذا الخلل برمته ..ومنت المصريين بانتهاء عهد العبودية والسخرة والاستبداد والاقطاع والفساد .. وقد انتهينا إلى ما انتهينا إليه من أعراض أبشع وأمراض أشنع من التي عانيناها أيام الملكية أو أيام الملك.. فقد عاد الإقطاع في صورتة المخيفة المتوحشة وهو إقطاع مخرب مدمر وساد الاستبداد بصورة قاسية وعنيفة ناهيك عن الفساد الذي تخطى مرحلة الركب حتى وصل العنق .. بما يعني أننا انتهينا إلى صورة أسوأ عشرات المرات من الصورة التي قامت الثورة عليها .. وليس معنى ذلك أننا نطالب بالعودة إلى الملكية السالفة أو بصورتها السالفة أو بأشخاصها السالفين .. ولكن نطالب بتعديل الصورة الحالية التي بدت أشد سواداً من الصورة السابقة ولا يجب أبداً أن ننتقل من سيء إلى أسوأ .. فالعالم يتقدم من حولنا .. وحقوق الإنسان تضع أقدامها بقوة في قلب القوانين والدساتير لتعلي من ضمانات حرية وحقوق المواطن في وطنه وخارجه ..مع ضمان إعطاء الشعوب حقها الكامل في تقرير مصيرها ومن يحكما وأي نظام يحكمها .. هذا ما قصدته يا سيدي .. شكرا لك..
 أبلغ عن إساءة
23.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 12/7/2009 - 8:39 AM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق /علي
والله معاك حق يا أخ علي ..وأشاركك رأيك .. ولكن لا بد من الذكرى. فإن الذكرى تنفع المؤمنين .. شكرا لك
 أبلغ عن إساءة
24.  تعليق بواسطة : قارئ - بتــاريخ : 12/14/2009 - 10:22 PM رد على تعليق قارئ
عنوان التعليق: حوار مع الملك احمد فؤاد عن الملك فاروق
سقطت دموعه على غير إرادته عندما سألته عن مصر صمت ولم ينطق محاولا إيقاف الدموع التى لمعت وترقرقت فى عينيه بعد ٥٧ عاما- هى سنوات عمره- قضاها بعيدا عن مصر، عندما خرج منها طفلا لم يتجاوز الستة أشهر يحمل لقبا ملكيا هو الأخير فى نسل العائلة الملكية. كان أحمد فؤاد أو الملك فؤاد الثانى آخر ملوك مصر يبدو سعيدا رغم نظرات الحزن التى تتسلل من عينيه بين اللحظة والأخرى وهو يحكى عن أسرته: «أنا فخور بها رغم كل التشويه الذى عانينا منه». كان ملك مصر السابق منطلقا ومتحمسا وهو يحكى عن الأسرة الملكية، لم يبدو حزينا، وهو يتحدث عن ملك لم يعش فى كنفه، فقط بدا متألما من الحكايات التى روجت عن والده الملك فاروق الذى يراه أكثر من ظلم فى التاريخ المصرى، مؤكداً فخره بجده الملك فؤاد الذى يعتبره واحدا من أعظم من حكم مصر. الملك فؤاد طلب قبل بدء الحوار معه ألا نتحدث عن السياسة، قال: لا أحب السياسة وليست لى أى علاقة بها ولم أعمل بها ولن أعمل بها مطلقا، أنا مهتم بالتاريخ فقط». هكذا بدأ آخر ملوك مصر حواره مع «المصرى اليوم» الذى غاص فيه فى بحور السياسة ودهاليزها ربما دون أن يقصد. عبر الملك السابق عن كرهه للسياسة وألاعيبها فهى التى رفعته وعائلته إلى عنان السماء ثم هوت به وبوالده.. وإلى نص الحوار: ■ أنت تؤلف كتابا عن تاريخ جدك إبراهيم باشا لماذا الآن؟ - أنا أكتب تاريخ عائلتى كله، وأحاول صياغة تاريخ كل ملوك وأمراء العائلة، أسرد تاريخ أسرتى منذ أيام محمد على الكبير وحتى تاريخ أبى الملك فاروق. ■ ولماذا قررت الآن أن تكتب؟ - هناك أسباب كثيرة تدفعنى لكتابة تاريخ أسرتى ولكن لدى أسباب خاصة كابن للملك فاروق وأمتلك رؤية خاصة حول تاريخه وإنجازاته وهناك أفكار ورؤى أخرى لم أجدها فيما يتعلق به وهناك أشياء وأمور تاريخية حول أسرتى لم تظهر بعد ولم يفهمها الناس جيدا. وللأسف هناك كتب سيئة جدا ومشوهة كتبت حول أسرتى وتاريخها، صحيح الصورة تغيرت الآن، لكن للأسف هناك أكاذيب كثيرة روجت حول عائلتى، ورغم ذلك أنا فخور جدا بتاريخ عائلتى وأسرتى رغم كل الأكاذيب التى روجت حولنا. ■ رغم هذه الأكاذيب من هى أكثر الشخصيات التى تعتبرها رموزا مضيئة فى تاريخ أسرة محمد على؟ -أنا معجب جدا بالملك فؤاد الأول، هو من أكثر الشخصيات التى تمثل رمزا مضيئا فى تاريخ أسرة محمد على، ففى عهده تم إعلان مصر مملكة مستقلة وتم إصدار دستور ٢٣ وإقراره نظاما دستوريا ديمقراطيا، فضلا عن تحقيقه العديد من الإنجازات. ولو نظرت فى فترة حكمه، ستجد أنه كان يحرص دائما على تحقيق الرفاهية لشعبه، وتحقيق الانتعاش الاقتصادى للبلاد مع احترامه للقيم الإسلامية ومختلف التقاليد الاجتماعية التى كانت سائدة فى ذلك الوقت. والملك فؤاد جعل مصر دولة تحظى باحترام الجميع، فلم يكن تأسيس جامعة الدول العربية فى عهد الملك فاروق أمرا من قبيل المصادفة، وإنما كان مخططا له للتأكيد على دور مصر. ■ ومن الأكثر تعرضا للظلم من أسرتك؟ - والدى الملك فاروق، هو أكثر من وقع عليه ظلم فى التاريخ المصرى، فما كُتب عنه لم يكن منصفا على الإطلاق، فلقد تجاهل الجميع الظروف السياسية التى كانت حوله، حينها بداية من احتلال مصر ووضعها تحت الحماية البريطانية وظروف الحرب العالمية الثانية، فضلا عن دخول مصر حرب فلسطين. ■ لكن والدك الملك فاروق كان مسؤولا عن الفساد الذى عانت منه مصر فى تلك الفترة؟ - ما قيل عن حياة أبى فى تلك الفترة لم يكن صحيحا، فالملك فاروق لم يكن مسؤولا بأى شكل من الأشكال عما حدث حينها خاصة فيما يتعلق بقضية الأسلحة الفاسدة، فهو دخل بمصر الحرب لحماية الشعب الفلسطينى وتنفيذاً لقرار دفاعه عن العرب وفلسطين. ■ ما أكثر الشائعات التى قيلت عن الملك فاروق وشعرت فيها بالظلم له؟ - أنه كان « فاسدا»، فكل ما قيل عنه فى هذه المسألة غير صحيح، والدليل أنه عندما غادر مصر لم يأخذ معه أى أموال أو ثروات على الرغم من أنه كان يستطيع ذلك. ■ هل قص عليك والدك الملك فاروق أى حكايات متعلقة بالوضع والظروف السياسية التى سادت مصر حينها؟ - لا لم يقل لى شيئا عن تلك الفترة. ■ لماذا.. هل كان الملك فاروق يمنع عليكم الكلام فى السياسة؟ - هو لم يمنع ذلك ولكن لم أكن أستوعب السياسة حينها، فلقد كنت صغيرا على ذلك، ولا تنسى أننى كنت فى عامى الـ١٣ فقط عندما توفى والدى، فالتاريخ السياسى لمصر فى هذه الفترة لم يكن ليستوعبه شخص فى مثل عمرى، ولقد اهتممت فى هذه السن الصغيرة بدراسة وقراءة تاريخ الحضارة المصرية خاصة التاريخ الفرعونى، وفترتى حكم صلاح الدين الأيوبى والمماليك لمصر. وعندما كبرت زاد اهتمامى بالسياسة والتاريخ معا، فقرأت الكثير من تاريخ وسياسات الدول، على رأسها مصر، فضلا عن التاريخ الفرنسى، وتاريخ الحضارة الصينية وكذلك الأوروبية. ■ من خلال قراءاتك ودراستك للتاريخ، ما أكثر الفترات فى مصر التى شابها الكثير من الأخطاء التاريخية؟ - هناك الكثير من الأخطاء التاريخية فى فترات زمنية مختلفة فى التاريخ المصرى الحديث والمعاصر، يتحمل الكثير ممن قادوا الدولة جزءا كبيرا من حدوثها فضلا عن العواقب التى أنتجتها، ومن الصعب أن تحكم على التاريخ المصرى بهذه الطريقة. لكن، ولا شك، الـ٢٠٠ عام الأخيرة فى حكم مصر، خاصة تاريخ أسرتى من أكثر المناطق التى شوهت فى التاريخ المصرى. ■ من وجهة نظرك، ما أكثر القرارات التاريخية أثناء حكم أسرة محمد على؟ - لا يمكن القول بأن هناك قرارا معينا فى تلك الفترة غير التاريخ، فلا تنسى أن من حكموا مصر طوال هذه الفترة حكموا فى ظل «مكانة» مصر كدولة ثرية ولها دور قوى ومهم فى المنطقة وكانت أيضاً محط أنظار الجميع للسيطرة عليها والتحكم فيها. وأسرتى (أسرة محمد على) حاولت من خلال ملوكها أن تحقق توازنا بين الانفتاح على الدول الكبرى وبين التأثر بها والسماح لها بالسيطرة على مصر، إلا أنه لا يمكن إنكار أنهم أحيانا نجحوا فى تحقيق هذا التوزان وأحيانا أخرى أخفقوا. ففى فترة الخديو توفيق كان من الصعب على مصر أن تدافع عن نفسها بعد التدخل العسكرى البريطانى أما فى عهد عباس الثانى كان الخديو مساندا للحركة الوطنية ورموزها مثل مصطفى كامل وهذا سبب عزله بعد الحرب العالمية الأولى، وكانت هناك الكثير من الصعاب والمشاكل، إلا أننا لو نظرنا للأشياء الإيجابية فسنجد أنه خلال حكم أسرتى تم الحفاظ على هوية مصر ومكانتها فلم تتعامل بريطانيا مع مصر مثلما كانت تتصرف مع بقية مستعمراتها. فحكام أسرة محمد على حافظوا على هوية الدولة، وساهموا فى تحقيق النمو الاقتصادى وإرساء قواعد الديمقراطية خاصة أيام الملك فؤاد الأول. ■ كيف ترى أقوال بعض أفراد الأسرة المالكة بأن والدك الملك فاروق هو السبب فى نهاية حكم الأسرة العلوية فى مصر؟ - صمت قليلا وتساءل: وهل منهم من قال ذلك، قلت له نعم وقد قال لى ذلك أمراء من الأسرة، صمت قليلا ثم أجاب: لا يمكن تحميل والدى مسؤولية إنهاء بقاء الأسرة العلوية فى مصر، فمن الصعب الحكم على قراراته بأنها التى أدت إلى تلك النهاية، فكل الملوك تختلف وجهة نظرهم تجاه التعامل مع المتغيرات باختلاف المصالح والأوضاع من فترة لفترة. وإذا نظرنا للتاريخ سنجد أن محمد على باشا رفض مشروع قناة السويس لأنه شعر بأنه سيفتح الباب للتدخل الأجنبى على مصر وهو ما تحقق مع الاحتلال الإنجليزى فيما بعد، فى حين قبل به سعيد باشا لأنه رأى فيه خيرا لمصر، وهو ما حدث فى المستقبل البعيد. الملك فاروق رأى أن تمسكه بالبقاء فى الحكم عندما طالبه الجيش بالتخلى عن السلطة لا يتطلب موقفا سياسيا فقط وإنما تصرفا إداريا ورسميا منه، مما جعله يفكر هل الأمر يستحق الاستمرار على حساب سفك دماء الشعب أو ترك الحكم لولى عهده مع الحفاظ على الدولة وتماسك الشعب. عليك أن تدرك أن والدى، وهذه حقيقة تاريخية، كان يمكنه البقاء وإراقة دماء المصريين، إلا أنه رفض سفك دماء المصريين ورفض المساومة أو التنازل عن مبادئة لبقائه فى السلطة. ■ وهل كانت هناك مفاوضات وعروض له لبقائه فى السلطة؟ - نعم كانت هناك أفكار لبقائه فى السلطة، لكنه وجد أن كل تلك العروض ستكون على حساب دماء المصريين، وهو رفض فكرة المواجهة المسلحة تماما، وأريدك أن تعلم أن أبى واجهته ضغوط رهيبة من الإنجليز تحديدا فى سنوات حكمة الأخيرة. ■ لماذا كانت هذه الضغوط؟ وبماذا كانوا يضغطون؟ - الإنجليز كانت لهم مصالح كثيرة فى مصر وأحيانا كانت هذه المصالح تتعارض مع المصالح المصرية لذلك كان أبى يقف ضدها. ولك أن تتخيل مثلا أن أحد أهم مطالب الإنجليز فى السنوات الأخيرة كان انفصال السودان عن مصر لكن أبى الملك فاروق رفض ذلك بشدة، وتحمل مقابل ذلك الكثير من الضغوط، وللأسف بعد ذلك وعندما ترك أبى الحكم وقع الانفصال وتحقق للإنجليز ما أرادوا وكان الإنجليز دائما يربطون جميع مفاوضات الجلاء عن مصر بانفصال السودان ولعلمك مفاوضات الجلاء عن مصر كانت موجودة منذ عهد الملك فاروق. ■ هل تعتقد أن مفاوضات جلاء الإنجليز عن مصر أيام الملك فاروق كانت تتحطم أمام عدم رغبة مصر فى الانفصال عن السودان، وهو ما حدث بعد الجلاء عن مصر عام ١٩٥٦؟ - نعم بالضبط هذا ما حدث، كانت دائما مفاوضات الجلاء تتحطم أمام مشكلة السودان. ■ هل معنى ذلك أن عبدالناصر ضحى بالسودان من أجل الجلاء عن مصر؟ - لا أعرف بالضبط أنا أكلمك عن تاريخ أعرفه وليس لدى علم بتفاصيل مفاوضات الجلاء فى عهد الرئيس عبدالناصر. ■ أنت تعنى أن الملك فاروق واجه ضغوطا خارجية فى السنوات الأخيرة من حكمه؟ - هذا حقيقى تماما كانت هناك ضغوط مختلفة لكن أقواها كما قلت لك الضغوط الإنجليزية، وهنا أريد أن أقول إن الحكم وقت أبى لم يكن حكما فرديا له، لكن كانت الأحزاب والحكومة لهما دور أساسى طبقا للدستور، والقرارات لم تكن للملك منفردا. ■ هل هذا يعنى أن الملك فاروق لم يكن ينفرد بالحكم؟ - نعم وكان هناك دور مهم للأحزاب والبرلمان، وهذا الدور الحزبى السياسى كان مستمداً من الدستور، فالدستور حينها سمح بإنشاء الأحزاب وترك مجالا واسعا للبرلمان، والملك الفاروق كان دائما يحترم الدستور والأغلبية. وقد كان الملك فؤاد يحاول التدخل أحيانا لتغيير الدستور وكان يصطدم دائما برأى الأغلبية لكنه فى النهاية استطاع أن يغيره ثم عدل عن ذلك وأعاد دستور ٢٣ بناء على رغبة الشعب، أما أبى فكان دائما يستمع لرأى الأغلبية ويحترمه ويقدره وكان حكمه من خلال الدستور. ■ هل تشعر بأن هناك تغييرات تحدث فى مصر منذ الزيارة الأخيرة؟ - الناس فى مصر رائعون وأعتقد أن أهل مصر هم سر قوتها الحقيقية وهم شعب رائع ومضياف وكريم، فأنا دائما فخور وسعيد بمصر وأكثر ما أعجبنى أن مصر أصبحت دولة حديثة ومتقدمة وأنا عاشق للشعب المصرى الذى أتواصل معه دائما ولى كثير من الأصدقاء المصريين. ■ هل تفكر فى الاستقرار فى مصر؟ - فى الماضى كان مجرد طرح هذا الأمر صعبا بل مستحيلا أما الآن فلا يوجد أى حاجز يمنعنى من زيارة مصر خاصة بعد ما لقيت من ترحاب من الشعب المصرى. وأعتقد أننى سأعود فى العام القادم وأنا سعيد بالتواصل مع المجتمع المصرى، صحيح كانت هناك صور مشوهة عنا لكنها تغيرت فى الفترة الأخيرة، والحمد لله أن الكثيرين فى مصر أصبحوا يعرفون الحقيقة خاصة بعد عرض مسلسل الملك فاروق. ■ هل شاهدته؟ - بالطبع كاملا. ■ هل تعتقد أن مسلسل الملك فاروق كان علامة فارقة فى مسار تصحيح صورة والدك الملك؟ - المسلسل كان جميلاً، إلا أنه جاء بعد فترة طويلة جدا عانيت فيها أنا وأسرتى من الصورة الذهنية المشوهة لدى الجميع عن أسرة الملك فاروق، صحيح أن المسلسل عرض الكثير من الأشياء الإيجابية عن أبى، إلا أنه جاء متأخرا جدا، وإن كنت أجده ساهم بشكل مهم فى تعريف الشباب، خاصة دارسى التاريخ المعاصر، بالملك فاروق حتى يستطيعوا أن يحكموا على التاريخ بالنظر إلى الحقائق والوقائع. ■ كم مسلسلاً نحتاج لإعادة صياغتنا للتاريخ المصرى على نحو صحيح؟ - المسلسلات وحدها لا يمكنها إعادة صياغة التاريخ لأنها تعتمد على السياقات والخلفيات الدرامية دون الاعتماد الكلى على الحقائق التاريخية. ■ هل تعترض على بعض ما تم تقديمه فى المسلسل؟ - هناك بعض الأشياء التى جاءت فى المسلسل عن والدى ولم تكن صحيحة، فهو لم يكن يرتدى مثل هذه الملابس التى ظهرت فى المسلسل، كما لم يكن صوته مرتفعا أو حاد الطباع. ولكن يجب القول إن المسلسل أظهر الشخصية السياسية للملك فاروق الذى واجه العديد من الأزمات السياسية داخليا وخارجيا وكيفية تعامله معها بجدية. ■ يجرى الحديث عن تصوير مسلسل عن حياة محمد على، فهل تريد أن تراجع السيناريو قبل عرضه؟ - بالطبع أتمنى أن أراجعه، لضمان سرد الأحداث التاريخية فى مجراها الصحيح وطبقا للحقيقة، مما يجعل هذا المسلسل يخرج بمظهر طيب ومفيد للناس. ■ هناك مطالبات كثيرة فى مصر بإعادة النظر فى أسلوب تعاملنا مع تاريخنا خلال الـ٢٠٠سنة الأخيرة أى خلال حكم الأسرة المالكة، فما رأيك فى ذلك؟ - أصر على ضرورة إعادة كتابة تاريخ مصر كله بما فيه فترة حكم أسرة محمد على، لكى يتمكن الناس من معرفة الحقائق وأخذ العبر. ■ أتيت لتشييع شقيقتك الكبرى الأميرة فريال.. ماذا كانت تمثل لك؟ - لم تكن أختى الكبرى فحسب وإنما كانت أمى والمسؤولة عن تعليمى. ■ كيف كانت أيامها الأخيرة؟ - لم تتحدث أبدا عن أى مشاكل أو ألم، فدائما تتحدث عن الحياة، هى كانت محبة للحياة ومتواضعة وكانت طاقة نور وأمل لنا كلنا وأكيد خسارتها أمر محزن لى، لكن ما يصبرنى هو وجود ياسمين ابنتها وهى أيضا تهتم بى، وأنا سعيد أنها عاشت فى مصر وتزوجت برجل مصرى تحبه وهو على شعراوى ونكن له كلنا كل محبة وتقدير. ■ هل تركت الأميرة فريال أى وصية؟ - هى كانت تعلم تماما أن أجلها اقترب ولم تكن خائفة مطلقا من الموت، وكان أكثر ما يهمها فى هذا الوقت هو شعور الناس، لم تكن تريد لأحد أن يحزن وأوصت بذلك، لكنها كانت مطمئنة تماما وسعيدة أولا لأن صورة الأسرة تحسنت، وتغيرت نظرة الناس نحو العهد الملكى وهذا كان أحد أهم اهتماماتها فى السنوات الأخيرة، كانت هناك مشاكل كثيرة عانت منها الأسرة واختفت وتغيرت مؤخرا، كانت تقول أيضا إنها أصبحت مطمئنة على ابنتها ياسمين مع زوجها على شعراوى، كانت مطمئنة علىَّ أنا أيضا، كانت سعادتها أن تشعر بأن كل من حولها سعيد ومطمئن، وكل ما أوصت به أن تدفن هنا فى مصر بجوار والدها، وقد كانت سعادتى كبيرة بالموقف الرائع للرئيس مبارك وأسرته خاصة السيدة سوزان مبارك، بالفعل لمست منهم المشاعر الصادقة والدافئة لذلك دعنى أوجه شكرا خاصا لهم على رعايتهم ودورهم الودود تجاهنا. ■ من الأميرة فريال إلى أسرتك كيف هى علاقاتك بأبنائك وطليقتك الأميرة فضيلة الآن؟ - لقد انتهت علاقتى بزوجتى السابقة وهى لم تعد أميرة بعد انفصالنا لقد سحب منها اللقب، أما أبنائى فهم فى أحسن حال، هم يحبون مصر جدا ويعشقونها ويأتون أحيانا لزيارة مصر، وعلاقتى بهم جيدة وأتمنى دائما لهم التوفيق.
 أبلغ عن إساءة
25.  تعليق بواسطة : عاشق مصر - بتــاريخ : 3/19/2010 - 2:45 PM رد على تعليق عاشق مصر
عنوان التعليق: السعوديه
عندما انظر الي مصر الفتاه في عصر الملكيه كانت تنافس عواصم اورابا في التطور والحظاره كانت القاهره تغسل في الماء والديتول كل صباح كان المواطن المصري له عزه وكرامه ودليل تنازل الملك عن الحكم عندما قال المواطن المصري ماينضربش كانت وكانت مصر مناره العلم والدين والثاقفه والفن والان اين هي مصر الفتاه اصبحت العجوز الهرمه
 أبلغ عن إساءة
26.  تعليق بواسطة : مدون محمد شحاتة - بتــاريخ : 3/19/2010 - 6:04 PM رد على تعليق محمد شحاتة
عنوان التعليق: رد على تعليق / قارئ
ربما هذا الحوار يكشف جوانب هامة من شخصية الملك الراحل فاروق الأول .. يبدو أن التاريخ في حاجة إلى تنقيح وإظهار المخفي منها .. شكرا لك سيدي ونأسف على التأخير في التعقيب
 أبلغ عن إساءة
27.  تعليق بواسطة : نمتنا - بتــاريخ : 5/24/2010 - 4:28 PM رد على تعليق نمتنا
عنوان التعليق: التتىب
خهعبخهبت
 أبلغ عن إساءة
28.  تعليق بواسطة : محمد مجدي - بتــاريخ : 6/24/2010 - 3:14 AM رد على تعليق محمد مجدي
عنوان التعليق: ليبسلب
انا من المقيدين للنظام الملكي الثورة أخذت منا اراضي تسوي ملاين كان يعمل فيها مئات الفلاحين يعني كانت كانت هذة الأراضي مصدر رزق للفلاح عارفين الأراضي دي اية دلوقتي بعضها أصبحت جرداء والأخر عشش بها عوطلية لو فرضنا ان هذة الأراضي مش من حق جدي وانها من حق الفلاح دة فرض ما حالها الأن وما الأستفادة التيي استفادت منها الدولة من هذة الأراضي ثانيا أبي كان يحكي ليا ان كان في موائد في وقت الغداء في كل أرض من أفضل انواع الطعام يعني مكنش في كرابيج و أهانة لأن أخلاق البشوات ليست كذلك لأنة من الأصل أبن باشا مش ربنا فتح علية وأراد أن يعوض عقد النقص مثل عبد الناصر وغيرة من الفاسدين أحنا كشعب مصري ميفعناش الضرب بالحذاء أيام الفراعنة كنا نعبد الملك لأنة كان شديد وأيام عبد الناصر والسادات كان هناك أعتقلات واهانة و اليوم انتم عرفين الوضع الحالي لاتصدق انك من أفضل الشعوب كان عندنا حضارة حاجة وراحت ومش رجعة تاني شوف المصرين بيعملوا أية في بعض في الغربة شوف تعمولنا مع بعض زاي شوف لما الفلاح ربنا بيكرموا بيفتري ويعوض النقص وهولأ هم الأغياء في الوقت الحالي أنظروا لهم حتعرفوا أننا شعب مريض اراد الجميع ان يقلد أيام البشوات وكل واحد يقال له انت باشا قلدهم في الشكل العام لكن مها كان معة الملاين لن يكون ياشا عموما دة انتقام ربنا من هذا الشعب لظلومة للملك ودة عبدالناصر الأنتم بتعتبرة زعيم شوفوا المسواء اللي الثورة تركتها لكم الان لقد أخطأتم في رموز مثل الملك فاروق الذي قلتم عنة فاسد والنحاس الذي أتهمته بالشذوذ الجنسي والان هل تتذكروا فضايح عبد الحكيم عامر الجنسية عرفين ان الصحف الأنجلزية والفرنسية كانت تكتب عن جمال وشوارع مصر وانها تسعي ان تصبح مثلها شوف الشوارع الأن عبد الناصر وقت الهزيمة أراد التنحي عن الحكم وعمل تمثلية والكتب هذة الخطبة عبقري عارف نفسيت الشعب المصري مش عارف التخلف أزاي نرفض التنحي دة المفرض يضرب بالجذمة يخربها وعايز يتنحي مش بذمة دة شعب متخلف والبيحصل في الأن دة حلال وانا واثق ان أبن الرئيس مبارك حيمسك الحكم علشان احنا بنحب اليظلمنا ونخد بالجذمة ودة يأكد ان ايام الملكية مكنش في ظلم علشان كدةو كانت نهاية الملك هكذا وعايز أفكرك بتاريخنا أحنا شعب محتل من قديم الأذل يعني واخد علي مهانا ودة التستحقوا لأنكم لاتقدروا اليقدركم نحن مثل شعب العراق عايز حد زي صدام و عبد الناصر
 أبلغ عن إساءة
29.  تعليق بواسطة : مصرى - بتــاريخ : 10/15/2010 - 2:28 AM رد على تعليق مصرى
عنوان التعليق: انتا اهبل يابنى
ههههههه انتا اهبل ولا بتستعبط ملكية اية وحقوق اية هوا الملك كان لية راى اصلا هوا مين اللى كان بيحكمك امال بريطانيا كانت بتعمل اية عندك طيب بدال مكانت مزدهرة كدة معملوش السد العالى ليية وحكاية الفلاح الى طبعا عمرة ميوصل لاى درجة فى التعليم الا الجيش طبعا لانةة بيتحرك باوامرمن المحتلين فمش معقول يعنى حيجيبو من عندهم بس طبعا عايزين شوية ناس يرموهم فى اى حرب والسلام وطبعا الى بيفكر غير كدة يبقى عبيط او بيستعبط او كمش مصرى لان جمال عبد الناصر اول رئيس مصرى يحكم مصر مصرى مش ملبط زى محمد نجيب او الملك فاروق ههههههههههه وتقولولى حياة حزبية ازاى اذا كانت طبقة وزاحدة بتستعبد الناس دانتو طلعتو عقلكم تعبان ربنا يشفيكمال نهضة ال دولة محتلةة ويقولى نهضة ههههههه
 أبلغ عن إساءة
30.  تعليق بواسطة : مصرى - بتــاريخ : 10/15/2010 - 2:38 AM رد على تعليق مصرى
عنوان التعليق: ياسفية انتا وهوا
انجازات عبد الناصر القضاء على الاقطاع ههههههههه الى كان ايام الملك مفيش اقطاع كان طيب وامير ننوس عين امة تاميم قناة السويس اللى مات فيها الفلاتحين من السخرة الا صحيح يعنى اية معنى السخرة يعنى الفلاح بكرامتة يقول لا ههههه الملك يطبطب علية السد العالى ياترى الفيضان دة مهم يعنى ياعم مكان يسيب مصر كدة كان الملك مدلع الناس اللى بتعرق بيوتها هوا كانو بينامو فين صحيح ههه ال ملك ال تسليح الجيش المصرى ياننوس عين ماما انتا وهوا سبب من اسباب العدوان الثلاثى ههههه ال ملك ال بناء الجيش المصرى بعد النكسة فهو اول من ادخل الشباب المتعلم واللى نتج عنة طفرة فى استيعاب اسلحة حديثة فى وقت قياسى ونقرا عن حرب الاستنزاف والمدمرة ايلات والحفاروالضفادع البشرية واختراقات خط بارليف هههه ال ملكية ال مجانية التعليم ياترى كان بن الملك حيرضى للفلاح اللى كانو اصلا معظم الشعب المصرى يتعلم متشوفو كانو بيلبسو اية ايامة ههههه وفية حاجات كتير لسة بس مستنى حد اهبل يرد ويكذب الكلام دة
 أبلغ عن إساءة
31.  تعليق بواسطة : نوران - بتــاريخ : 12/14/2010 - 3:30 AM رد على تعليق نوران
عنوان التعليق: catty_red@hotmail.com
اخيرا لقيت حد بيدافع عن الملكية وعارف ان لو كان فى فساد ايمهم فمش هيكون اقل من فساد من دلوقتى يعنى هى هى بجد كلام جميييييييييييييل لوى مع احترامى لرئيس الجمهورية الذى ادام استقرار مصر وكفاية معاملته الرائعة للملك لما بيجى مصر بس ياريت كان استمرت الملكية للانى اكره اكره عبد الناصر من كل قلبى بأى حق يستولى على القصور الملكية ومجوهرات الاميرات والعائلة الملكية بأى حق يصادرها الضباط الاحرار ربنا ينتقم من الى عمل كده امييييييييييييين
 أبلغ عن إساءة
32.  تعليق بواسطة : حاتم السندوبى - بتــاريخ : 4/13/2011 - 8:38 PM رد على تعليق حاتم السندوبى
عنوان التعليق: h.elsandobi@yahoo.com
لاوجه للمقارنة أصلاَ يوليو 52 الأسود لم يكن إلا إنقلاب عصابة من حثالة العسكر يتزعمهم كائن نرجسى حقود هو البكباشى الجعجاع الفاشل ذو الألف وجه ولو عكفت على تعديد نواقصه للبثت عمراَوماإنتهيت - عليه من الله ما يستحق- ورحم الله مليك مصر والسودان المعظم وسائر الأخيار من العائلة العلويةوعلى رأسها مؤسسها وأسكنهم فسيح جناته......آمين.
 أبلغ عن إساءة

هناك تعليق واحد:

  1. راى الاخ مصعب الهلالى فعلا صحيح , ويا استاذ محمد عبد الناصر والسادات تقدموا للكليه الحربيه وفشلوا فى كشف الهيئة اول مرة لانهم كانوا من اسرة فقيرة , وعندما طلب الملك فاروق زيادة افراد الجيش المصرى بغض النظر عن الطبقيه والحاله الاجتماعيه للافراد , اخذوا من تقدموا للكليه قبل ذلك وكان منهم عبد الناصر والسادات , ولكن عموما زمن الملك فاروق وعبد الناصر بعد الثورة لايختلف كثيرا من ناحيه القهر والظلم والاستعباد للشعب المغلوب على امرة

    ردحذف